صحيفة صدى:
2025-02-21@11:54:15 GMT

خرافات شائعة عن فوائد مرق العظام

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

خرافات شائعة عن فوائد مرق العظام

أميرة خالد

كشفت أخصائية الغدد الصماء، الدكتورة زهرة بافلوفا، عن الخرافات التي يصدقها البعض بشأن فوائد مرق العظام.

وأكدت الأخصائية أن الخصائص العلاجية لهذه الوجبة هي مجرد أسطورة، أي أنه ليس مفيدا وفي بعض الحالات خطير.

ولفتت إلى أن البعض يعتقدون أن مرق العظام غني بالبروتين والكولاجين لذا فيتناولون مرق العظام لتحسين حالة الجلد وعلاج المفاصل وبناء كتلة عضلية، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح.

وأضافت أن البعض يدعون أن المرق يساعد على تحسين نعومة الجلد والبشرة، ولكن الكولاجين الموجود في مرق العظام لا يتحول مباشرة إلى الجلد أو المفاصل والعضلات، بل يتحلل في المعدة إلى أحماض أمينية يحولها الجسم حسب الأولوية إلى مناطق الجسم. أي أن مرق العظام لا يحتوي على أي إكسير.

وأكدت أن تناول هذا المرق لفترة طويلة سيشكل خطورة على مرضى مرض النقرس وحصى الكلى والذين لديهم ميل إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، إذ يحتوي هذا المرق على نسبة عالية من البيورينات التي تحفز عملية تركيب حمض البوليك بكميات كبيرة.

وأضافت أن حمض البوليك يسبب ضررا للمفاصل مثل النقرس، وكذلك ارتفاع مستوى ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي هي السبب الرئيسي للوفاة حاليا، مشيرة إلى أن الشخص إذا لم يتخلص من السعرات الحرارية التي يحصل عليها من تناول مرق العظام، فسوف يخزنها على شكل نسيج دهني، وبزيادة هذه الدهون تزداد المشكلات الصحية معها- أمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من داء السكري وحصى الكلى وانقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم ونقص الهرمونات الجنسية ومشكلات الإنجاب ومشكلات جنسية أخرى.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الغدد الصماء

إقرأ أيضاً:

ظواهر من الحياة

سؤال يدور في ذهني ويعصف بفكري: هل الزمن تغير أم البشر تغيروا؟ سأكتب في مقالي عن بعض الظواهر المعينة والمهمة، وسأتحدث أولًا عن «صلة الأرحام»: صلة الأرحام واجبة، لقوله تعالى في كتابه العزيز: ﴿لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ...﴾ «سورة البقرة: الآية 83».

صلة الرحم هي أقرب إليك في إهداء الكلمة الطيبة، وفي الإنفاق، وفي التصدق، وفي زيارة المريض، وفي نواحٍ كثيرة تستطيع أن تقوم بها، ولكن -للأسف- في هذا الوقت أصبحت قلوب البعض مشحونة بالحقد والحسد والغضب لأقرب الناس، وانقطعت الزيارات بحجة «الظروف»، أيُّ ظرفٍ هذا الذي تستسلم إليه؟ أيُّ ظرفٍ هذا يجعلك قاسي القلب على أخيك أو أختك أو حتى والديك؟

خصص لهم وقتًا واترك الزعل بعيدًا، فإذا كنت قد زعلت منهم لموقفٍ ما، أو سمعت خبرًا لست متأكدًا من صحته، فلا تجعل ذلك حاجزًا بينك وبينهم، امشِ بين الناس محبوبًا، وقدم الخير دائمًا، وواجبك تجاه أهلك أن تصلهم، وتجالسهم، وتشاركهم في أفراحهم وأحزانهم.

في السابق، كان الناس يهتمون بصلة الرحم، ويكثرون من الزيارات في كل وقت، ولم يكن هناك موعدٌ محددٌ لزيارة والديك، أو عمك، أو خالتك، أما الآن، فأصبحت الزيارات تتم بمواعيد مسبقة، وقلت اللقاءات بحجة «الظروف».

الظاهرة الثانية هي: العادات والتقاليد من ناحية «اللباس»، للأسف أشاهد تغيرًا كبيرًا بين عاداتنا وتقاليدنا سابقًا وبين وقتنا الحاضر، لباس الرجال هو الدشداشة العُمانية ذات اللون الأبيض الناصع، وغطاء الرأس هو الكمة أو المِصر، وهنا أتحدث عن أن البعض أصبح يواكب الموضة، ويا لها من موضة غريبة دخيلة سيطرت على عقول شبابنا، أنا شخصيًا أسميه «التقليد الأعمى»، حيث يرتدي كلا الجنسين، الولد والبنت، الملابس الضيقة، والألوان المخلوطة، والرسومات الغريبة، ناهيكم عن تسريحات الشعر.

ومن ناحية أخرى، نجد أن البعض يذهب لتأدية الصلاة بملابس النوم «البجامة»، كيف ذلك؟! لو أتينا وقارنا ذهابك إلى مناسبة مهمة، هل سترتدي هذا اللباس؟ لا، بالطبع ستلبس وتختار أجمل الثياب، وتضع أحلى العطور، للأسف الشديد، هذا هو حال البعض، كان اللباس أو الزي التقليدي مصدر فخر لنا، لا سيما في أيام المناسبات.

الظاهرة الثالثة: «جلوس الأبناء خلف الشاشات الإلكترونية لساعات طويلة»، لا رقيب ولا حسيب! وهذا واقع للأسف يجب الحد منه، والتنويه بخطورته، والانتباه والحذر الحذر، أكيد سمعت، عزيزي القارئ، عن أضرار هذه الظاهرة، وما يعاني منه أبناؤنا من مضار صحية واجتماعية -وخاصة الأطفال- تخيل طفلًا في عمر الأربع سنوات يمسك جوال أحد والديه بحجة أن يصمت ويلهو مع هذا الجهاز السام، بدلًا من صراخه وإزعاجه! أيهما أفضل: إزعاجه وصراخه أم انعزاله بعيدًا عنك، أيها المربي، حتى يصاب بعدة أمراض تفقده للأبد؟!

أطفالكم أمانة، كونوا معهم، وراقبوهم، كانت الأسرة في السابق تجتمع في مكان واحد في البيت، بحب وود وترابط أسري، يستمعون لبعضهم البعض، ويتشاركون أحزانهم وأفراحهم في قالب ممزوج بالتعاطف الأسري، كانوا يتشاركون الأكل في صحن واحد، أما وقت اللعب فكانوا يمارسون الألعاب الشعبية التي تتطلب الحركة والنشاط البدني، يا لها من أيام لن تعود، أما الآن، فقد حلَّت محلها الألعاب الإلكترونية، والجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، مما تسبب في أمراض العصر المزمنة، وقلة الحركة، واضطراب النوم، حتى ضعفت أجسادهم ومرضت.

وكثيرة هي الظواهر والسلوكيات التي يمارسها البشر في مختلف مجالات الحياة، ولكن يبقى الفكر والتطور هما ما يحددان للإنسان الصواب، ويجعلانه يبتعد عما يسمى بـ«التقليد الأعمى»، ويمارس متطلبات الحياة وفقًا للصواب، سعيًا نحو الأفضل والأحسن.

مقالات مشابهة

  • ظواهر من الحياة
  • أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف بطارية الهاتف.. وكيفية تجنبها
  • مصدر أمني ينفي شائعة مقتل شخص في مشاجرة مع نجل ضابط شرطة
  • ذكرى ميلاد سيف الله المختار.. حقيقة قرابته بالفنان أحمد رمزي
  • صحة مطروح: تدخلات جراحية دقيقة ومتقدمة بمستشفى النجيلة
  • خطوبة الفنانة نبيلة عبيد.. شائعة أم حقيقة؟
  • وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات
  • «صحة مطروح» تعلن إعادة تشغيل قسم جراحات العظام بمستشفى النجلية
  • الطماطم والكيوي أبرزها.. أطعمة غير متوقعة تقوي العظام وتحافظ على صحتها
  • 5 خرافات عن مرض الفصام «الشيزوفرينيا».. قضية يناقشها مسلسل الشرنقة