وافق مجلس النواب الأميركي أمس الخميس على مشروع قانون مؤقت لتمويل الحكومة الاتحادية حتى أوائل مارس وتجنب إغلاق جزئي للحكومة، وأرسله إلى الرئيس جو بايدن للتصديق عليه. وتمت الموافقة على الإجراء بأغلبية 314 صوتا مقابل 108 مع معارضة 106 جمهوريين واثنين من الديمقراطيين.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، وافق مجلس الشيوخ بسهولة على مشروع القانون، بأغلبية 77 صوتا مقابل 18 قبل الموعد النهائي في بداية الأسبوع.


وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر قبل التصويت "لدينا أخبار جيدة لأميركا، لن يحدث إغلاق يوم الجمعة".
لكن لم يشاركه في هذا الشعور بعض الجمهوريين من اليمين المتطرف في مجلس النواب.
وقال النائب بوب جود للصحفيين بعد التصويت "إنها خسارة للشعب الأميركي أن يجري التكاتف مع الديمقراطيين وتشكيل ائتلاف حاكم لتنفيذ ما يريده شومر ومجلس الشيوخ".
وقام المجلسان بتسريع وتيرة التصويت بسبب توقعات بهبوب عاصفة ثلجية اليوم كان من الممكن أن تعيق مغادرة المشرعين لقضاء العطلة الأسبوعية.

أخبار ذات صلة ارتفاع قياسي لعدد الناخبين المستقلين في الولايات المتحدة بايدن يعلّق على الانتخابات في تايوان المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن الكونجرس

إقرأ أيضاً:

المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير

ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهن

قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.

استمرار الوضع الراهن دون تغيير

وأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.

وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.

خطاب أممي دون نتائج

وأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.

وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”

استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلة

وأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.

كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.

تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسسات

ونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • السوداني يوافق على تشغيل مشروع ينقذ سلة خبز العراق (وثيقة)
  • الثلاثاء.. مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون العمل الجديد
  • النواب يستأنف عقد جلساته العامة.. غدًا
  • بعد موافقة الشيوخ.. تعرف على عدد ساعات العمل وفقا للقانون الجديد
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • مجلس الحكومة يوافق على تسلم المحكومين المغاربة لدى النمسا
  • الحكومة تحدث اللجنة الوطنية لتدبير المخاطر النووية
  • الحكومة ترد على مجلس الشامي: "لم نترك أي مواطن بدون تأمين إجباري عن المرض"
  • إنشاء صندوق دعم للعمالة غير المنتظمة في مشروع قانون العمل الجديد