نهاية ملك.. وهز الجلاد كتفيه غير مبال!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
لم يقرر الفرنسيون في 19 يناير عام 1792 إعدام مليكهم لويس السادس عشر فقط، بل وفعلوا ذلك في سابقة هي الأولى في أوروبا. رأس الملك قطع بالمقصلة في 21 يناير 1793.
إقرأ المزيد رئيس أمريكي: "لا.. لا أنا أفضل استعمال القنبلة النووية"!ملكية دستورية كانت تأسست في فرنسا عام 1791 في السنة الثالثة للثورة، فقد لويس السادس عشر بموجبها سلطته وأسلافه المطلقة السابقة.
البداية كانت بقيام لجنة خاصة مطلع نوفمبر عام 1792 بتقديم تقرير إلى المحكمة ورد فيه اتهام لويس السادس عشر الذي أصبح يتم التعامل معه على أنه مواطن يدعى "لويس كابيت"، بتحريض بروسيا والنمسا على مهاجمة فرنسا.
علاوة على ذلك، حاول الملك بضغط من بعض أفراد الحاشية الهروب مع أسرته من باريس في يونيو عام 1791. في البداية نجح ومرافقوه في الخروج من باريس برفقة ثلاثة حراس شخصيين، إلا أن المحاولة اكتشفت ونجح الثوار في إعادته إلى العاصمة. تلك المحاولة زادت من سوء وضعه، ومع ذلك لم يتم خلعه وقتها.
الحرس الوطني والفدراليون الثوريون قاموا في 10 أغسطس 1792 باقتحام قصر التويلري، وجرى استبدال الجمعية التشريعية بمؤتمر وطني، أعلن فرنسا جمهورية في 21 سبتمبر 1792. بعد هذا التطور أصبحت محاكمة الملك ملحة، لإعطاء الشرعية لأحداث 10 أغسطس.
التطور الخطير التالي حدث في 20 نوفمبر 1792 حين فتحت خزنة سرية وعثر بداخلها على وثائق جديدة تشير إلى وجود علاقات سرية مع بعض شخصيات الثورة الفرنسية. المراسلات المكتشفة سرعت محاكمة الملك في المؤتمر الوطني التي انطلقت في 10 ديسمبر عام 1792 في قصر تويلري في باريس.
دافع عن الملك محامون بارزون، واتهم لويس بانتهاج سلوك غامض أضر بالثورة وبخيانة الأمة وإقامة علاقات مع قوى أجنبية، في حين أن الدفاع اعترض على الأدلة واتهم المحاكمة بعدم الشرعية.
التصويت على العقوبة في المؤتمر الوطني، استمر لأكثر من يوم، ومن بين 721 عضوا، صوّت لصالح إنزال عقوبة الإعدام بالملك المخلوع لويس السادس عشر 387.
صبيحة يوم تنفيذ الحكم في 21 يناير 1793، سلم لويس السادس عشر وصيته لأعضاء البلدية، ثم تواصل مع القسيس، ومضى رفقة ضباط الأمن إلى العربة التي أقلته إلى مكان الإعدام، في ساحة الملك لويس الخامس عشر والتي سميت فيما بعد بساحة الكونكورد.
قبل أن يسقط الجلاد شفرة المقصلة الثقيلة، خاطب الملك البائس الحشد قائلا: "أموت بريئا، أغفر لأعدائي وأدعو أن يُسفك دمي لصالح شعب فرنسا وأن يطفئ غضب الرب"، في حين هلل الحشد للإعدام صارخا: "تحيا الجمهورية"!
في 16 أكتوبر 1793 نصبت المقصلة مجددا في ساحة الكونكورد، وجرى إعدام ماري أنطوانيت، زوجة لويس السادس عشر.
على نفس المقصلة قطعت فيما بعد رؤوس العديد من الشخصيات المتحمسة للثورة بما في ذلك القيادي ماكسيميليان روبسبير، الذي كان من الداعمين الرئيسيين لإعدام الملك!
عالم اجتماع بارز يدعى ديفيد ناحوم كان رأى أن "قطع رأس لويس السادس عشر لم يكن له أسباب أخلاقية أو قانونية، لكنه كان ضروريا، علاوة على ذلك، لا مفر منه من أجل استبدال الحقوق الملكية الإلهية بحقوق الإنسان".
أما الجلاد تشارلز هنري سانسون، الذي نفذ جميع عمليات الإعدام تلك وبلغ عددها الإجمالي 2918، فقد تقاعد وتوفى على فراشه في عام 1806، عن عمر ناهز 67 عاما.
يتردد أن نابليون بونابرت التقى بهذا الجلاد العتيد ذات مرة، فسأله عما إذا كان يستطيع النوم دون أن يتقلب في فراشه، وما كان من الجلاد سانسون إلا أن هز كتفيه، علامة على اللامبالاة!
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرشيف
إقرأ أيضاً:
نقل شاغلي المستويات من الأول إلى السادس على رتبة معلم مساعد ومعلم ممارس
الرياض
حددت وزارة التعليم، آلية نقل وترقية المعلمين والمعلمات وفقاً للائحة الوظائف التعليمية المعدلة التي أصدرتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال شهر جمادى الأولى الجاري.
وتضمنت الآلية نقل شاغلي المستويات الأول والثاني والثالث إلى رتبة (معلم مساعد)، ونقل شاغلي المستويات الرابع والخامس والسادس إلى رتبة (معلم ممارس)، وينقل إلى رتبة (معلم متقدم) من يمارس مهمات مشرف تربوي قبل تاريخ 19/4/1441 إذا كان من شاغلي المستويات (السادس أو الخامس أو الرابع)
وينقل إلى رتبة (معلم متقدم) من حصل على مؤهل الماجستير أو الدكتوراه عن طريق الإيفاد أو الابتعاث قبل تاريخ 19/4/1441 إذا كان من شاغلي أحد المستويات السادس أو الخامس أو الرابع، أو كان أي من هذين المؤهلين شرطاً لشغل الوظيفة التي يشغلها وتم تعيينه بموجب ذلك، على أن يوضع المنقول في الدرجة التي يساوي راتبها راتبه السابق وقت النقل
فإذا لم توجد درجة مساوية فيعطى راتب أقرب درجة تزيد على راتبه السابق على هذه الرتبة، فإذا كان راتبه يزيد على راتب آخر درجة في الرتبة المستحقة فيوضع على هذه الدرجة، وفي حال نقص صافي راتب المنقول فتصرف له مكافأة شهرية بمقدار النقص، على أن تتناقص بعد ذلك بقدر ما يحصل عليه من زيادة في راتبه، ويوقف صرف المكافأة كلها أو بعض منها بحسب ما يطرأ على وضعه الوظيفي الذي نتجت عنه الزيادة التي أدت إلى نقص في صافي راتبه.
ومن كان يشغل المستوى السادس وتم نقله على اللائحة وكانت تصرف له مكافأة تعادل علاوته في ذلك المستوى لوصوله إلى الدرجة الأخيرة منه، فيستمر في صرف فرق هذه المكافأة على أن تتناقص بعد ذلك بقدر ما يحصل عليه من زيادة في راتبه
وبينت اللائحة، أن من كان يشغل المستوى الأول على لائحة الوظائف التعليمية السابقة قبل نقله إلى اللائحة المعدلة ووصل إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الرابع من رتبة (معلم / مساعد معلم)؛ فيجب أن يمضي مدة لا تقل عن خمس سنوات قبل نقله إلى المستوى الخامس من هذه الرتبة
وإذا نقل إلى هذا المستوى فيشترط لنقله منه إلى المستوى السادس أن يمضي مدة لا تقل عن أربع سنوات في الدرجة الأخيرة منه، ويجب في كل الأحوال ألا يقل تقويم الأداء الوظيفي المعد عنه في السنتين الأخيرتين السابقتين على نقله عن تقدير (جيد جداً) أو ما يعادله، ومن كان يشغل المستوى الثاني ثم وصل إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس من رتبة (معلم / مساعد معلم) فيشترط أن يمضي في هذه الدرجة مدة لا تقل عن أربع سنوات قبل نقله إلى المستوى السادس من هذه الرتبة، وألا يقل تقويم الأداء الوظيفي المعد عنه في السنتين الأخيرتين السابقتين على نقله عن تقدير جيد جدا أو ما يعادله، على أن تخفض المدد المطلوب إمضاؤها قبل النقل إلى النصف لمن كان يحمل مؤهلاً لا يقل عن الشهادة الجامعية في أحد التخصصات المناسبة لمجال عمله.