البيت الأبيض: لا نريد أي تصعيد بين إيران وباكستان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد الضربات المتبادلة بين إيران وباكستان في الأيام الأخيرة، أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية تصعيد في الاشتباكات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن الإدارة الأميركية “تتابع من كثب” التوترات بين البلدين، مضيفا أن باكستان “تعرضت أولا لضربة من جانب إيران، الأمر الذي كان هجوما جديدا خطيرا، ومثالا جديدا على دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
كما تابع “لا نريد حصول إيران على سلاح نووي”.
ضبط النفسكذلك، حثت وزارة الخارجية الأميركية اليوم جميع أطراف التوتر القائم بين إيران وباكستان على ضبط النفس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن تصريحات باكستان عن أهمية العلاقات القائمة على التعاون مع دول الجوار بناءة ومفيدة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس أن بلاده تندد بشدة بالضربات الباكستانية، وتطلب تفسيرات.
تقديم توضيحوكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس أن بلاده تندد بشدة بالضربات الباكستانية، وتطلب تفسيرات.
بالتزامن، استدعت الخارجية القائم بالأعمال الباكستاني في طهران لتقديم توضيح بشأن الهجوم الذي شنته القوات الباكستانية على أهداف في مقاطعتي سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
فيما أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الهجوم أوقع 9 قتلى يحملون الجنسية الباكستانية.
“باكستان تلوح بالمزيد”في المقابل، لوحت إسلام آباد بالمزيد في حال تهورت إيران. وقال مسؤول أمني باكستاني رفيع إن الجيش في حالة تأهب للرد على أي مغامرة خاطئة من إيران.
كما شدد على أن أي تهور إيراني سيواجهه الجيش بكل قوة، وفق ما نقلت رويترز.
وكانت باكستان أعلنت بوقت سابق اليوم أنها نفذت صباحا سلسلة ضربات عسكرية منسقة وموجهة بدقة على “مواقع إرهابيين” في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية وفقا لـ “العربية”.
وأوضحت وزارة الخارجية أن “عددا من الإرهابيين قتل خلال العملية التي استندت لمعلومات استخباراتية”.
قصف داخل باكستانأتى هذا التوتر بعد يومين على قصف طهران مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ضد جماعة “جيش العدل” التي تصنفها إرهابية.
وغالبا ما تتبادل طهران وإسلام آباد اتهامات حول السماح لمسلحين من “جيش العدل أو جيش تحرير بلوشستان” باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشنّ هجمات، لكن نادرا ما تحوّلت تلك الاتهامات إلى تدخل عسكري مباشر من طرف ضد آخر كما حصل مؤخرا، ما صاعد من المخاوف الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران إيران وباكستان البيت الأبيض المتحدثة باسم البيت الأبيض باكستان المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.