تركيا ترسل ثالث سفينة مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أرسلت منظمات تركية غير حكومية ثالث سفينة مساعدات إنسانية لقطاع غزة، انطلقت من مرفأ مرسين جنوب تركيا قاصدة ميناء العريش المصري.
إقرأ المزيدوتحمل السفينة 1510 أطنان من المساعدات تشمل 6 سيارات إسعاف، وأجهزة لتنقية المياه، وطرودا غذائية، ومنظفات، ومياه الشرب، والخيام والبطانيات، وحفاضات الأطفال، وأدوية ومستلزمات طبية.
والمساعدات مقدمة من منظمات تركية غير حكومية، وحملتها السفينة "NINA M".
وقال نائب رئيس الهلال الأحمر التركي يوسف رمضان سايغلي، إن غزة تشهد مأساة إنسانية.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر التركي بادر إلى مساعدة سكان غزة منذ اليوم الأول للحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف: "سفينة المساعدات الثالثة انطلقت من ميناء مرسين التركي، ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء العريش المصري بعد 30 ساعة".
وأعرب عن شكره العميق للشعب التركي على تبرعاته التي ساهمت في تسيير المساعدات.
وسبق لتركيا وأرسلت سفينتي مساعدات إلى قطاع غزة، وشحنات إنسانية حملتها طائرات عسكرية بالتعاون مع السلطات المصرية، نقلت في إيابها مرضى وجرحى فلسطينيين للعلاج في تركيا.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
المغرب.. تظاهرة حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً لرسو سفينة تنقل أسلحة لـ”إسرائيل”
الثورة / متابعات
شهدت المغرب مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتظاهر نحو 1500 شخص على طريق محاذٍ لميناء الحاويات “طنجة المتوسط”، ورددوا عبارات مثل “الشعب يريد رحيل السفينة”، و”لا أسلحة إبادة جماعية في المياه المغربية”، داعين إلى وضع حد للتطبيع بين المغرب و”إسرائيل”.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها “أوقفوا شحن الأسلحة إلى كيان الإرهاب الصهيوني، أوقفوا حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التطبيع شراكة في الجريمة”.
وبحسب منظمات داعمة لفلسطين ونقابات عمال الموانئ المغاربة، كان من المقرّر أن ترسو سفينة تابعة لشركة “ميرسك” الدنماركية للشحن تنقل قطع غيار طائرات حربية من طراز «F-35» أبحرت من الولايات المتحدة ومتّجهة إلى “إسرائيل”، في ميناء الدار البيضاء غربي البلاد، في 18 أبريل، على أن ترسو أمس الأول في ميناء طنجة شمالي المغرب.
وكانت شركة الشحن الدنماركية قد ادّعت، الشهر الفائت، أنها “تنتهج سياسة صارمة تقضي بعدم نقل أسلحة أو ذخائر إلى مناطق تشهد نزاعات نشطة”، مشيرةً إلى أنها لم تنقل يوماً أسلحة أو ذخائر في إطار عقد يربطها بالحكومة الأمريكية.