مخاوف في بريطانيا: روسيا قد تحرمنا من طبقنا المفضل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذرت صحيفة "ديلي ميل" من أن حظر روسيا الصيد في بحر بارنتس على السفن البريطانية، سيحرم سكان المملكة المتحدة من طبقهم المفضل من السمك والبطاطا.
وكتبت الصحيفة "أن أحد الأطباق المفضلة لدى البريطانيين (السمك والبطاطا) في خطر بسبب نية روسيا حظر الصيد في مياه بحر بارنتس على السفن البريطانية".
وأضافت أن الشركات البريطانية تصطاد سمك الحدوق والقد "بكميات ضخمة" في بحر بارنتس بموجب اتفاق مع روسيا، تبحث موسكو فسخه في إطار العقوبات الجوابية ضد الغرب.
كما يخشى البريطانيون أن يستخدم الروس قواتهم البحرية لطرد سفن الصيد من البحر المذكور، مما سيؤجج التوتر بين البلدين.
إقرأ المزيد "إكسبريس": رحلة الطيران الاستراتيجي الروسي إلى الشمال من بريطانيا هو تحذير للندنوفي العام الماضي، تم اصطياد أكثر من 566 ألف طن من سمك القد في بحر بارنتس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا بحر بارنتس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا
أطلقت أوكرانيا صواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى على الأراضي الروسية، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، الأربعاء، نقلا عن مسؤول لم تسمه.
وسبق أن وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك في تحول كبير لسياسة أمريكا تجاه كييف.
ويأتي هذا القرار؛ بعد أيام قليلة من منح الولايات المتحدة لأوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أهداف في روسيا، وهو التحول الذي حدث فقط بعد أشهر من الضغوط الأوكرانية.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا هذه الألغام المضادة للأفراد؛ لتعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضي الأوكرانية، وليس كقدرة هجومية على روسيا.
كما طلبت الولايات المتحدة، ضمانات، بأن أوكرانيا ستحاول الحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب الألغام.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من نشر قرار الإدارة الأمريكية.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات لإضعاف التفوق العددي لروسيا في المركبات المدرعة، لكن حتى الآن، لم تزود إدارة بايدن أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد بسبب مخاوف بشأن الخطر الدائم الذي قد تشكله.
ولطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان، استخدام الألغام المضادة للأفراد؛ لأنها يمكن أن تقتل بشكل عشوائي، ويمكن أن تظل مذخرة لسنوات بعد انتهاء النزاع الذي استخدمت فيه في البداية.