لبنان ٢٤:
2024-11-15@13:21:25 GMT

الرئاسة بين حدّي نتائج الحرب... والضغوط الإستباقية

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

الرئاسة بين حدّي نتائج الحرب... والضغوط الإستباقية

  كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": حتى الآن، يبدو الأفق مقفلاً لا سيّما أنّ التجارب تدلّ على أنّ هناك صعوبة إن لم نقل استحالة في دفع «حزب الله» إلى تليين موقفه في اللحظات الصاخبة والضاغطة، وعادة هو من يلجأ إلى التشدّد بموقفه حين تكون الأمور محتدمة من حوله وعليه. ولهذا يقول بعض المواكبين إنّه طالما أنّ صوت المعركة هو الأعلى، فهذا يعني أنّ باب الرئاسة مقفل، لأنّ نتائج «الحرب» سواء حصلت أم لم تحصل، هي التي ستنتج «بروفيل» الرئيس المقبل، خصوصاً أنّ المنطقة برمتّها باتت فوق صفيح ساخن، ما يعني أنّ التسويات لم تعد بالمفرق.

والأرجح أنّ مسار لبنان ورئاسته باتا مرتبطين بمصير المنطقة حين سيتمّ التفاهم على تهدئة جبهاتها. وهذا ما يدفع كُثراً إلى الاعتقاد أنّ الحراك المرتقب من جانب «الخماسية» هو من باب تحضير الأرضية لا أكثر لكي تكون نتائجها مواكبة لأي تطوّر على مستوى المنطقة. غير أنّ ما يتسرّب من مناخ الفرنسيين، أكثر المتحمّسين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، يشي بأنّهم متفائلون في إقفال هذا الملف في وقت قريب. باعتقاد بعض المسؤولين الفرنسيين أنّ نجاح تجربة التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، بمعنى الضغط الذي مارسته «الخماسية» لفرض التمديد، يسمح بالعمل جدياً لإسقاط هذا السيناريو على الرئاسة، مع العلم أنّ الاستحقاقين مختلفان في حيثياتهما وفي مقاربة القوى السياسية وحساباتها، لهما. لكنّ بعض المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أنّ الظروف السياسية المحيطة، ربطاً بالضغوط التي تمارس على «حزب الله» لتطبيق القرار 1701، تحت وطأة التهديدات الإسرائيلية، قد تساعد في تليين موقف «الحزب» بشأن الرئاسة، أسوة بما حصل في التمديد لقائد الجيش. ويبدو وفق المعلومات، أن مكوّنات أخرى في «الخماسية» لا تقلّ حماسة عن الفرنسيين، ولا تفاؤلاً بشأن التوصل إلى صيغة تسوية قد تنتج رئيساً خلال الأشهر المقبلة على قاعدة أنّ فرص سليمان فرنجية انتهت وباتت الرئاسة مسألة وقت لا أكثر، والسؤال هو متى تنجز؟ بعدما كان هل تنجز؟ إذ يفترض أن تعقد «الخماسية» اجتماعها قريباً (لم يُحسم بعد التاريخ) على أن يعود الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، لتُستأنف بعدها جلسات انتخاب الرئيس. وفي هذا السياق يندرج أيضاً الحراك الذي بدأه السفير السعودي وليد البخاري حيث التقى كلّاً من السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو، والسفير المصري علاء موسى، وذلك ضمن جولة يقوم بها على سفراء «الخماسية». ويتردّد أنّ ثمة معطيات إيجابية باتت في جعبته قد تملي على بلاده عرض طرح محدّد على الاجتماع المقبل للخماسية، قد يفضي في نهاية المطاف إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي... ولكن على مقلب المطلعين على موقف «الثنائي الشيعي» لا معطيات جديدة انقلابية من شأنها أن تعطّل ترشيح سليمان فرنجية أو أن تبعده عن الحلبة. لا يزال ترشيحه صامداً، غير قابل «للعزل»، رغم أنّ «حزب الله» قطع الأمل نهائياً من إمكانية ضمّ جبران باسيل إلى ضفّة القطب الزغرتاوي. وهذا بالنتيجة، ما يترك الرئاسة في مربّعها الأول المقفل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قبل المباراة مع الاحتلال.. عشرات الآلاف من الفرنسيين يتظاهرون دعمًا لفلسطين|فيديو

تظاهر عشرات الآلاف من الفرنسيين دعمًا لفلسطين واحتجاجًا على الحرب في غزة في العاصمة الفرنسية باريس، قبل ساعات من إقامة مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا والاحتلال المقرّر إقامتها اليوم الخميس.

ووثق مقطع فيديو متداول، المتظاهرين وهم يستهدفون مطعماً شهيرًا في باريس مع خروج الاشتباكات عن السيطرة.

ودعت جمعيات مناصرة للقضية الفلسطينية في فرنسا لمسيرة احتجاجية ضد المباراة الودية بين منتخب فرنسا ومنتخب الاحتلال الإسرائيلي، المقرر إقامتها مساء الخميس في ملعب “ي فرانس بمدينة سان دوني.

وكانت السلطات الفرنسية عززت في وقت سابق، إجراءات الأمن في باريس قبل مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل اليوم الخميس، على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة التي وقعت في أمستردام الأسبوع الماضي.

وتأتي مباراة دوري الأمم الأوروبية على ستاد فرنسا في وقت متوتر، حيث توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب حرب إسرائيل في غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين الحدث، وسيتم نشرهم في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وذكر قائد شرطة باريس لوران نونيز لإذاعة "آر تي إل" الأربعاء "أنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتيلو بعد اشتباكات أمستردام إنه ليس هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

مقالات مشابهة

  • الخماسية في استراحة وحديث فرنسي عن إطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!
  • التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار
  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
  • الرئاسة السورية: الأسد يبحث مع علي لاريجاني التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان ضد فلسطين ولبنان
  • اشتباكات بين المشجعين الفرنسيين والإسرائيليين بمدرجات إستاد فرنسا
  • قبل المباراة مع الاحتلال.. عشرات الآلاف من الفرنسيين يتظاهرون دعمًا لفلسطين|فيديو
  • أمريكا في المراحل النهائية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: واشنطن تعلن مرارا محاولتها وقف إطلاق النار في لبنان لكن دون نتائج فعليه
  • حسم التمديد قبل نهاية الشهر وهذا موقف التيار
  • أطلعه على نتائج مؤتمر باريس.. شيخ العقل التقى مستشار ميقاتي للشؤون الدولية