لأول مرة.. آبل تصبح الشركة المصنعة للهواتف الذكية الأكثر شهرة في العالم!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تفوقت آبل على سامسونغ لتصبح الشركة المصنعة للهواتف الذكية الأكثر شعبية في العالم لأول مرة.
وقامت شركة تصنيع "آيفون" بشحن أكثر من 80 مليون جهاز في عام 2023، وفقا لتقرير جديد صادر عن شركة أبحاث السوق International Data Corporation (IDC)، والتي شهدت وصول حصتها الإجمالية في السوق إلى 24.7%.
وتدفع الحصة السوقية المرتفعة شركة آبل إلى التفوق على سامسونغ، التي احتلت المركز الأول منذ عام 2010.
وقالت نبيلة بوبال، مديرة الأبحاث في IDC: "بينما شهدنا بعض النمو القوي من مشغلات "أندرويد" المنخفضة مثل Transsion وXiaomi في النصف الثاني من عام 2023، نتيجة للنمو السريع في الأسواق الناشئة، فمن الواضح أن الفائز الأكبر هو آبل. ليست آبل الشركة الوحيدة في المراكز الثلاثة الأولى التي تظهر نموا إيجابيا سنويا فحسب، بل إنها تحتل أيضا المركز الأول سنويا للمرة الأولى على الإطلاق. كل هذا على الرغم من مواجهة التحديات التنظيمية المتزايدة والمنافسة المتجددة من هواوي في الصين، أكبر أسواقها".
إقرأ المزيدوأرجعت بوبال نجاح شركة آبل إلى الشعبية المتزايدة للأجهزة المتميزة، التي تمثل الآن أكثر من 20% من السوق.
وتأتي أحدث البيانات وسط تراجع اهتمام المستهلكين بالهواتف الذكية، وفقا لبيانات من شركة تحليل السوق Canalys. وكشفت أحدث أرقام الشحنات أن الطلب العالمي على الهواتف الذكية انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عقد من الزمن العام الماضي.
وتم نشر تقرير IDC قبل حدث Galaxy Unpacked من سامسونغ، والذي سيشهد قيام عملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي بالكشف عن أحدث مجموعة من الهواتف الذكية.
وتواجه سامسونغ منافسة متزايدة من أجهزة "أندرويد" الأخرى، حيث تقدم كل من غوغل وHonor وOnePlus وXiaomi بدائل بمستويات أسعار مختلفة.
وقال رايان ريث، الذي يعمل في قسم أجهزة التنقل العالمية وأجهزة تعقب أجهزة المستهلك التابع لشركة IDC: "إن التحول العام في الترتيب في الجزء العلوي من السوق يسلط الضوء بشكل أكبر على شدة المنافسة داخل سوق الهواتف الذكية".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple سامسونغ Samsung هاتف
إقرأ أيضاً:
أميركا تعفي الهواتف الذكية والحواسيب والرقائق من الرسوم الجمركية الجديدة
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية "الانتقامية" التي فرضتها مؤخرًا، في خطوة من شأنها تقليل الصدمة السعرية على المستهلكين الأميركيين، وتخفيف الضغط عن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أبل" و"سامسونغ" بحسب ما أفادت به وكالة بلومبيرغ.
وذكرت الوكالة الأميركية أن الإعفاءات التي أعلنت عنها دوائر الجمارك وحماية الحدود الأميركية -في وقت متأخر من مساء الجمعة- تشمل مجموعة من المنتجات الإلكترونية التي لا تُصنّع بالولايات المتحدة، أبرزها الهواتف المحمولة، والحواسيب المحمولة، ومحركات الأقراص الصلبة، والمعالجات، وشرائح الذاكرة.
وأضافت بلومبيرغ أن هذه المنتجات كانت خاضعة في السابق للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين بنسبة 125%، بالإضافة إلى تعريفة أساسية بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
ومن جهتها أفادت رويترز أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أدرجت في القائمة نحو 20 منتجا، منها محولات للطاقة قائمة على أشباه الموصلات وأجهزة تخزين صلبة وشاشات عرض مسطحة.
وتشير الاستثناءات الجديدة إلى أن هذه الرسوم لن تُطبق على تلك الفئة من المنتجات، وهو ما اعتُبر بادرة لتخفيف حدة النزاع التجاري.
كما أشارت بلومبيرغ إلى أن الإعفاءات تشمل أيضًا المعدات المُستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات، الأمر الذي اعتبرته مهمًا بالنسبة لشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" "تي إس إم سي" (TSMC) وغيرها من الشركات التي أعلنت عن استثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة.
إعلانوفي السياق ذاته، قالت مذكرة لدوائر الجمارك الأميركية -نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية- أن هذه الإعفاءات تخص بالدرجة الأولى المنتجات الإلكترونية المستوردة من الصين، رغم فرض إدارة ترامب في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية.
وأضافت الوكالة الفرنسية أن الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات كانت أصلاً معفاة من الرسم الإضافي البالغ 10%، والذي كانت تسري عليه السياسة التجارية الجديدة مع أغلب الشركاء التجاريين لواشنطن.
ومع ذلك، نقلت بلومبيرغ عن مصادرها أن هذه الإعفاءات قد تكون مؤقتة، وقد تُستبدل لاحقًا بتعريفة جمركية مختلفة، ولكن يُتوقع أن تكون أقل حدة في ما يخص الصين.
كما لفتت الوكالة إلى أن البيت الأبيض لم يصدر بعد أي تعليق رسمي بشأن هذه القرارات الأخيرة.
وبحسب بلومبيرغ، فإن هذه الخطوة تُظهر محاولة واضحة من الإدارة الأميركية لتقليص الأثر السلبي للتعريفات الجمركية على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، خصوصًا في ظل صعوبة نقل خطوط إنتاج تلك السلع إلى داخل الولايات المتحدة، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات.