الشقة ليست من حق الزوجة في حالة واحدة.. قانوني يوضح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعد شقة الزوجية من أهم ممتلكات الأسرة، وهي المكان الذي يستقر فيه الزوجان وأطفالهما، ولذلك فإن النزاع عليها قد يكون سببًا في تفاقم الخلافات بين الزوجين، وقد يستمر هذا النزاع لسنوات طويلة، مما يؤثر سلبًا على الطرفين والأطفال، وفي حالة الطلاق يتفاقم الصراع على شقة الزوجية بين الطرفين.
قانون الأحوال الشخصيةوأوضح إيهاب الزياتي المحامي والمستشار القانوني، أن مسكن الزوجية كما هو متعارف عليه في قانون الأحوال الشخصية من حق الزوجة الحاضنة، ويمكن في حالة الطلاق أن تقيم دعوة تمكين، ويكون ذلك إذا كان لديها أبناء من هذا الزوج، لم تتخطى أعمارهم الخامسة عشرة سنة وهو سن الحضانة في القانون المصري للولد وللبنت كما نصت المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985.
وأشار الزياتي في تصريح لـ«الوطن» إلى أن القانون ينص على أنه ينتهي حق حضانة النساء ببلوغ الصغير او الصغيرة سن الخامسة عشر، ويجوز للقاضي التخيير للصغير والصغيرة بعد بلوغ هذا السن في البقاء في يد الحاضنة دون أجر حضانة وذلك حتى يبلغ الصغير سن الرشد وحتى تتزوج الصغيرة، والزوج له الحق في استرجاع الشقة بعد انتهاء سن الحضانة لأنها ملكية، وهنا اسمه حق استعمال في فترة وليس من نقل ملكية لها كما يقول البعض أن الشقة من حق الزوجة.
دعوة أجر حضانة ومسكنوأكد الزياتي أنه في بعض الأحيان تقيم الزوجة دعوة أجر حضانة ومسكن، فإذا حكم لها بأجر مسكن لا يجوز لها المطالبة بأن تبقى في شقة الزوجية سواء بصفتها حاضنة أو بصفتها زوجة إن ما زالت العلاقة الزوجية قائمة لأنها ارتضت بأجر المسكن أي ارتضت بمبلغ من المال حكمت له به كأجر مسكن فلا يجوز لها في هذه الحالة أن تتمكن من مسكن الزوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية الشقة الزوجية الشقة من حق الزوجة
إقرأ أيضاً:
طبيب مخمور في غرفة العمليات بمستشفى في كركوك.. مصدر صحي يوضح
بغداد اليوم - كركوك
كشف مصدر في دائرة صحة كركوك، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن إجراء طبيب كان في حالة سكر عملية جراحية في إحدى المستشفيات الحكومية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تداولتها بعض المنصات عن قيام طبيب، وهو في حالة سكر، بإجراء عملية جراحية في إحدى المستشفيات الحكومية بكركوك غير دقيقة"، مبيناً أن "ما حدث فعلياً هو مشادة كلامية بين طبيبين داخل إحدى صالات العمليات أثناء إجراء عملية جراحية لمريض يعاني من الفتق".
وأضاف أن "الموقف تم احتواؤه بسرعة، وتم فتح تحقيق داخلي للوقوف على ملابسات المشادة بين الطبيبين"، مشيراً إلى أن "ذوي المريض لم يكونوا على علم بما جرى داخل صالة العمليات ولم يتقدموا بأي شكوى، وبالتالي، فإن ما نُشر بشأن تقديم شكوى من قبلهم غير دقيق".
وأوضح المصدر أن "العملية كانت بسيطة ولا تشكل خطراً على حياة المريض"، مؤكداً أن "التحقيق الداخلي سيأخذ مداه خلال الساعات الـ48 المقبلة، وستعلن نتائجه قريباً".
وختم بالقول إن "ما ورد في بعض منصات التواصل الاجتماعي بعيد عن الحقيقة، نافياً ما تردد بشأن كون الطبيب في حالة سكر أو غير مستعد لإجراء العملية"، مشدداً على أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات الداخلية اللازمة وإعلان النتائج في الأيام المقبلة".