الهند: نسعى لإيجاد حل عملي يضمن استمرار تقديم الخدمات الإنسانية والطبية لشعب جزر المالديف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية، أمس /الخميس/، أن الهند تسعى مع جزر المالديف من أجل إيجاد حل عملي يضمن استمرار تقديم الخدمات الإنسانية والطبية للشعب المالديفي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية "رانذير جايسوال" -في تصريحات صحفية- "إن مسئولي البلدين يسعيان من أجل التوصل لحل عملي متبادل يضمن استمرار تشغيل منصات الطيران الهندية التي تقدم خدمات إنسانية وطبية لشعب جزر المالديف".
ولفت المتحدث باسم الوزارة إلى أن مجموعة عمل أساسية من الجانبين كانت قد اجتمعت يوم 14 يناير الحالي في مدينة "ماليه" عاصمة جزر المالديف للتداول بشأن هذه المسألة، وأن الجانبين بحثا العديد من جوانب العلاقات الثنائية، واتفقا على عقد الاجتماع القادم في الهند.
وكانت وزارة الشئون الخارجية الهندية قد ذكرت في وقت سابق أن الهند وجزر المالديف بحثتا أيضا خلال هذا الاجتماع سبل تعزيز التعاون وتسريع عملية تنفيذ المشروعات قيد الإنشاء.
ومن ناحية أخرى، ذكرت وزارة الشئون الخارجية بجزر المالديف أن الجانبين اتفقا خلال اجتماع مجموعة العمل الأساسية على تسريع عملية سحب العسكريين الهنود من جزر المالديف، وأنهما استعرضا التعاون الثنائي القائم وأن المباحثات تناولت نطاقًا واسعًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال التنمية، وأشارت إلى الاجتماع الثاني للمجموعة سيعقد في موعد يناسب الجانبين.
يذكر أن وسائل إعلامية محلية في جزر المالديف كانت قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس محمد مويزو طلب من الحكومة الهندية سحب الجنود الهنود من جزر المالديف قبل يوم 15 مارس المقبل، مشيرة إلى أن موضوع سحب هؤلاء الجنود البالغ عددهم حاليًا 70 جنديًا كان هو الموضوع الرئيسي لحملة الحزب الداعم للرئيس مويزو أثناء الانتخابات الرئاسية التي أجريت هناك مؤخراً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تضامن أسوان: تقديم الخدمات الطبية لـ 300 مريض من غير القادرين
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي في أسوان، إلى جانب جمعية الأورمان، في تنظيم قافلة طبية استهدفت توقيع الكشف الطبي على (300) مريض من غير القادرين بقرى مراكز كوم أمبو، ودراو، وأسوان، بالتعاون مع المستشفى الجامعي.
من جانبه، أكد ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن القافلة أجرت كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان وصرف العلاج الدوائي، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية من المياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية ووصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان.