موقع النيلين:
2025-03-31@04:32:31 GMT

???? أحلام رباح وكوابيس ناس قريعتي راحت

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT


( للذين يحلمون بديمقراطية على يدي #الدعم_السريع،أو أنه يمكن الصمت على تحاوزاته مرحلياً ومن ثم زحزحته بعد الصعود على كتفيه.عليكم أن تراجعوا أنفسكم …. ) – لأستاذة رباح الصادق المهدي

رغم أن الأستاذة رباح تجنبت تحديد من تعنيهم لكن المفهوم من السياق هو أنها تعني أحزاب ( التنسيقية ) . وعلى عكس ما افترضت فإن ثبوت عدم إيمان الدعم السريع بالديمقراطية لا يقتل ( حلم ) هذه الأحزاب بل يعززه، وهذه ليست تهمة وإنما حقيقة تتوفر لها أقوى الإثباتات :
▪️ لأن قائد الدعم السريع نفسه يعلم أن بعض هذه الأحزاب تنظر إلى الديمقراطية ككابوس لاحلم، إلى درجة تهديده لها، سابقاً، بالديمقراطية : ( نحن الديمقراطية دي حنجيبها “ضُر” كده ) !

▪️ لأن عدم صلة الدعم السريع بالديمقراطية، خاصةً بعد حربه المفتوحة على المواطنين، جعلت هذه الأحزاب لا تجرؤ على الحديث صراحةً عن تحالفها معه، ولا تجرؤ خاصةً على تبرير تحالفها معه “بديمقراطيته”، فهذا من المسكوت عنه، والموحى به إيحاءً للخارج خاصةً .

▪️ ولأن هذان الطرفان المؤمن كل منهما بعدم ديمقراطية الآخر قد التقيا على قواعد تكامل أطماعهما، وتكامل وكالتيهما عن الأطراف الأجنبية الطامعة، واعتماد تعريف للديمقراطية يشرعن حكمهما لأطول فترة بلا انتخاب .

▪️ وليس بعيداً عن “ضر كده” كان الإمام الصادق المهدي، له الرحمة والمغفرة، قد طرح انتخاب الولاة لإبطال حجة ( ناس قريعتي راحت ) الذين يقولون ( كاني ماني ) عند قسمة المناصب، ويطمعون بأكثر مما تعطيهم أوزانهم .

▪️ ولأنه – باستثناء حزب الأمة القومي – لا يوجد حزب من أحزاب التنسيقية يأمل في فوز بآليات الديمقراطية يعطيه ولو عُشْر النفوذ الذي يطمع فيه الآن بلا انتخاب . ولهذا امتلكت الأستاذة رباح رفاهية القطع بعدم ديمقراطية الدعم السريع، وذلك سبب قناعتها بأن حزبها كبير بما يغنيها عن طمس هذه الحقيقة الواضحة، وهذه القناعة ليست متاحة لبقية أحزاب التنسيقية، وليست مفعَّلة عند بعض قيادات حزب الأمة القومي نفسه !

▪️ ولأنها بدت – ربما دون أن تقصد – مؤمنة بأن هذه الأحزاب لا تحلم أصلاً بالديمقراطية، إذ لا توجد وصفة “ديمقراطية” “للصعود على كتفي الدعم السريع”، خاصةً بعد تمرده، فهو سيكون بالضرورة صعود انتهاز، وتسلل، واستقواء على الشعب واستثمار في آلامه، وعلو بغير أدوات الديمقراطية .
▪️ ولأن الأستاذ خالد عمر قد أكد، منذ سنوات، على عدم إيمان هذه الأحزاب بالديمقراطية : ( نحن البندعي إننا ديمقراطيين لما تجي الفترة الانتقالية بنقول دايرنها تكون طويلة، ليه ؟ لأنو الانتخابات ما بتجيبنا، وبنقول ما دايرين الناس يختاروا ممثليهم ).

▪️ ولأنه لم يطرأ جديد يثبت أن هذه الأحزاب قد تغيرت عندما حكمت، فباعتراف الأستاذ خالد عمر: ( طبعاً الانتقال دا بكون مافي انتقال في الدنيا زيو بيحتقر الحوار بين الناس، دي حقيقة يا أخوانا، جد جد، مافي زول كان قادر يناظر زول بأفكار مختلفة . الحقيقة الفترة الانتقالية في مسألة الرأي والرأي الآخر كانت أقرب لعصر الإرهاب الذي أتى بعد الثورة الفرنسية ) .

▪️ ولأن هذا “النقد الذاتي” المتأخر لم يجعل هذه الأحزاب تعد بفترة انتقالية جديدة أكثر ديمقراطية، فقد كان الوعيد للمعارضة : ( بعد يوم ١١ ابريل يكون عندنا رئيس ورئيس وزراء، وخطابات التحدي دي بتختفي، وتاني مافي زول بتحاوم ) !

▪️ وأخيراً لأنه بإمكان أي شخص أن يضيف أضعاف هذه الإثباتات من أقوال وأفعال هذه الأحزاب وحليفها المتمرد .
#ابراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الأحزاب

إقرأ أيضاً:

أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ أثار خروج الآلاف من مقاتلي قوات الدعم السريع من عدد من المواقع الاستراتيجية التي ظلت تتمركز فيها منذ اندلاع الحرب مع منتصف أبريل 2023، واتجاهها نحو جنوب غرب العاصمة السودانية، تساؤلات عديدة عن خارطة التموضعات الجديدة لطرفي القتال - الجيش والدعم السريع - ودلالات ذلك.

وعزز عدم صدور أي بيانات رسمية من طرفي القتال والضبابية الكبيرة التي احاطت بعملية الخروج تلك، من الشكوك حول إمكانية وقف الحرب نهائيا بما يسمح بعودة قريبة لأكثر من 7 ملايين من سكان الخرطومالذين فروا من بيوتهم في الخرطوم.

الوجهة والسيناريوهات
منذ بداية الأسبوع الثالث من مارس بدأت قوات الدعم السريع في تنفيذ عمليات خروج منظمة من العاصمة الخرطوم.

ويقول شهود عيان إن الآلاف من تلك القوات تمركزت في المناطق الواقعة جنوب خزان جبل أولياء الذي يبعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من وسط الخرطوم، وفي مناطق غرب أم درمان متاخمة للشريط الذي تسيطر عليه تلك القوات منذ اندلاع الحرب.

لكن في الجانب الآخر، تحدثت منصات إعلامية عن تحركات كثيفة في اتجاه مناطق في إقليمي دارفور وكردفان في سياق تفاهمات إقليمية ودولية غير معلن عنها.

وفتح غياب التوضيحات الرسمية من طرفي القتال الباب أمام التكهنات، ودفع بالمراقبين للحديث عن عدد من السيناريوهات المحتملة.

ووفقا لبعض المراقبين، فإن خروج قوات الدعم السريع من الخرطوم دون أي مواجهة مباشرة مع الجيش السوداني يثير تساؤلات عديدة حول دوافعه وخلفياته.

ويرى الدلوماسي الصادق المقلي أن الخروج من الخرطوم دون معارك والذي سبقه انسحاب ممرحل من ولايتي سنار والجزيرة في وسط البلاد، يمكن النظر اليه من خلال سيناريوهين يتمثل الأول في وجود "صفقة" ما بتنسيق دولي وإقليمي لاستئناف مسار الحل التفاوضي المتوقف، فيما يتمثل الثاني في احتمال وجود خطة لنقل الحرب إلى الهامش وهو ما قد يؤدي الى حرب أهلية ربما تمتد لسنوات بسبب تغير خارطة التحالفات.

ضابية شديدة
زادت الضبابية التي أحيطت بها عملية خروج قوات الدعم السريع وتباين التفسيرات من المخاوف من احتمالات استمرار الحرب لفترة اطول.

ويلخص نازحون فروا من بيوتهم منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال تلك المخاوف بالقول بأن التكتم الشديد على طريقة الخروج وعدم وجود رؤية واضحة لحل سلمي يمكن أن ينهي كل العقبات التي تعيق استعادة الاستقرار وتتيح للفارين العودة الى بيوتهم. إضافة إلى انتشار الألغام والأجسام المتفجرة والمجموعات المسلحة وانعدام الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه والمخاطر الصحية الناجمة عن التدهور البيئي، تشكل احتمالية تجدد القتال داخل العاصمة أحد ابرز الأسباب التي قد تقطع الطريق أمام العودة الآمنة.

ويشير عدد من السكان إلى استحالة العودة في ظل الضبابية المتعلقة بامكانية الوصول الى وقف نهائي للحرب يساعد على استعادت الخدمات الاساسية في ظل الاضرار الجسيمة التي لحقت بشبكات الكهرباء والمياه بسبب القصف الجوي والذخائر المتفجرة مما أدى إلى أزمة كهرباء ومياه حادة في معظم مناطق الخرطوم.

ووفقا لمهندس متخصص في مجال التخطيط الحضري، فإن نحو 90 في المئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرض لنوع من التدمير.

ويعبر ياسر النور، وهو أحد سكان وسط الخرطوم عن تلك المخاوف بالقول "في ظل انعدام خدمات الكهرباء والمياه لن يكون هناك أمل في عودة قريبة".

مخاوف

وتتزايد المخاوف من احتمالية وجود احتكاكات مسلحة واردة بعد أن برزت مؤشرات عديدة خلال الفترة الأخير على وجود خلافات كبيرة بينها وسط تنافس محتدم على السلطة والنفوذ وتباينات حول الموقف من وقف الحرب، خصوصا بالنسبة للكتائب الإخوانية التي ترفض الحل السلمي.

وترى الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن أن رفض بعض المجموعات للحلول التفاوضية سيعقد الأوضاع الأمنية، وهو ما دفع أطراف دولية واقليمية للتشديد على ضرورة معاقبة الرافضين للحل السلمي.

وتوضح "الإتجاه إلى تنفيذ خطة إزاحة الذين يعرقلون مسار السلام بأدوات وآليات دولية قد يفتح مداخل على ميدان الصراع عبر ضربات مجهولة، لا يدري كل طرف ممن ومن أين أتت".

وتدور مخاوف أيضا من تصفيات عرقية أو سياسية، حيث كشفت وكالات تابعة للأمم عن تلقيها تقارير مقلقة تفيد بارتكاب الجيش ومجموعات مقاتلة معه أعمال انتقامية ضد المدنيين بعد تموضعها في عدد من المناطق في الخرطوم خلال الأيام القليلة الماضية.

ويقول عادل محمود وهو من سكان جنوب الخرطوم الذين فروا إلى شرق البلاد منذ الأسابيع الأولى من القتال، لموقع سكاي نيوز عربية "إذا لم تتوقف الحرب بشكل نهائي ويتم اخراج المسلحين من العاصمة وتنظيفها من الألغام والأجسام المتفجرة سيكون من الصعب المجازفة بإعادة أسرنا وأطفالنا".  

مقالات مشابهة

  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • خزان جبل أولياء.. آخر نقاط الدعم السريع في الخرطوم
  • سؤال للاستاذة زينب الصادق المهدي.. كيف خرج الدعم السريع من البيوت؟
  • مصير قائد الدعم السريع بعد الهزيمة
  • البرهان: السلام ممكن إذا وضعت قوات الدعم السريع سلاحها
  • معركة الخرطوم .. الدعم السريع تعيد تموضع قواتها في أم درمان
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟
  • فُقَّاعَة الدعم السريع!!
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك في مقر قوات الدعم السريع بالخرطوم