إن العالم يحكمه أولئك الذين يظهرون. والديمقراطيون يلعبون اللعبة كما يجب. فما هي المهارات التي يتفوق فيها الديمقراطيون على الجمهوريين وفق جيسون شافيز في فوكس نيوز؟
إن الجائزة الحقيقية هي الفوز في الانتخابات في نوفمبر. وأنا كجمهوري محافظ خدم في الكونغرس لأكثر من ثماني سنوات، سأورد لكم خمسة أسباب تجعل الديمقراطيين يفعلون الأشياء الصحيحة:
اعتماد الديمقراطيين على النقابات العمالية ونقابات الموظفين العموميين، وتحويل مبالغ ضخمة إلى المنظمات غير الربحية المسيّسة والمعفاة من الضرائب والتي تفلت من العقاب في المحصلة.الحماس: لقد قيل منذ فترة طويلة إن الحماس يفوز في الانتخابات. والديمقراطيون يدفعون الناس إلى التصويت من خلال استخدام مبادرات الاقتراع؛ مثل حقوق الإجهاض، وتشريع الماريجوانا.الحضور الإعلامي: إن اعتماد الديمقراطيين على وسائل الإعلام التقليدية تهيئ لهم الدعم، في حين تقوم بشيطنة الجمهوريين والمحافظين. ومع الأسف فإن معظم وسائل الإعلام التقليدية تدعم الديمقراطيين.الوعود: يلعب الديمقراطيون دور سانتا كلوز. فهم يروجون أن جميع المشاكل يمكن حلها عن طريق منح الحكومة المزيد من الأموال. ولذلك فإن المنفق الأكبر هو الذي يفوز، والناس يرغبون في الاعتماد على الدعم الحكومي.التحدث من القلب: يشرح الديمقراطيون قضاياهم التي يؤمنون بها ولماذا يؤمنون بها. فقد أقنع الديمقراطيون الناخبين بأنهم مهتمون أكثر، وأنهم على استعداد لإنفاق المزيد. وسوف ينجح الجمهوريون عندما يوصلون فكرة أن الناخبين قادرون على إنفاق أموالهم بفعالية أكثر من الحكومة بإخلاص.
إن اهتمام الجمهوريين بالقضايا الخارجية كإبطاء التمويل الإيراني للحوثيين بنسبة 15%، هو أقل أهمية للناخبين من جعل حياتهم الشخصية أفضل. ويرى الكاتب أنه ما لم يتبنى الجمهوريون سياسة "نحن نهتم أكثر" بعمق، فقد تميل الكفة لصالح الديمقراطيين مرة أخرى.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البحر الأحمر الحزب الجمهوري الحوثيون انتخابات حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
ناقدة: نحتاج لميثاق عمل يضمن ربط الفن والإعلام بهدف تحقيق الوعي المجتمعي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة لكافة المسؤولين عن الإعلام المصري بأهمية التكثيف من الرسائل التوعوية لدى الشعب المصري قائلاً: لـ المؤسسات الإعلامية: «لازم يبقى صوتنا التوعوي والإيجابي قوي».
وأعربت الدكتورة عزة هيكل، الناقدة الفنية لـ «الأسبوع»، عن سعادتها بتناول الرئيس السيسي لهذا الموضوع، مع الحال الذي وصلت له السينما والدراما مؤخرا.
وأضافت الناقدة الفنية: نحتاج أن يكون هناك أساتذة متخصصة في الدراما والنقد، وفي علم النفس والاجتماع، ويجب تشكيل لجنة ليس لها أغراض، تضع مقايس عامة، وتشجع مرة أخرى كُتاب الدراما.
وتابعت هيكل: يجب أن يكون هناك لجنة للقراءة ولجنة للمشاهدة، للتقييم، هل ذلك يصلح للمجتمع، لأن الإبداع الدرامي مختلف عن السينما عن البرامج الإعلامية، بعد أن اقتحم التلفزيون الحياة.
وأشارت الناقدة الفنية إلى أن المسلسلات والبرامج لها تأثير قوي، وتغير الفكر والسلوك، والصورة النمطية والوعي، بعد أن تقلصت دور السينما، ولكن نحتاج لـ تخصص ولجنة عُليا لوضع سياسات، تمنع ما يخالف العادات والتقاليد، وإظهار المجتمع المصري بصورة سيئة، وعدم ترسيخ قيم العنف والبلطجة والتفكك الأسري تحت إطار حرية الفن.
ولفتت الناقدة الفنية إلى: يجب أن تكون الإعلانات، أسلوبها وألفاظها إيجابية، وليست بطريقة سلبية، وهذا نوع من تعزيز القيم الإخلاقية، ويتم تقديم دراما حقيقة، لأن الدراما لا تنقل وتجسد واقع ولكن تصوره، لإنشاء واقع أفضل.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال حفل الإفطار، الذي نظمته القوات المسلحة في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أمس الإثنين، إن المجتمع المصري، يحتاج إلى ركائز أخلاقية قوية يستند عليها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه رسالة لمسؤولي الإعلام: لازم يكون صوتنا التوعوي والإيجابي قوي
الرئيس السيسي للمصريين: تجنبوا المحتوى الهزلي وارعوا الهادف
الرئيس السيسي يستعرض أنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة في البترول والغاز