لماذا تخزن روسيا كل هذا الذهب؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ضاعفت روسيا احتياطاتها من المعدن الثمن، وهي مستمرة في هذه السياسة. حول ذلك، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":
ارتفعت احتياطيات روسيا الدولية، بين 1 كانون الأول/ديسمبر 2023 و1 كانون الثاني/يناير2024، من 592.4 مليار دولار إلى 598.6 مليار دولار. وكان هذا أعلى مستوى للاحتياطيات منذ مارس 2022.
كما وصل احتياطي الذهب في روسيا إلى مستوى قياسي جديد في نهاية العام الماضي.
"منذ العام 2014، زادت حصة الذهب والعملات الأجنبية في احتياطيات روسيا بأكثر من الضعفين- من 12% إلى 26% بحلول نهاية العام 2023.
وفي الصدد، قال استراتيجي الاستثمار في شركة "عالم الاستثمار"، ألكسندر باختين: "هذا أمر مفهوم. فبعد فبراير 2022، أصبح الدولار واليورو "سامين"، وتم تجميد احتياطيات الدولة بالعملات غير الصديقة. في هذه الظروف، أصبح الذهب أحد الخيارات الواضحة للجهة التنظيمية. فهو الأمثل كأصل وقائي في سياق قيود التجارة الخارجية وعدم الاستقرار الجيوسياسي".
ومن المثير للاهتمام أن وزارة المالية غيرت، في نهاية العام 2022، القاعدة المتعلقة بحصة الذهب في الاحتياطيات. في السابق، وفقا لتوصيات صندوق النقد الدولي، كان يجب ألا يتجاوز الذهب في احتياطيات روسيا 20٪. ومع ذلك، فقدت الأموال الغربية الآن سلطتها في أعين السلطات المالية في بلدنا. فرفعت وزارة المالية الحد الأقصى لحصة الذهب في الاحتياطيات إلى 40%.
ويرى الخبراء أن روسيا ستواصل تكديس احتياطيات الذهب، خاصة وأن حد 40% من احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية لم يستنفد بعد.
روسيا ليست الدولة الوحيدة التي أدركت أن الذهب مهما كثر لا يكون أبدًا كثيرا في الاحتياطيات، بحسب رئيس القسم التحليلي بنك زينيت. فقال: "قد بدأ العديد من الدول، بما في ذلك الصين والهند، في زيادة حصة الذهب في الاحتياطيات، منذ الجولة الأولى من سياسة التيسير الكمي التي اتبعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأوروبية. سيظل الذهب أصلاً قيّمًا حتى في حال حدوث أزمة عالمية جديدة أو مشاكل في أي من أكبر الاقتصادات في العالم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی الاحتیاطیات الذهب فی
إقرأ أيضاً:
روسيا تصدّر كميات قياسية من اللحوم
روسيا – أفادت معطيات العام الماضي، بأن تصدير روسيا للحوم ازداد بمقدار الربع – في الوقت الراهن، تنتج البلاد اللحوم المختلفة بشكل أكثر من أي وقت مضى.
ويسجل الاستهلاك المحلي للحوم أرقاما قياسية أيضا: فوفقا للتوقعات، سيستهلك الفرد 83 كيلوغراما في عام 2025. وفي الوقت نفسه، تجري الأمور في الولايات المتحدة وأوروبا في هذا المجال، بشكل معاكس تماما.
وتؤكد بيانات وزارة الزراعة الروسية، أن روسيا صدرت في عام 2024 أكثر من 700 ألف طن من اللحوم والأحشاء، أي بنسبة 27% أكثر من عام 2023. وفي إنتاج لحوم الخنازير، بلغت الزيادة ثلث، وفي إنتاج لحوم الدواجن بلغت النسبة 25%، وفي لحوم الماشية وصلت النسبة إلى 22%.
ووفقا لحسابات المركز الفيدرالي “أغروإكسبورت”، زادت النتيجة الإجمالية من حيث القيمة النقدية، بنسبة 24%، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.7 مليار دولار.
وشكلت لحوم الدواجن 48% من الصادرات (بزيادة 17%، 800 مليون دولار)، ولحم الخنزير – 37% (بزيادة 42% وبقيمة 610 ملايين دولار)، ولحوم البقر 14%( نسبة الزيادة 16% بقيمة 230 مليون دولار).
وتحتل الصين المرتبة الأولى منذ عام 2019، في مجال استيراد لحوم الدواجن والبقر من روسيا. وفي عام 2024، زادت التصدير الروسي إلى هناك بنسبة 14%، ليصل إلى 560 مليون دولار.
وتشمل المراكز الثلاثة الأولى العربية السعودية (نمو 1.9 مرة، إلى 230 مليون دولار) وبيلاروس: في عشرة أشهر فقط من العام الماضي، اشترت مينسك اللحوم الروسية بمبلغ 226 مليون دولار، وهو ما يزيد بنسبة عشرة في المائة عن نفس الفترة من عام 2023.
المصدر: نوفوستي