الكونجرس الأمريكي يحدد موعد الاستماع لشهادة هانتر بايدن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي أن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيدلي بشهادته أمامها في 28 فبراير.
ونشرت اللجنة على منصة "إكس": "تم تأكيد تاريخ شهادة هانتر بايدن في 28 فبراير".
وفي وقت سابق، صرحت لجنتان في مجلس النواب الأمريكي أنهما على استعداد للاتفاق مع نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن لتحديد موعد جديد للإدلاء بشهادته بعد أن تجاهل مذكرات الاستدعاء مرتين.
وكانت نقلت قناة "آيه.بي.سي نيوز" في وقت سابق، عن مكتب المدعي العام الأمريكي أن المحققين عثروا العام الماضي على آثار كوكايين في جراب المسدس الذي كان يحتفظ به هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وفي إطار الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية، يطالب المدعون الفيدراليون المحكمة برفض طلبات بايدن الابن بإسقاط التهم الموجهة إليه بحيازة سلاح بشكل غير قانوني، وهو الأمر الذي يعتبر محظورا على الأشخاص المدمنين على معاقرة المخدرات.
هذا ويرفض نجل الرئيس الأمريكي الإقرار بالذنب في "الكذب المزعوم" بشأن تعاطيه للمخدرات خلال تقديمه استمارة لاقتناء سلاح مسدس في أكتوبر العام 2018. وفي الوقت نفسه، كشف هانتر بايدن في مذكراته أنه في ذلك الوقت كان مدمنا على المخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجل الرئیس الأمریکی هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
يتحكم في اختيار الرئيس.. ماذا تعرف عن المجمع الانتخابات الأمريكي؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنًا مع اقتراب موعد الانتخاب ؛لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل المجمع الانتخابي هو العامل الأساسي الذي يتحكم في تحديد الرئيس، وليس التصويت الشعبي المباشر كما قد يتصور البعض.
ما هو المجمع الانتخابي؟
المجمع الانتخابي هو نظام تأسس منذ بداية الولايات المتحدة ويهدف إلى إعطاء كل ولاية تمثيلًا متوازنًا في اختيار الرئيس. يتكون المجمع من 538 ناخبًا موزعين على جميع الولايات الأمريكية، ويعكس عدد هؤلاء الناخبين إجمالي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ثلاثة أصوات مخصصة للعاصمة واشنطن. لتحديد الفائز، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع، أي 270 صوتًا على الأقل.
كيف يعمل النظام؟في كل ولاية، يصوّت المواطنون لمرشحي الرئاسة، لكنهم فعليًا يختارون مجموعة من الناخبين الذين تعهدوا بالتصويت لهذا المرشح في المجمع الانتخابي. الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة للولاية (وفقًا لنظام "الفائز يحصل على الكل" في معظم الولايات)، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تتبعان نظامًا أكثر تعقيدًا يقسم الأصوات.
لماذا يعتمد النظام على المجمع الانتخابي؟يعود هذا النظام إلى رغبة الآباء المؤسسين في خلق توازن بين الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة، حتى لا يكون للولايات الكبرى تأثير كبير جدًا في اختيار الرئيس. كما يهدف إلى إعطاء نوع من التأكيد على أن يكون الرئيس متقبلًا من قِبل مجموعة متنوعة من الولايات، وليس فقط من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية.
الانتقادات الموجهة للنظامرغم أن المجمع الانتخابي يعتمد منذ قرون، إلا أنه يواجه انتقادات متزايدة. يرى المعارضون أن النظام لا يعكس الإرادة الشعبية، خاصة عندما يفوز مرشح بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي، كما حدث في بعض الانتخابات الحديثة. ويعتبره البعض أيضًا وسيلة لتقليل تأثير أصوات بعض الولايات الصغيرة أو تقليل تمثيل الولايات الأكبر من حجمها السكاني. من جانب آخر، يرى المؤيدون أن هذا النظام يضمن تمثيلًا متوازنًا ويمنع احتكار الولايات الكبرى لعملية اختيار الرئيس.
في النهاية يبقى المجمع الانتخابي جزءًا معقدًا ولكنه جوهري من النظام الانتخابي الأمريكي، ومع كل انتخابات تزداد النقاشات حول استمراريته أو الحاجة إلى تغييره. ورغم الانتقادات، لا يزال المجمع الانتخابي هو النظام الذي يحدد رئيس الولايات المتحدة، مما يجعل منه أحد أهم سمات الديمقراطية الأمريكية.