سفير الصين لدى الولايات المتحدة يدعو بكين وواشنطن إلى تحمل المسؤولية تجاه التاريخ والناس والعالم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال كبير المبعوثين الصينيين لدى واشنطن إنه يتعين على الولايات المتحدة والصين تحمل مسؤوليتهما تجاه التاريخ والناس والعالم لخلق مستقبل أكثر إشراقا لعلاقاتهما.
وصرح السفير الصيني لدى الولايات المتحدة شيه فنغ بذلك خلال حفل استقبال نظمته السفارة الصينية يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية الصينية-الأميركية والاحتفال بالعام الصيني الجديد 2024.
وزير الدفاع الأميركي مطلوب للإدلاء بشهادته حول إخفاء نبأ دخوله المستشفى منذ 49 دقيقة كوريا الشمالية: اختبرنا نظام أسلحة نووية تحت الماء منذ 3 ساعات
وقال شيه إن العلاقات بين الجانبين واصلت خلال السنوات الـ45 الماضية المضي قدما وسط التقلبات والمنعطفات، ما عاد بالنفع على البلدين والعالم.
وأضاف أن التاريخ أثبت أن «إدارة ظهورنا لبعضنا البعض» ليس خيارا للبلدين، وأنه من غير الواقعي أن يحاول أحد الجانبين إعادة تشكيل الجانب الآخر، محذرا من أن الصراع والمواجهة لهما عواقب لا تحتمل على كليهما.
وأكد السفير على أهمية التصرف بحس من المسؤولية تجاه التاريخ، والاستلهام من دروس الماضي، والحفاظ على الاتجاه الصحيح للعلاقات الصينية-الأميركية.
وقال إن الأولوية العليا الآن تتمثل في احترام التفاهمات المشتركة الهامة التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين، وتحويل رؤية سان فرانسيسكو إلى واقع، وتعزيز التنمية السليمة والمستقرة والمستدامة للعلاقات الصينية-الأمريكية بإجراءات ملموسة.
كما أكد شيه على حاجة الجانبين أيضا إلى استخلاص العبر من التاريخ، والبقاء يقظين في مواجهة «حرب باردة» جديدة، وعودة المكارثية، وتكرار مأساة عصر أوبنهايمر.
وقال إنه من المهم التصرف بحس من المسؤولية تجاه الناس، والقيام بالمزيد من الأمور التي تجلب لهم فوائد ملموسة، داعيا الجانبين إلى العمل على إزالة المزيد من العقبات أمام التبادلات بين الأفراد في الرحلات الجوية وسياسة تأشيرات الدخول وعبور الحدود.
وأكد الديبلوماسي أيضا على أهمية التصرف بحس من المسؤولية تجاه العالم، وجلب المزيد من الاستقرار واليقين، مشددا على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق في شأن القضايا الساخنة مثل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والأزمة الأوكرانية وكذلك التحديات العالمية مثل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المسؤولیة تجاه
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية