استمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي طوال الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، وواصل العدو إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام". وكان العدو أطلق مساء امس، عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على اطراف الناقورة والضهيرة وعلما الشعب، فيما التزمت قوات اليونيفيل مراكزها، وأطلقت صفارات الانذار اكثر من مرة خلال تعرض المنطقة للقصف.

وتزداد حال السكان في القرى المتاخمة للخط الازرق صعوبة، في ظل استمرار القصف المعادي، وحاول عدد من المزارعين العمل في الحقول وبخاصة زراعة شتول التبع، الا ان العدو أطلق النار باتجاههم  لمنعهم من متابعة العمل. ويزداد عدد النازحين مع توسع رقعة التعديات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب

تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية.

وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.

خضير البورسعيدي، واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.

ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.

 الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.

أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.

مقالات مشابهة

  • في بلدة رميش... العدو أطلق النار باتجاه أحد المنازل
  • أسرهم عند أطراف مارون الراس.. جيش العدو أطلق سراح 3 مواطنين
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني تطورات خطة عمل الهيئة
  • مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
  • حزب الإصلاح يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطورات الوضع في اليمن
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب
  • 173 خيلاً «نجوم مضيئة» في النسخة الـ29 من أمسية كأس دبي العالمي
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك لاهالي القرى الحدودية الجنوبية: تعطون الشهادات بالوطنية