"الأهرام": مصر ستظل دائمًا رائدة الثقافة والفنون والعلوم بالعالم العربي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن مصر ستظل، كما كانت دائما، رائدة الثقافة والعلوم والفنون بالعالم العربي، وهو ما تثبته الجهود المتواصلة للدولة المصرية لتطوير الثقافة التي تقوم فلسفتها على أنه بدون الثقافة لا تقدم، ولا تنمية، ولا مستقبل أصلا، لأن الثقافة هي الوعي، ومن غير الوعي لن تقيم حضارة.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم /الجمعة/ بعنوان "الاهتمام بالثقافة سر التقدم"- أنه قبل عدة أيام نقلت لنا الصحف خبرين فيهما دلالة ملحوظة على أن مصر تحقق تقدمًا ملحوظًا في مسيرتها الثقافية، رغم كل تحديات السياسة ومصاعب الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن الخبر الأول، هو استعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا تلقاه من وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، عن قرب افتتاح العديد من المنشآت الثقافية بمحافظة أسوان.
وأشارت إلى أن الخبر الثاني، هو أن يوم الخميس المقبل سوف يشهد أكبر حدث ثقافي سنوي في مصر، وربما فى العالم العربي، ألا وهو افتتاح معرض القاهرة الدولي العريق للكتاب، في دورته الخامسة والخمسين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكبر شركتين لتجار النفط بالعالم تتوقعان فائضا في المعروض خلال العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت أكبر شركتين لتجار النفط في العالم، أن يكون هناك فائض في المعروض في السوق في العام المقبل، لكن كلتاهما تتفقان على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يغير كل شيء.
وقالت مجموعة ترافيجورا ومجموعة جونفور، اللتان تتعاملان فيما بينهما مع ملايين البراميل من النفط والوقود يوميا بحسب منصة "ريج زون" النفطية الدولية إن افتراضهما الأساسي هو أن العرض من النفط الخام سيفوق الطلب بما يقل قليلا عن مليون برميل يوميا في العام المقبل.
وتفترض هذه التقديرات التي تتماشى إلى حد كبير مع وكالة الطاقة الدولية أن أوبك وحلفائها لن يضيفوا المزيد من الإمدادات النفطية.
وبحسب المنصة، تشير التقديرات إلى أن الأفكار السائدة حول التخمة هي أفكار صحيحة; حتى لو كان هناك هامش كبير للخطأ في محاولة حساب الفجوات المستقبلية بين العرض والطلب.
وذكرت المنصة أن هناك شبه اتفاق عالمي على أن ترامب - وخاصة سياسته تجاه إيران - يشكل مصدرا حاسما لعدم اليقين بالنسبة للسوق، موضحة أنه خلال فترة ولايته السابقة، فرض الرئيس الجديد ما يسمى بـ"سياسة الضغط الأقصى" تجاه طهران، والتي تهدف إلى خفض صادرات البلاد من النفط وعائداتها.