ابتكار أداة للذكاء الاصطناعي تنسخ خط يدك!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
يمكن لأدوات #الذكاء_الاصطناعي مثل ChatGPT# صياغة #الرسائل وإلقاء النكات، وحتى تقديم المشورة القانونية، ولكن فقط في شكل نص محوسب.
والآن، ابتكر العلماء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) في أبو ظبي، ذكاء اصطناعيا (HWT) يمكنه محاكاة #خط_اليد البشري، ما قد يبشر بقضايا جديدة تتعلق بالاحتيال والمستندات المزورة.
ووفقا للخبراء، فإن “الكتابة اليدوية” الناتجة عن HWT تبدو أكثر واقعية من أنظمة الذكاء الاصطناعي الموجودة الأخرى.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام.. “يوتيوب” يعاقب مستخدمي ميزة تخطي الإعلانات! 2024/01/18وفي دراستهم، عرضوا النص المزيف من HWT وتقنيتين أخريين لتوليد الكتابة اليدوية على 100 شخص.
وكشفت النتائج أن المشاركين فضلوا HWT عن مولدات النص الأخرى بنسبة 81% من الوقت.
علاوة على ذلك، لم يتمكن المشاركون من التمييز بين خط اليد المقلد وخط اليد الفعلي.
وتم تطوير الأساليب السابقة لتقليد الكتابة اليدوية للشخص باستخدام نموذج التعلم الآلي الذي يسمى شبكة الخصومة التوليدية (GAN).
واشتهرت هذه التقنية في السنوات الأخيرة بصنع وجوه مزيفة وموسيقى جديدة من خلال التدريب على العينات الموجودة.
إقرأ المزيد
“جهاز غريب” يتيح التحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام لسانك!
وتلتقط الكتابة اليدوية التي تم إنشاؤها بواسطة شبكات GAN النمط العام للكاتب، على سبيل المثال، ميل الحروف أو عرضها.
لكن شبكات GAN تكافح من أجل محاكاة كيفية إنشاء الأشخاص لخطوط صغيرة، تعرف باسم الحروف المركبة.
وبدلا من شبكات GAN، استخدم الباحثون “محولات الرؤية”، وهي نوع من الشبكات العصبية المصممة لمهام رؤية الكمبيوتر.
وقال معد الدراسة فهد خان، في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “لمحاكاة أسلوب الكتابة اليدوية لشخص ما، نريد أن ننظر إلى النص بأكمله، وعندها فقط سنبدأ في فهم كيفية ربط الكاتب بين الأحرف”.
ويعتقد الفريق أن النص المكتوب بخط اليد الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص ذوي الإعاقة أو الإصابات التي تمنعهم من حمل القلم.
ويمكن استخدامه أيضا لإنشاء كمية كبيرة من البيانات لتحسين قدرة نماذج التعلم الآلي على معالجة النصوص المكتوبة بخط اليد.
وبينما ركزت الدراسة على الكتابة باللغة الإنجليزية، فإن الباحثين مهتمون الآن بتطبيق تقنيتهم على لغات أخرى، مثل اللغة العربية.
نشرت الدراسة كورقة مطبوعة مسبقا على arXiv.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي الرسائل خط اليد
إقرأ أيضاً:
باحثو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يحصدون “جائزة جوجل”
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم حصول فريق من باحثيها على جائزة جوجل العالمية للأبحاث الأكاديمية.
وحصدت الجائزة الدكتورة إيكاترينا كوشمار، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية؛ والدكتور كوشال كومار موريا، وهو باحث ما بعد الدكتوراه متخصص في معالجة اللغات الطبيعية واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في مجال التعليم.
وحصل الباحثان على هذه الجائزة عن مشروعهما البحثي الذي يحمل عنوان “2σ – ITS: برنامج تربوي ذكي قائم على مبادئ علوم التعلّم” الذي يركز على إنشاء نماذج تعليمية أساسية وبناء جيل جديد من الأنظمة التعليمية الذكية القائمة على الحوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بهدف مساعدة المتعلّمين في تعلُّم مواد مختلفة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، واللغات.
وقالت الدكتورة إيكاترينا كوشمار: “نفخر بالحصول على هذه الجائزة، ونشكر فريق جوائز جوجل للأبحاث الأكاديمية على تكريمهم ودعمهم لعملنا في هذا المجال حيث يهدف مشروعنا إلى تزويد الطلاب حول العالم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية لمساعدتهم على الاستفادة من الخدمات التعليميةومن جهة أخرى يساعد المعلمين على التواصل مع الطلاب الذين يتعذّر عليهم الالتحاق بالتعليم التقليدي ونطمح إلى استحداث حلول متطورة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين حياة المجتمعات”.
وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة المتاحة لنا اليوم، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة والنماذج اللغوية الكبيرة، تتمتع بإمكانات هائلة ، لذا نعمل الآن على استكشاف سبل استخدام هذه التقنيات لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
من جانبه أوضح الدكتور كوشال كومار موريا أن هذا النظام مصمم لمساعدة المعلمين، وليس لاستبدالهم، معربا عن أمله أن يصبح هذا البرنامج التعليمي من العناصر الأساسية في أنظمة التعليم، مثل الآلة الحاسبة والحاسوب.وام