كوريا الشمالية تختبر نظام أسلحة نووية تحت الماء
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، إن بيونج يانج أجرت اختبارا لنظام أسلحة نووية تحت الماء، ردا على التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية باستخدام الذخائر الحية على الحدود مع كوريا الشمالية.
ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، انطلقت المناورات يوم الجمعة الـ29 من ديسمبر 2023 بالقرب من مدينة بوتشون وستستمر حتى يوم غد الجمعة الـ5 من يناير 2024.
وبحسب الوكالة تعتبر هذه المناورات المشتركة الأولى بين واشنطن وسيئول للعام الجاري، وانطلقت بهدف رفع مستوى الاستعداد المشترك "لصد تهديدات بيونج يانج".
وفي الـ 3 يناير أجرت البحرية الكورية الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية شاركت فيها 13 سفينة في البحر الأصفر وبحر اليابان والمياه الإقليمية جنوب شبه الجزيرة الكورية، كما أجرى الجيش الكوري الجنوبي أول مناورة للمدفعية هذا العام في الأول من يناير.
وكانت كوريا الشمالية قد شجبت في وقت سابق سلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية منذ بدء العام الجديد، محذرة من أن احتمال الصدام بين الجانبين سيكون الأعلى هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيونج يانج اسلحة نووية كوريا كوريا الجنوبية الولايات المتحدة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.