الرئاسة بين حدّي نتائج الحرب... والضغوط الإستباقية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": حتى الآن، يبدو الأفق مقفلاً لا سيّما أنّ التجارب تدلّ على أنّ هناك صعوبة إن لم نقل استحالة في دفع «حزب الله» إلى تليين موقفه في اللحظات الصاخبة والضاغطة، وعادة هو من يلجأ إلى التشدّد بموقفه حين تكون الأمور محتدمة من حوله وعليه. ولهذا يقول بعض المواكبين إنّه طالما أنّ صوت المعركة هو الأعلى، فهذا يعني أنّ باب الرئاسة مقفل، لأنّ نتائج «الحرب» سواء حصلت أم لم تحصل، هي التي ستنتج «بروفيل» الرئيس المقبل، خصوصاً أنّ المنطقة برمتّها باتت فوق صفيح ساخن، ما يعني أنّ التسويات لم تعد بالمفرق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: لا يزال لدينا قوات في المنطقة أكثر مما كان
أكد وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، أنه لا يزال لدينا قوات في المنطقة أكثر مما كان في أبريل الماضي إبان هجوم إيران على إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أمل الحناوي: عدوان إسرائيل على الفلسطينيين بجاحة لا تكترث لعقاب إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا بالضفة الغربية سيؤدي إلى مقتل المئاتوتابع أنه :" مغادرة حاملة الطائرات روزفلت ومجموعتها القتالية الشرق الأوسط لا تعني زوال تهديد إيران".
وزير خارجية إسرائيل: بوريل يتقرب من إيرانوفي إطار آخر، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يتقرب من إيران وانضمام إلى حملة كراهية ضد إسرائيل، بعد مشاركته في المحادثات التي استضافتها إسبانيا بشأن إقامة دولة فلسطينية.
وكتب كاتس عبر منصة "إكس": "في نفس الأسبوع الذي فرضت فيه أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على العلاقات الجوية مع إيران، في أعقاب إمدادات الصواريخ التي تهدد أوروبا، ينشغل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته، جوزيب بوريل، بحملات كراهية ضد إسرائيل".
وتابع كاتس: "بدلا من الضغط على الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى العقوبات المفروضة على إيران، يدعم بوريل إقامة دولة إرهابية فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا".
وأردف وزير الخارجية الإسرائيلي في منشوره: "هذا هو إرث جوزيب بوريل، معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".
يشار إلى أن يسرائيل كاتس، تعرّض لانتقادات متكررة من قبل الدبلوماسيين، بسبب عادته في التحرش بالدول والقادة الأجانب، من خلال منشورات "غريبة" وعدائية على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نشر صورا من مشاركته في المحادثات التي استضافتها إسبانيا بشأن إقامة دولة فلسطينية، وكتب معها: "في مدريد للمشاركة في الاجتماع مع الشركاء الأوروبيين والعرب لتنفيذ حل الدولتين".