اشتعال النيران في محيط مستشفى ناصر بسبب القصف المدفعي 

تخوض المقاومة الفلسطينية، منذ ساعات فجر الجمعة، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط في معارك غزة

وأفادت مصادر باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مجمع ناصر الطبي والأحياء القريبة منه، في خان يونس جنوبي القطاع، بينما اشتعلت النيران في محيط المجمع الطبي نتيجة لقصف الاحتلال المدفعي.

ومساء الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أحزمة نارية عنيفة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر أن أكثر من 10 غارات شنتها طائرات الاحتلال غرب خان يونس، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين من جراء القصف العنيف.

وأكدت مصادر سقوط قذائف داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وبعد ذلك بيوم واحد، شهد محيط مستشفى ناصر الطبي، موجة نزوح جديدة، وذلك بعد اقتراب الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في المنطقة، واستمرار قصف طائرات الاحتلال للمنطقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس ناصر الطبی خان یونس فی محیط

إقرأ أيضاً:

عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس

أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.

وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين عناصر حزب الله وقوات إسرائيلية في محيط بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • كتائب القسام: مقتل وجرح 10 جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الاحتلال بشمال غزة
  • خبير: المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان «ضارية وقوية»
  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة البياضة جنوبي لبنان
  • استشهاد فلسطينيين في قصف العدو محيط مستشفى كمال عدوان
  • عاجل- إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تطلق النار شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • طيران الاحتلال يقصف محيط الجامعة اللبنانية بالضاحية الجنوبية في بيروت
  • اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان