الحكومة : إجراءات للتخفيف عن المواطنين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، إن الوزارة رصدت ثباتاً في #أسعار 70 سلعة منها أساسية، وانخفاضاً في أسعار 13 سلعة، وارتفاعاً في أسعار 7 #سلع، منها دجاج النتافات واللحوم بنسب لا تتجاوز 2 بالمئة، خلال الأسبوعين الأولين من العام الحالي.
وأوضح الشمالي خلال لقاء عبر شاشة التلفزيون الأردني، الخميس، أن الوزارة ترصد يومياً أسعار 90 سلعة في السوق المحلية، مؤكداً أنها تتدخل وفقاً للقانون في حال وجدت أي ارتفاع غير مبرر في الأسعار، وتخالف المتسببين فيها بغرامات قد تصل لـثلاثة الآف دينار.
وأكد، أن البضائع التي وصلت لميناء العقبة حتى يوم الثلاثاء الماضي، لم تتأثر أسعارها بارتفاعات أجور الشحن والتأمين، جراء الأحداث في باب المندب، مشيراً إلى اتخاذ الحكومة جملة من الإجراءات للتخفيف من حدة ذلك على القطاع الخاص، بما لا يؤدي لرفع أسعار السلع على المواطنين، منها اعتماد رسوم جمركية وفقاً لسقف مرجعي، بحسب أسعار ما قبل السابع من تشرين الأول الماضي، والعدوان على قطاع غزة، للتخفيف من احتمالية التضخم بأسعار البضائع في الحاويات، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومخالفة كل من يغالي بالأسعار.
مقالات ذات صلة الحوثي يقلل من تأثير الضربات ضد مواقعه.. “مجرد وهم ودعاية” 2024/01/19كما اتخذت #الحكومة إجراءات تتعلق بمنع إعادة تصدير عدد من المواد الأساسية كالسكر والأرز والزيوت، موضحاً أنه قرار دوري يتم اتخاذه كل سنة قبيل شهر رمضان، في ظل ازدياد الطلب خلاله، بالإضافة إلى فتح المجال للقطاع الخاص لتخزين بضائعه في صوامع الشركة الأردنية للصوامع، بأسعار التكلفة.
وكشف الشمالي عن طرح الحكومة مسارات شحن بديلة للبضائع المستوردة أمام القطاع الخاص، بهدف تخفيض تكاليف الشحن والتأمين عليهم، الأول اعتماد مسار جبل علي-صلالة- العقبة، والثاني تفريغ البضائع القادمة من الصين وشرق آسيا وأميركا في جبل علي ونقلها براً للأردن، والثالث من الدمام براً للمملكة عبر المنافذ المشتركة مع المملكة العربية السعودية.
كما، أكد أنه لا توجد أي نية لدى الحكومة لرفع أسعار الخبز، وستبقى أسعاره ثابتة وفق أسعار عام 2018 حتى نهاية العام الحالي، بغض النظر عن ارتفاع أسعار القمح جراء ارتفاع تكاليف الشحن عالمياً، مشيراً أن مخزون المملكة منه بالإضافة للشعير، آمن ويكفي لعشرة وثمانية أشهر على التوالي للمادتين الوحيدتين اللتين تستوردهما الحكومة.
ولفت إلى أن معدل الاستهلاك الشهري من القمح يبلغ نحو 90 ألف طن، والدواجن 25 ألف طن، فيما يبلغ معدل الاستهلاك اليومي للأرز قرابة 16 ألف طن، مبيناً أن الوزارة تمتلك نظام إنذار مبكر يقيس #مخزون_السلع ومتوسط استهلاكها، باستمرار.
وأشار إلى أن المسوحات الميدانية للأسواق، أظهرت تطابق البيانات مع ما يشير إليه نظام الإنذار المبكر في الوزارة، إذ تكفي معظم السلع لشهرين على الأقل.
وقال إنه “لا يوجد احتكار ومحتكرون في الأردن، ولا يوجد أي سلعة لا يستوردها إلا تاجر واحد” داعياً المواطنين الذين يتعروضون للخداع عبر عروض أو جوائز وهمية، للتوجه بشكوى للوزراة وفق قانون حماية المستهلك، حيث تتم تسوية الأمر أو تحويله للقضاء.
وأكد أن الوزارة تكثف حملاتها الرقابية خاصة خلال شهر رمضان، لحماية المواطن من أي مخالفة تجارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار سلع الحكومة مخزون السلع
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تخطط لاستئناف إنتاج النفط في «محميات ألاسكا» والأسعار تستقر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن حكومة بلاده تخطط لإعادة السماح بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في أراضي المحميات الطبيعية في منطقة ألاسكا”، فيما استقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد تارمب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.
وأشار الرئيس الأمريكي، في حديث له أمس الاثنين، إلى أن “احتياطيات هذه الحقول ستكون قادرة على تلبية الطلب على النفط لكل أنحاء آسيا”.
وأضاف ترامب: “سنفعل ذلك بسرعة كبيرة. الآن، أعتقد أنني سأفعل ذلك بمرسوم رئاسي تنفيذي، لأنهم لم يحصلوا عليه من خلال الكونغرس”.
وتابع ترامب القول: “لذا أعتقد أننا سنفعل ذلك بسرعة. ستسمح تلك الحقول بتلبية احتياجات كل آسيا بفضل موقعها الجغرافي. المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي، يمكنها تلبية احتياجات كل آسيا. الحديث عن حقل ضخم جدا، وربما الأكبر في العالم، وأكبر من حقول العربية السعودية”.
وخلال حديثه، انتقد ترامب إدارة سلفه جو بايدن، واتهمها “بالقضاء على المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي في ألاسكا، وهي أكبر محمية وربما أقوى محمية في العالم”.
ويشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد فرضت القيود على منح حقوق التنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا، وشمل ذلك عمليات استكشاف النفط والحفر في المحمية البرية الوطنية في منطقة القطب الشمالي.
واستقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد ترامب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.
تم تداول خام “برنت” قرب 77 دولاراً للبرميل، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 73 دولاراً للبرميل.
وقال ترامب “إنه سيفرض التعريفات الجمركية على بعض السلع المنتجة في الخارج في “المستقبل القريب”، من أجل إجبار المنتجين على تصنيعها في البلاد، بما في ذلك منتجات الصلب والألمنيوم والنحاس”.
ولا تزال أسعار الخام أعلى بشكل متواضع منذ بداية العام، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة شتاء بارد في نصف الكرة الشمالي، والعقوبات على الخام الروسي والشحن، ولكنها انخفضت مع تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية التي هزت الأسواق.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي” “إن أخبار الرسوم الجمركية “ستؤثر على المشاعر، وفي حين يبدو أن التركيز ينصب بشكل أكبر على المعادن في الوقت الحالي، فإن خطر التصعيد والتعريفات الجمركية الأوسع نطاقاً يتزايد””.
ويتوقع تجار النفط أن يلتزم تحالف “أوبك+” بسياسة العرض الحالية في اجتماع مراجعة الأسبوع المقبل، ومقاومة ضغوط ترمب لتعزيز الإنتاج وخفض أسعار الخام. في الوقت الحاضر، يعتزم التحالف إعادة بعض الإنتاج المقيد، على دفعات شهرية بدءاً من أبريل.
من المرجح أن تكون أحجام التداول في آسيا يوم الثلاثاء أقل بسبب عطلة رأس السنة القمرية القادمة.