كوريا الشمالية تختبر سلاحا نوويا تحت مائي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية اختبار بيونغ يانغ سلاحا نوويا تحت مائي، ردا على المناورات الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
إقرأ المزيد زعيم كوريا الشمالية: بيونغ يانغ سترد بالمثل على أي استفزاز بالأسلحة النوويةونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الكورية الشمالية: "هددت هذه التدريبات أمننا وردا على ذلك أجرى معهد أنظمة الأسلحة تحت المائية التابع لأكاديمية الدفاع الوطني في مياه بحر اليابان اختبارا لسلاح "هييل-5-23" النووي الخاضع للتطوير".
وأدانت وزارة الدفاع الكورية الشمالية "التصرفات المتهورة للولايات المتحدة وأتباعها"، محذرة من العواقب السلبية.
وتابعت: "في أي حال من الأحوال لن نسمح بهستيريا المواجهة العسكرية، لكننا سنحمي أمن الدولة والسلام في المنطقة من خلال الاستخدام المسؤول لقوات الردع".
وأجرت كوريا الشمالية اختبارات لمنظومتي "هييل" و"هييل-2" العام الماضي.
وقالت وسائل الإعلام إن هذه المنظومة غواصة نووية غير مأهولة تم تطويرها منذ عام 2012.
وأجرت بيونغ يانغ أكثر من 50 اختبارا لهذه المنظومة خلال العامين الماضيين، 29 منها تحت الإشراف الشخصي لزعيم البلاد كيم جونغ أون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.