ضمن التحركات الدولية المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والتي خلفت آلاف القتلى، انضمت المكسيك وتشيلي إلى الأصوات المطالبة للمحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق.

وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان، إن التوصية هذه سببها "القلق المتزايد بشأن التصعيد الأخير للعنف، لا سيما ضد أهداف مدنية، واستمرار ارتكاب جرائم مزعومة تقع ضمن اختصاص المحكمة، تحديدا منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذه مسلحو حماس، والأعمال العدائية اللاحقة".

واندلعت الحرب التي دمرت القطاع الفلسطيني وشردت أكثر من 80 بالمئة من سكانه، إثر شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 كتوبر، أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 شخصا رهائن ونقلوا إلى قطاع غزة، وأطلق سراح حوالي 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر. ووفق إسرائيل، لا يزال 132 منهم في غزة، ويُعتقد أن 27 منهم قتلوا.

نتانياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية في أي سيناريو لما بعد الحرب صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب.

وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007. ووفق وزارة الصحة في غزة، قُتل حتى الآن في الغارات الإسرائيلية 24620 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال وزير خارجية تشيلي، ألبرتو فان كلافيرين، في مؤتمر صحفي في سانتياغو، إن بلاده تؤيد "التحقيق في أي جريمة حرب محتملة (...) سواء كانت جرائم حرب ارتكبها إسرائيليون أو فلسطينيون".

وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا مع إسرائيل وحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية عام 2021.

وقال المدعي العام للجنائية الدولية، كريم خان، في نوفمبر الماضي، إن التحقيق الآن "يمتد ليشمل تصعيد الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023".

وجاءت تصريحاته بعد دعوات من جنوب إفريقيا وبنغلادش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي للمحكمة الجنائية الدولية، من أجل التحقيق في الحرب بين حماس وإسرائيل، التي ليست عضوا في المحكمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب

قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.

الأونروا: الحياة تنفد في قطاع غزة ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة

وأضاف «حرب»  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.


وأوضح  مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.

طباعة شارك حماس القاهرة الإخبارية أمل الحناوي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين
  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل