الجمهورية: دور مصر في دعم أبناء فلسطين لا يستطيع أحد المزايدة عليه
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية" أن إشادة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار تعكس الدور المهم والرئيسي في دعم أبناء فلسطين في غزة منذ انفجار عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي وهو الدور الذي قاده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جميع دول العالم من أجل إنفاذ المساعدات لأبناء القطاع والتحذير من إطالة أمد الحرب والوقف الفوري لها في ظل التصعيد الذي يمارسه جيش الاحتلال ضد الشعب الأعزل في غزة وسط ظروف صعبة بعد هدم أكثر من۷۰% من المباني وإخراج معظم مستشفيات غزة من الخدمة.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة، بعنوان "إشادة دولية بدور مصر في غزة"- أن الدور المصري لا يستطيع أحد المزايدة عليه بل إن مصر قدمت أكثر من ٧٥% من المعونات التي دخلت غزة عبر منفذ رفح الذي لم يغلق منذ عملية ٧ أكتوبر من جانب مصر.
وأضافت أنه عندما تتحدث كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية سيجريد كاج عن الدور المصري وإشادتها به بعد زيارتها لمدينة العريش ووقوفها بنفسها على المخازن الخاصة بالمساعدات والتي رافقها خلال الزيارة محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة واطلاعها على الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري والتي استمعت إليها أيضاً من المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر رامي الناظر.
ونوهت الصحيفة بأن الزيارة كانت ردًا عمليًا على ما تقوم به مصر وتفنيداً لمزاعم إسرائيل التي حاولت تسويقها كذبًا في أثناء استعراض جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي في هولندا، لافتة إلى أن المسئولة الدولية عندما تحدثت عن دور مصر وجهودها في إنفاذ المساعدات، تكلمت على أرض الواقع ما شهدته بنفسها في سيناء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري
وجّه الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له اليوم، أن هذه المناسبة العظيمة تمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث تجلت فيها أروع صور التضحية والفداء، وسطر فيها أبناء القوات المسلحة المصرية ملحمة تاريخية ستظل مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن نصر العاشر من رمضان لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان تجسيدًا لوحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، وإيمانًا راسخًا بعدالة القضية، مما أدى إلى تحقيق النصر واسترداد الأرض.
وأضاف أن القوات المسلحة المصرية قدمت -ولا تزال تقدم- تضحيات جسام في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن، والسند القوي في مواجهة التحديات والمخاطر، وأن تاريخه المشرف يزخر بالمواقف البطولية التي تؤكد دوره المحوري في الدفاع عن البلاد، وتعزيز استقرارها ونهضتها.
وأشار إلى أن هذه الذكرى العظيمة تعكس قيم التضحية والبسالة التي تعد جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية، داعيًا أبناء الوطن جميعًا إلى استلهام روح النصر، وتعزيز قيم العمل والعطاء من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا، والسير على خطى الأبطال الذين ضحَّوْا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن.
وفي ختام تهنئته، دعا فضيلة المفتي المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، سائلًا الله تعالى أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة مصر وعِزَّتها.