الراي:
2024-11-25@19:01:23 GMT

انطلاق أول رائد فضاء تركي نحو محطة الفضاء الدولية

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

انطلق أول رائد فضاء تركي في رحلة مع ثلاثة رواد أوروبيين أمس الخميس إلى محطة الفضاء الدولية في أحدث بعثة تجارية لشركة «أكسيوم سبيس» الناشئة في تكساس.

وانطلقت مركبة «دراغون» لشركة «سبيس إكس» وعلى متنها الرواد الأربعة فوق صاروخ «فالكون 9» قبل ساعة من غروب الشمس من مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية لتعلن بدء رحلة للمحطة تستغرق 36 ساعة.

فائزة بأهم جائزة أدبية يابانية تعترف بمساعدة «Chat GPT» منذ 9 ساعات اكتشاف أقدم ثقب أسود في الكون منذ 10 ساعات

ونقل بث حي مشترك لـ«أكسيوم» و«سبيس إكس» عملية الإطلاق.

ومن المتوقع أن تصل المركبة «كرو دراغون» إلى محطة الفضاء الدولية في وقت مبكر من صباح غد السبت وأن تلتحم بالمحطة التي تدور على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض وبها حاليا سبعة أفراد أساسيين.

وأظهر البث المباشر مركبة الإطلاق، المكونة من مرحلتين ويعادل ارتفاعها ارتفاع 25 طابقا، وهي تنطلق في سماء غائمة إلى حد ما فوق ساحل المحيط الأطلسي في فلوريدا.

وتمثل هذه المهمة الرحلة الثالثة من نوعها التي تنظمها شركة أكسيوم، ومقرها هيوستون، خلال عامين. ويعتمد نشاط الشركة على إرسال رواد فضاء ترعاهم حكومات أجنبية ومؤسسات خاصة إلى الفضاء.

وتتحصل الشركة على 55 مليون دولار على الأقل عن الفرد في الرحلة الواحدة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار

بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار فشتاؤها حافل بالمطر والأجواء الساحرة أما صيفها فيكفي فيه ضربات الشمس ونقص ماء الشرب وتفشي بعض الأمراض المستوطنة وصعوبة العيش وتوقف النشاط التعليمي والرياضي ويخيل للقادم لمدينة الثغر أن السكان قيد الإقامة

في العام ١٩٦٩ شددت الرحال مع ثلة من المعلمين لمدينة بورتسودان وكنت حديث عهد بالتدريس في المرحلة الوسطي وقلت انتهز فرصة العطلة الصيفية واستفيد من التصاريح المجانية لامتطاء قطار الغرب من الأبيض إلي الخرطوم ( صرة ) السودان في ذلك الزمان وقطار الشرق ذلك ( الاكسبريس ) المحترم من العاصمة الي ميناء البلاد الذي سارت بسمعته الركبان.
كان يخيل لي و ( إنا بالرصيف مستني ) لحظة الدخول ل ( قمرة ) الدرجة الثانية ) المخصصة للمعلمين الصغار ( ناس اسكيل J و H ) أنني ساجد الطريق سالكة في ( الممشي ) حتي اصل مطمئنا الي ( الكنبات المبطنة ) واجد زملائي في الرحلة وقد سبقوني في اتخاذ كل منهم موقعه في ذاك المكان المريح الصالح للسفريات الطويلة . كان مسموح لركاب القطار في الدرجتين الأولي والثانية ودرجة النوم القابلة للاستبدال بمقعد في الطائرة أن يستفيدوا من خدمات ( بوفيه ) القطار التابع لمصلحة السياحة والفنادق والمرطبات ولا غرابة والوضع هكذا أن تكون الخدمة المقدمة ٥ نجوم والنادل الذي يحضر الطلبات في غاية من الأناقة والاحترام من ناحية الزي وأسلوب التخاطب وان الفاتورة تصل للزبون بعد نهاية الرحلة واسعارها معقولة مع جودة في الطعام والمشروبات الباردة والساخنة ويتم استدعاء النادل بالجرس ويلبي هذا النادل النداء بمسؤولية كاملة ومن غير تلكؤ أو تردد !!..
أول محاولة لي لاجتياز السلم للدخول في الممشي علي امل الوصول إلي ( القمرة ) باءت بالفشل لأن القطار في ذاك اليوم وهو ينوء بحمولته من البشر كان يخيل لي وكان موسم الهجرة إلي الشرق قد بدأ والكل متلهف أن يلحق بهذا الموسم لدرجة أن من يحملون تصاريح وحجوزات معتمدة في الدرجات الممتازة انتهي بهم المطاف في السلم ليس جلوسا بل وقوفا في أجواء عالية الحرارة ورياح تلفح الوجوه بذرات من الغبار لا تبالي أن هي ملأت عليك خياشيمك أو فمك واذنيك والعرق يتصبب مدرارا والتنفس يتم بعد مجاهدة والوضع مثل ما قال الشاعر وهو في وسط معمعةمن حرب ضروس :

كأن مثار النقع فوق رؤوسنا .. واسيافنا ليل تهاوي كواكبه !!..
اكيد أننا كنا في حرب وجودية مؤقتة لحين الوصول إلي محطة المقصد ولكن لم نكن نمتشق سيوفا تبرق مع احتكاكها بالذرات المتطايرة مثلما تبرق الشهب ( النيازك ) والكواكب وهي تسير بسرعة متناهية في المجال الجوي مما ينتج عن احتكاكها هذا اضواء واضواء !!..
وقلت في نفسي طالما أننا نحتاج لهذه الرحلة ورغم مايكتنفها من مصاعب منذ ضربة البداية فلابد من تحمل وعثايها وعدم التراجع منها والا تم وصفنا بالمتخاذلين أصحاب الهمم المنخفضة الذين لا يحبون النزال ولا الكر والفر وصعود الجبال والخوض في لجة الأطلسي وبحر الصين الجنوبي ومضيق هرمز وبحر الادرياتيك !!..
المهم وقد انسدت أمامنا الآفاق وكان القرار أن نقف علي السلم في رحلة طويلة في شهر يونيو احر شهور السنة واكيد أن مع شدة درجة الحرارة هذه يحتاج المرء الي تأمين عدد من لترات الماء لشربه ولترطيب ( بشكيره ) ليجعل منه مكيف هواء في وقت الحاجة هذه وقد قالوا إن الحاجة أم الاختراع !!..
نواصل أن شاء الله في الحلقة القادمة .

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية سلطنة عُمان: جوهرة العرب بلندن
  • مديرية حج كوردستان تحذر الشركات من جولات سياحية تخرق الرحلة المقدسة
  • انطلاق أعمال الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافى
  • عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية
  • الحكم بالسجن 10 سنوات بحق نور زهير و6 سنوات بحق رائد جوحي و3 سنوات بحق هيثم الجبوري
  • الحكم بالسجن 10 سنوات بحق المتهم نور زهير و6 سنوات بحق رائد جوحي
  • مواطن تركي يمر بنوبة غضب بسبب ارتفاع الأسعار
  • بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار
  • داوود الشريان: «الفوضى الخلاقة» أثبتت فشلها على الأرض.. وانتقلت إلى فضاء التواصل الاجتماعي
  • انطلاق دورة تطوير المهارات الإعلامية وصحافة الموبايل للواعظات بأكاديمية الأوقاف الدولية.. صور