تقنية الجيل الخامس تظهر في مصر لأول مرة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أتاحت الشركة المصرية للاتصالات خدمة الجيل الخامس بشكل تجريبي في 5 مواقع من ضمنها المبنى الخاص بالشركة في القرية الذكية، لأول مرة في مصر.
وحصلت الشركة المصرية للاتصالات على رخصة تقديم الجيل الخامس أمس مقابل 150 مليون دولار لمدة 15 سنة.
وخلال عقد المؤتمر الصحفي للشركة في مبناها بالقرية الذكية تم التقاط أول شبكة جيل خامس في مصر.
وقال محمد نصر الرئيس التنفيذي للشركة أن الشركة ستبدأ خلال 5 أشهر تشغيل الخدمة تجاريا في بعض المناطق بشكل محدود وذلك بعد انتهاء فترة الاختبارات.
وشبكة الـ 5G هي الجيل الخامس من التكنولوجيا الخلوية اللاسلكية، وهي توفر سرعات تحميل وتنزيل أعلى، واتصالات أكثر اتساقًا، وقدرة محسّنة مقارنةً بالشبكات السابقة، وتتميز بأنها أسرع بكثير وأكثر موثوقية من شبكات الـ 4G الشائعة حاليا، ولديها القدرة على تغيير طريقة استخدامنا للإنترنت للوصول إلى التطبيقات والشبكات الاجتماعية والمعلومات.
ويمكن لشبكة الجيل الخامس أن تساعد في دعم تطبيقات عديدة وتوسيع نطاقها، مثل التحكم في حركة البيانات المتصلة بالسحابة، وتوصيل الطائرات بدون طيار، ومحادثات الفيديو، والألعاب بجودة وحدة التحكم أثناء التنقل، بدءًا من المدفوعات العالمية والاستجابة للطوارئ وصولًا إلى التعليم عن بُعد والقوى العاملة المتنقلة، فإن فوائد وتطبيقات الـ 5G لا حصر لها، ولديها القدرة على تغيير عالم العمل والاقتصاد العالمي وحياة الناس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
سعودي يؤسس مدرسة حرفية تقنية في السعودية
الأربعاء, 16 أبريل 2025 10:33 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تمكّن مواطن سعودي من تأسيس مدرسة حرفية تقنية في السعودية، بالمعهد الصناعي الثانوي الأول في المدينة المنورة، وتهدف إلى تمكين طلاب المعاهد الصناعية والكليات التقنية والتطبيقية، وحتى طلاب الجامعات، وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى صنّاع له، عبر تهيئة بيئة تعليمية تطبيقية لهم.
ويأتي المشروع امتدادًا لعائلة لها باع طويل في النجارة، إذ كان جد مؤسس المدرسة، زين عباس فارسي، شيخ طائفة النجارين في المدينة المنورة، وأوضح الدكتور زياد فارسي أن فكرة المشروع وُلدت بعد رحلة علمية ومهنية استمرت لأكثر من 18 عامًا، تنقّل خلالها بين بريطانيا وماليزيا والأردن والصين، واكتسب خلالها خبرة واسعة في مجالي التعليم والصناعة.
وأضاف: “هذا المشروع هو حصيلة سنوات طويلة من التعلم والعمل، وكان هدفي أن أعود لأُحدث أثرًا حقيقيًا في قطاع التعليم المهني داخل المملكة”.