أمريكا تتجمد.. عواصف ثلجية تقتل 43 شخصا في عدة ولايات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اجتاحت العواصف الشتوية القاتلة جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى مقتل 43 شخصًا في تسع ولايات أمريكية مختلفة، وكانت ولاية تينيسي لها النصيب الأكبر من الوفيات، حيث أعلن مقتل 14 شخصًا مع استمرار البرد القارس وموجة الثلوج والجليد، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
وانخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في أجزاء من الولاية، وحذرت السلطات من أن طبقة رقيقة من الجليد يمكن أن تغطي الطرق بالكامل.
وتشمل الوفيات حوادث السيارات وانخفاض درجة حرارة الجسم، حيث لقى سائق شاحنة حتفه بعد أن انزلقت الشاحنة على الطريق السريع، كما توفيت سيدة بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم، بعد أن توقف قلبها ووجدتها أسرتها ملقاه على الأرض، وتوفي البعض لأسباب أخرى، مثل التسمم بأول أكسيد الكربون، بحسب «CNN».
كما دمرت العديد من الممتلكات وقطعت الكهرباء عن بعض المناطق بمختلف الولايات الأمريكية، ووقع ما لا يقل عن ثلاثة حوادث سيارات مميتة بسبب العاصفة، وفقًا لدورية الطرق السريعة في ولاية تينيسي، كما شهدت ولاية تينيسي أكبر عدد من الوفيات في أي ولاية في جميع أنحاء أمريكا، حيث سقط أكثر من عشرين ضحية للطقس.
الأرصاد تحذروكانت خدمة الأرصاد الجوية، أصدرت تحذيرات عديدة بشأن الثلوج والجليد خلال الأيام المقبلة، حيث تواجه أمريكا واحدة من أسوأ موجات البرد هذا الموسم.
وتم إلغاء وتأخير مئات الرحلات الجوية، وإغلاق العديد من المدارس ومكاتب العمل، ومن المتوقع أن يضرب المزيد من الثلوج والجليد الغرب الأوسط والشمال الشرقي والشمال في الأيام الثلاثة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الطقس السيء تساقط الثلوج ولاية تينيسي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل طالب طب غزيا متفوقا وشقيقه يروي ما حدث
تسبب قصف إسرائيلي في استشهاد طالب غزي متفوق بكلية الطب إثر استهداف مسيّرة تجمعا للفلسطينيين على مفترق الغفري وسط مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 4 أطفال.
وفي توضيح لما حدث، يقول شقيق الشهيد محمود حسين محمود شاهين إن شقيقه كان يصلي قبل دقائق من استشهاده، مشيرا إلى أنه سارع إلى استكشاف ما حدث عند مفترق الغفري عقب القصف الإسرائيلي.
وقال شقيق الشهيد -في حديثه للجزيرة- إنه لم يكن متأكدا عندما شاهد شقيقه قد استشهد عند مفترق الغمري، مشيرا إلى أن شقيقه كان يمر في الشارع لحظة الاستهداف الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه عاد إلى البيت ليسأل عن شقيقه ومحاولة معرفة مصيره، ليضطر نهاية المطاف للذهاب إلى المستشفى ليتأكد وقتها بأن شقيقه من ضمن شهداء القصف الإسرائيلي.
وكشف أن شقيقه كان على بعد عامين فقط من التخرج من كلية الطب التي يدرس فيها، مشيرا إلى أنه الأول على الدفعة بمعدل 99.3%.
وقال في ختام حديثه إن "الله قدر أن يكون شقيقه شهيدا قبل أن يكون طبيبا" واصفا الأمر بأنه نعمة من رب العالمين.
وقد استعانت المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة خلال الحرب بالخريجين الجدد وطلبة الامتياز وطلاب كليات الطب، وتدريبهم من أجل إنقاذ الأرواح المهددة بالموت في ظل النقص الحاد في أعداد الأطباء المختصين.
إعلانوفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 52 ألفا و314 شهيدا، و117 ألفا و792 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة -في التقرير الإحصائي اليومي- إن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل الحرب بلغت "2222 شهيدا و5751 مصابا".
واستأنفت إسرائيل -منذ 18 مارس/مارس الماضي- جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.