في ذكرى وفاته .. تعرف على آخر كلمات الراحل صلاح منصور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة واحدًا من رموز السينما المصرية عبر تاريخها، إنه الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية، الذي ولد في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر.
يعد الفنان صلاح منصور أفضل من قدم دور العمدة في فيلم الزوجة الثانية بخلاف العديد من أدواره الرائعة التي تركها لنا في السينما المصرية.
بدأ حياته الفنية علي المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته وتخرج من معهد التمثيل عام 1947 ثم عمل محرراً في مجلة روز اليوسف عام 1940 ولم يكمل العمل فيها ثم أسس المسرح المدرسي مع ذكي طليمات وكون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر 1954.
كان أول أعماله في السينما دور صغير في فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبي وأنور وجدى واسمهان.
شارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون ومن أبرز أعماله الزوجة الثانية وعلى هامش السيرة وليل ورغبة وغيرها من عشرات الأعمال الناجحة وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها عبدالسلام أفندى وبين قلبين واشترك في العديد من المسرحيات منها الناس اللي تحت و ملك الشحاتين و ياطالع الشجرة.
شغل منصب مستشارا في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته وهو من الممثلين الذين إزدادو موهبة مع الزمن ففي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية منها لن أعترف و الشيطان الصغير والزوجه الثانية.
حصل على العديد من الجوائز فأول جائزة له كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب عام 1954. وفي عام 1963 حصل على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف. وفي عام 1966حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن.وفي أكتوبر 1978حصل على جائزة الدولة التقديرية من اكاديميه الفنون في الاحتفال بالعيد الفني.
توفي الفنان في يوم الجمعة 19 يناير 1979 عن عمر يناهز 56 عاما بعدما دخل الي مستشفي العجوزه وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه مجدي لا تبكوا فقد عشت عمري وانا اكره أن اري الدمع في عيونكم ولن احبها بعد موتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح منصور العدید من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
تحل، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ77 لميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي، الذى يعتبر أحد أعمدة الموسيقى في مصر والعالم العربي، فضلا عن أنه واحد من أشهر صناع تترات المسلسلات.
عمار الشريعيلم يكن عمار الشريعي مجرد موسيقار، لكنه استطاع أن يترك إرثا فنيا لا ينسى ولا يحمى، ستظل موسيقاه خالدة في ذاكرة الفن العربي، شاهدة على عبقرتيه في الجمع بين العاطفة والابتكار.
ولد عمار الشريعي، في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بالرغم من كونه كفيفا، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يحقق حلمه ويصبح من أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.
أعمال عمار الشريعيتعاون عمار الشريعي مع كبار الشعراء على مدار مسيرته الفنية، لصناعة تترات المسلسلات، وكان من أبرزهم الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم وسيد حجاب الذى شكل ثنائيا رائعا مع الشريعي، ومن أهم أعماله: «أبنائي الأعزاء شكرا، رأفت الهجان، حديث الصباح والمساء، أم كلثوم، الشهد والدموع، ريا وسكينة، زيزينيا»، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تردد حتى اليوم.
كما قدم الشريعي، ألحانا موسيقية في السينما، ومن أهم أعماله السينمائية «حب فى الزنزانة، أرجوك أعطنى هذا الدواء، أيام فى الحلال، البرىء»
جوائز عمار الشريعيحصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، «جائزة مهرجان فالنيسيا» بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن.
كما حصل على وسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا.
اقرأ أيضاًتكريم اسم الموسيقار الراحل عمار الشريعي بالمسرح القومي
إحياء الذكرى الـ 10 لرحيل عمار الشريعي في مكتبة الإسكندرية (فيديو)
نجل عمار الشريعي: والدى كان يمتلك موهبة كبيرة لم أستطع الوصول لها