وكالة "موديز انفستورز سرفيسز" تغير النظرة المستقبلية لتصنيف مصر السيادي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
خفضت وكالة "موديز انفستورز سرفيسز" نظرتها المستقبلية لتصنيف الإصدارات الحكومية المصرية من مستقرة إلى سلبية، كما أكدت تصنيف الإصدارات بالعملات الأجنبية على المدى الطويل عند "Caa1".
يعكس تغيير النظرة المستقبلية "المخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار ضعف الوضع الائتماني لمصر وسط صعوبة إعادة التوازن للاقتصاد الكلي وسعر الصرف، رغم استمرار جهود ضبط أوضاع المالية العامة ودعم القطاع الرسمي"، وفق ما أوضحته الوكالة في بيانها الصادر اليوم.
وألمحت "موديز" إلى الزيادة الكبيرة في مدفوعات الفائدة "التي من المتوقع أن تستهلك ثلثي الإيرادات في نهاية السنة المالية 2024"، والضغوط الخارجية المتزايدة "مع اتساع الفجوة بين أسعار الصرف الرسمية والسوق الموازية بشكل أكبر"، والتي أدت إلى تعقيد عملية التكيف الاقتصادي الكلي.
قالت "موديز" أنه حتى مع الزيادة المتوقعة في الدعم المالي من صندوق النقد الدولي واستمرار التزام الحكومة بتحقيق الفوائض الأولية، فإن التوقعات السلبية تعكس "مخاطر عدم كفاية إجراءات السياسة النقدية والدعم الخارجي لمنع إعادة هيكلة الديون نظرا لمؤشرات الدين الضعيفة للغاية في مصر وتعرضها المرتفع للديون وتصاعد مخاطر الصرف الأجنبية وأسعار الفائدة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر القاهرة
إقرأ أيضاً:
كيف نعلم أننا مسؤولون عن تغير المناخ؟
تشير بعض النظريات التي تدخل ضمن دائرة ما يعرف بالتضليل المناخي إلى أن التغيرات المناخية، هي دورة طبيعية أساسا، لكن آلاف العلماء الذين درسوا ظاهرة الاحتباس الحراري في الكوكب توصلوا إلى إجماع "أن حرق البشر الوقود الأحفوري، هو السبب الرئيسي في التغير المناخي".
وقد عبرت إحدى الدراسات العلمية عن الأمر على هذا النحو: "إن احتمالات حدوث الاحتباس الحراري العالمي الحالي دون انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطة الإنسان، هو احتمال أقل من 1 على 100 ألف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراقlist 2 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟end of listوتتفق الغالبية العظمى من العلماء على أن تغير المناخ الحالي ناتج أساسا عن الأنشطة البشرية. وقد بني هذا الإجماع على عقود من الأبحاث والبيانات التي حللها آلاف العلماء، وإليك كيف وصل العلم إلى هذا القناعة:
3 عواملعمليا توجد قوى رئيسية وثابتة تؤثر على المناخ، وهي الشمس، التي يمكن أن تتقلب طاقتها بمرور الوقت، وأنماط دوران المحيطات، التي يمكن أن تغير كيفية توزيع الحرارة حول الكوكب.
وثمة أيضا النشاط البركاني، الذي يضخ المواد إلى السماء ويمكن أن يكون لها تأثيرات، إما تدفئة أو تبريد، والكمية الإجمالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ولعبت هذه القوى دورا في أوقات مختلفة في التاريخ.
إعلانولم تتغير العوامل الثلاثة الأولى (الطاقة الشمسية وأنماط المحيط والنشاط البركاني) بما يكفي في السنوات الـ150 الماضية لتفسير درجات الحرارة المرتفعة بسرعة اليوم، وبالتالي التغير المناخي الحاصل.
وجد العلماء أن الاحترار العالمي يمكن تفسيره على أفضل نحو، بارتفاع تركيزات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، والتي تسبب فيها البشر الذين أحرقوا كميات هائلة من الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز منذ بداية الثورة الصناعية، إضافة إلى إزالة الغابات والزراعة المكثفة، والتي قللت من قدرة الكوكب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
ومنذ الثورة الصناعية، زادت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بوضوح، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان (CH₄) وأكسيد النيتروز أو ثاني أكسيد النيتروجين (N₂O).
وعندما درس العلماء فقاعات الهواء القديمة التي حاصرها الجليد، عرفوا أنه قبل عام 1750 كان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نحو 280 جزءا في المليون.
ووصل هذا الرقم الآن أعلى من 420 جزءا في المليون. ويعمل ثاني أكسيد الكربون كغطاء في الغلاف الجوي، فيحبس حرارة الشمس ويرفع درجة حرارة الكوكب.
وتشير البيانات إلى أن متوسط درجة حرارة الأرض ارتفع بنحو 1.1% منذ أواخر القرن 19، ويتوافق هذا الارتفاع مع الزيادة المرصودة في تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
وتظهر تحاليل نظائر الكربون التي جمعت، أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون تأتي من مصادر بشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري، وليس من مصادر طبيعية مثل البراكين.
كما لم تستطع النماذج المناخية، وهي نوع من المحاكاة الرقمية للنظام المناخي على الأرض حاضرا ومستقبلا تفسير الارتفاع الحالي في درجات الحرارة عند استبعاد العوامل البشرية.
إعلانوتبدو التغيرات الواضحة في أنماط الطقس، مثل زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، كالأعاصير وموجات الحر والفيضانات، متوافقة تماما مع التوقعات العلمية لتأثيرات تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ لم تبرز أي ظواهر طبيعية يمكن أن تؤدي إلى كل ذلك.