دبلوماسي ألماني: على أوكرانيا ألا تنتظر عضوية "الناتو" في المستقبل المنظور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد السفير الألماني السابق لدى واشنطن ولندن فولفغانغ إيشنجر أنه على أوكرانيا ألا تنتظر عضوية "الناتو" في المستقبل المنظور، لأن عضوا أو عضوين أو ثلاثة في الحلف سيرفضون ذلك.
وقال إيشنجر خلال منتدى "قرر غدك" بحضور وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا: "على أوكرانيا ألا تنتظر عضوية حلف الأطلسي في المستقبل المنظور، في ظل وجود غير الراضين عن كييف وعضويتها في الحلف".
وأضاف: "حتى لو وافق معظمنا على فكرة انضمام أوكرانيا، أخشى أن يرفض ذلك عضو أو عضوان أو ثلاثة في "الناتو".
وأكد أنه لا يوجد "سيناريو متفائل" لكييف للانضمام إلى الحلف، مشيرا إلى أنه حتى السويد التي ليست في حالة نزاع مع أي طرف انتظرت طويلا قبل بدء النظر في انضمامها.
وتؤكد روسيا أن توجه كييف نحو الحلف كان بين أهم أسباب عمليتها العسكرية في أوكرانيا والتي ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها، وأولها إعلان كييف الحياد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش” تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت هيومن رايتس ووتش إن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام ألغام أرضية أميركية الصنع ضد روسيا وتزويدها بها “قرار مستهجن” ستنجم عنه معاناة بالغة للمدنيين.
وبحسب المنظمة الحقوقية، فإن “نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد المحظورة دوليا إلى أوكرانيا يعرض حياة المدنيين للخطر، ويمثل رفضا لأنجح معاهدة لنزع السلاح الإنساني في السنوات الـ25 الماضية”.
وفي الـ19 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي جو بايدن أذن بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم أمس الأربعاء. وقال أوستن لصحيفة نيويورك تايمز “لقد طلبت [أوكرانيا] هذه، لذا أعتقد أنها فكرة جيدة”.
ولاحقا قال الوزير أوستن، في تصريح للصحفيين في لاوس التي يزورها لحضور الاجتماع الـ18 لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن التغيير في سياسة واشنطن المتعلقة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد تجاه أوكرانيا جاء في أعقاب التكتيكات الروسية المتغيرة.
وأضاف أوستن أن إدارة الرئيس بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مدير الأزمات والصراع والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن “قرار الرئيس بايدن نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد يعرض حياة المدنيين للخطر، ويؤخر الجهود الدولية للقضاء على هذه الأسلحة العشوائية”.
وأضافت “يجب على الولايات المتحدة التراجع عن هذا القرار المستهجن الذي يزيد فقط من خطر معاناة المدنيين على المدى القصير والطويل”.
ونبهت هيومن رايتس ووتش إلى أن أغلب دول العالم تخلّت عن الألغام الأرضية المضادة للأفراد منذ عقود من الزمان بسبب طبيعتها العشوائية والمعاناة الإنسانية الطويلة الأمد التي تسببها.
والألغام المضادة للأفراد مصممة للانفجار استجابة لملامسة شخص أو وجوده بقربها. وعادة ما تزرع باليد، ولكن يمكن أيضا نثرها بواسطة الطائرات والصواريخ والمدفعية، أو نشرها من مركبات متخصصة.
ولا يمكن للألغام المضادة للأفراد التمييز بين الجنود والمدنيين، وذلك يجعلها عشوائية بشكل غير قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني، وفق المنظمة الحقوقية الدولية.
ويمكن للأراضي الملغومة أن تؤدي إلى نزوح السكان المدنيين، وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وتمنع الأنشطة الزراعية. وشكل المدنيون 84% من جميع ضحاياها في عام 2023، وفق هيومن رايتس ووتش.
وتعليقًا على الانتقادات الحقوقية بخصوص الألغام الأرضية المضادة للأفراد وخطرها على المدنيين، رد أوستن قائلا إن “الألغام الأرضية التي نفكر في تقديمها لأوكرانيا ستكون ألغاما أرضية غير دائمة. كما تعلمون، يمكننا التحكم بها عندما تنشط ذاتيا، وعندما تنفجر ذاتيا”. وادّعى أن استخدام الألغام أصبح أكثر أمانا بهذه الطريقة.