دراسة تؤكد قدرة الذكاء الاصطناعي على رصد أمراض القلب الروماتيزمية بدقة فائقة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت دراسة حديثة قام بها باحثون في إحدى مستشفيات الأطفال في واشنطن، أن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أمراض القلب الروماتيزمية بنفس دقة طبيب القلب.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن نظام الذكاء الإصطناعي الذي تم تطويره حديثا يجمع بين فحوصات الموجات فوق الصوتية والأجهزة الإلكترونية المحمولة، حيث تم تزويد هذه الأجهزة بـ”خوارزميات” قادرة على تشخيص أمراض القلب الروماتيزمية (RHD) من خلال تخطيط صدى القلب.
وكان فريق البحث قد استخدم تقنيات التعلم الآلي والعميق لتطوير هذه الخوارزمية الجديدة، كما تمت الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتفسير صور الموجات فوق الصوتية للقلب بهدف الكشف عن أمراض القلب الروماتيزمية، وتحليل الميزات غير المرئية للعين المجردة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب الروماتیزمیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن تقليص دول منها الولايات المتحدة للتمويل المخصص لمشروعات الصحة العالمية المنقذة للحياة قد يعرض للخطر برامج التطعيمات التي تحمي الأطفال والبالغين من أمراض قاتلة.
وأضافت المنظمة إن التغييرات المفاجئة في الآونة الأخيرة في ميزانيات المانحين وقدراتهم في مجال الصحة العالمية فرضت ضغوطاً شديدة، على جميع المستويات، على برامج التطعيمات، وخاصة على جهود الوقاية من الحصبة.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض ما زال سبباً رئيسياً لوفاة الأطفال على مستوى العالم.
وأفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لأنه لا يوجد علاج محدد بعد للإصابة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة لجميع الأطفال.
وتواجه الولايات المتحدة حالياً واحدة من أكبر موجات تفشي مرض الحصبة التي شهدتها خلال العقد الماضي بعد ظهور أكثر من 300 حالة منذ أواخر يناير(كانون الثاني).
وأذكى انخفاض معدلات التطعيمات في أجزاء من الولايات المتحدة تفشي المرض لأن الآباء جرى تضليلهم بأن ضرر مثل هذه اللقاحات أكبر من نفعها.
وقالت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيمات بمنظمة الصحة العالمية، إن التراجع في عمليات التطعيم يرجع في جانب منه إلى "المخاوف التي أشاعها الناس بمعلومات مغلوطة حول لقاح الحصبة مما أوجد بيئة تظهر فيها حالات الحصبة مرة أخرى في أماكن من العالم كانت قضت بالفعل على الحصبة".
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي في البداية من أهمية الأخبار التي تحدثت عن وفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، في أول حالة وفاة من هذا النوع منذ عشر سنوات، وقال إن مثل هذه الحالات أمر عادي ولم يشر إلى دور التطعيمات في الوقاية من الحصبة.
وأضاف في مقال رأي موجه للآباء نشره على "فوكس نيوز" إن التطعيمات خيار شخصي وحثهم على استشارة أطبائهم.