عطوان :الرد اليمني سنتعرف عليه اليوم صوتا وصورة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقال عطوان في افتتاحية صحيفة راي اليوم بعنوان لهذه الأسباب ستُهزم أمريكا وبريطانيا في اليمن.. السيّد عبد الملك أعلن في خِطابه “أن العُدوان الأمريكي البريطاني لن يُؤثّر على قُدراتنا العسكريّة، وسنُنفّذ المزيد من الهجمات في البحر الأحمر، وستستهدف عمليّاتنا السّفن الأمريكيّة والبريطانيّة إلى جانب الإسرائيليّة” كان من أقوى العبارات وأكثرها إقناعًا وحُجّة التي وردت في الخطاب نفسه قوله “إذا كان الأمريكي يعتبر أن عليه أن يأتي من بعد أكثر من 9 آلاف كيلومتر إلى مِنطقتنا، فكيف لا يحقّ لنا أن نقف مع الشّعب الفِلسطيني؟ والإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها أهل غزة تحت أعين ومرأى العالم ومُؤسّساته من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظّمات حُقوق الإنسان، بل والجامعة العربيّة وبعض الدّول الإسلاميّة المُقصّرة”.
وقال عطوان ..الرّد الشعبي اليمني سنتعرّف عليه اليوم صوتًا وصُورةً عندما يتظاهر الملايين ضدّ العُدوان الأمريكي، ودعمًا لحُكومته ومواقفها، انتصارًا لأهل غزة المُحاصرين وتشييعًا للشّهداء الذين سقطوا برصاصِ الغدر الأمريكي في البحر الأحمر وعلى اليابسة اليمنيّة.
واضاف .. لا نُبالغ عندما نقول إن الإدارة الأمريكيّة التي أعمى بصرها أصدقاؤها الصّهاينة لا تفهم الشّرق الأوسط، ولا تعرف اليمن وبأس شعبه الشّديد، وقائمة انتِصاراته الطّويلة على الامبراطوريّات في مُختلف العُصور .
وتابع ..أمريكا تورّطت في اليمن، وستعضّ أصابع النّدم، وستترحّم على هزائمها في أفغانستان، والعِراق، وفيتنام بالمُقارنة بِما قد تُواجهه في اليمن الذي حوّل شعبه الفقر إلى عزّة، وكرامة، وقوّة، ومفخرة.. والأيّام بيننا.
وقال ..إذا أخدنا اليمن الجبهة الأحدث التي فتحتها أمريكا في الشّرق الأوسط بشَكلٍ مُباشر، لحماية السّفن الإسرائيليّة في البحر الأحمر، وبحر العرب، حيث تمر مُعظم صادرات دولة الاحتلال إلى القارّة الآسيويّة، فإنّه يُمكن القول دُونَ تَردُّدٍ بأنّ أمريكا أقدمت على ارتكاب خطأ استراتيجيّ أدّى إلى وقوعها في حُفرةٍ عميقةٍ بلا قاع، واستعدَت شعبًا لم يُهزم في التّاريخ، وانتصر على الكثير من الإمبراطوريّات العُظمى، وعلى رأسها الإمبراطوريّة البريطانيّة التي يحتل ورثتها الآن المرتبة الثانية في تحالف “ازدهار البحر الأحمر” الذي يبدو فاشلًا من اسمه، فجميع الأحلاف التي شكّلتها وقادتها أمريكا في مِنطقة الشّرق الأوسط وحُروبها، لم تقد إلى الازدهار وإنّما إلى الهزائم والدّمار.
وانتقد عطوان سياسة امريكا في تعاملها مع اليمن المحكومٌ عليها بالفشل من الوهلة الأولى، وستُعطي نتائج عكسيّة سلبيّة على واضِعيها وقيادتها الأمريكيّة على وجه الخُصوص، لأنها ستُواجَه بمُقاومةٍ شرسةٍ من اليمنيين الذين يملكون إرثًا تاريخيًّا مُشرّفًا وعميقًا في هزيمة الغُزاة.
مؤكدا ان الغارات الأمريكيّة البريطانيّة المُشتركة على اليمن، لن تُضعف الجيش اليمني ” فالولايات المتحدة تنسى أن صنعاء خاضت حربًا لمُدّة 8 سنوات بدعم وصواريخ وطائرات وإشراف أمريكي بريطاني، ولم تُهزم مُطلقًا، وخرجت منها مشروع قوّةٍ إقليميّةٍ عُظمى يتبلور بسُرعة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأمریکی ة ة التی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر اليمني ينظم ندوة تعريفية حول خدماته في مختلف المحافظات
شمسان بوست / ناصر الزيدي:
نظمت جمعية الهلال الأحمر اليمني، اليوم الإثنين، في العاصمة عدن ندوة تعريفية عن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والخدمات الإنسانية التي تُقدم لمختلف المحافظات اليمنية بمشاركة عددٌ من الإعلاميين النشطاء والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الندوة استعرض مدير قسم الإعلام في الهلال الأحمر فرع عدن الأستاذ فوزي عبدالله، لمحة تعريفية عن الحركة الدولية ومكوناتها الهلال الأحمر والصليب الأحمر.. مؤكدًا أهمية هذه الندوة في تعريف المشاركين بالحركة الدولية والأعمال والخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر اليمني، والتي تقوم على جهود وتفاني المتطوعين والمتطوعات في الميدان.
وأشار مدير قسم الإعلام في الهلال الأحمر فرع عدن إلى أن المتطوعين يعملون بلا كلل أو ملل، وهم الأساس الذي ترتكز عليه خدمات الهلال الأحمر والتزامه تجاه المجتمع.
وتعرف المشاركون في الندوة على جملة من الخدمات الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر في أكثر من جانب إنساني سنويًا لملايين الأشخاص، بما في ذلك الرعاية الصحية الأساسية الوقائية والعلاجية عبر المراكز الصحية المجانية في مختلف المحافظات.
كما تطرقت الندوة إلى دور العيادات المتنقلة في تقديم الخدمات الصحية للفئات الأشد فقرا” والمناطق النائية، ودعم المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية بالمعدات والأدوية.
واستعرضت أيضًا الندوة التعريف بمهمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الاستجابة السريعة أثناء الكوارث ودعم ضحايا الحروب وأعمال العنف، ونشر القيم الإنسانية.