صلاة الاستخارة للزواج.. اعرف الطريقة والشروط
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الزواج من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته، لذلك يجب أن يأخذ قراره بعناية وتفكير، ويلجأ إلى الله تعالى ليرشده إلى الصواب، وتعد صلاة الاستخارة من أفضل الطرق، وهي صلاة نافلة من غير الفريضة، تصلى ركعتين، في كل ركعة تقرأ الفاتحة وسورة من القرآن، ثم يدعو المسلم بعد السلام.
أفضل دعاء لـ صلاة الاستخارة للزواجيفضل الدعاء في نهاية صلاة الاستخارة للزواج بالدعاء الوارد في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهو: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر [ويسميه باسمه] خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به».
بعد أن يصلي المسلم صلاة الاستخارة، عليه أن يترك الأمر لله تعالى، وأن ينتظر الإجابة، وقد تأتي الإجابة على شكل علامة أو رؤيا أو شعور، أو قد تأتي الإجابة بعد فترة من الزمن، وهناك بعض العلامات التي تدل على استجابة صلاة الاستخارة، منها: الشعور بالراحة والطمأنينة بعد اتخاذ القرار، ظهور علامات الخير والصلاح في الأمر، الذي تم استخارة الله فيه، تلقي إشارة أو علامة من الله تعالى تؤكد صحة القرار.
نصائح عند صلاة الاستخارةهناك بعض النصائح التي يجب على المسلم مراعاتها عند صلاة الاستخارة، منها: التوجه إلى الله تعالى بقلب خاشع وسليم، الدعاء بصدق وإخلاص، الالتزام بشروط صلاة الاستخارة، ترك الأمر لله تعالى والرضا بحكمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة للزواج دعاء صلاة الاستخارة للزواج صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الأمانة من أعظم القيم في الدين الإسلامي وأساسًا من أسس بناء المجتمع المسلم، موضحًا أن الهدف الأساسي من الدين الحنيف هو تحسين الأخلاق وتقويم سلوك الأفراد، استنادًا إلى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقيةوأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك»، مشيرًا إلى أنّ المسلم يجب أن يتحلى بأعلى درجات الأمانة في التعامل مع الآخرين، حتى وإن كان الشخص الآخر قد خان المسلم.
وأكد «تمام» أنّ الخيانة لها آثار سلبية كبيرة على الفرد والمجتمع والأمة ككل، مشيرًا إلى أنّ التحلي بالأمانة من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتصف بها المسلم ليبتعد عن الخيانة التي تضر بالمجتمع.
وأضاف أن الخيانة تترك آثارًا خطيرة على الجميع، ويجب على المسلمين تجنب الانخراط في هذه الممارسات بأي شكل من الأشكال.
خيانة الأمانةوتطرق «تمام» إلى ظاهرة خطيرة تنتشر في المجتمعات الحديثة، وهي خيانة الأمانة أو حتى «تخوين» الأشخاص الأمناء، مؤكدًا أن بعض الأفراد قد يستخفون بثقة الناس ويخونون الأمانة التي وُضعت فيهم: «نحن الآن نشهد للأسف انتقالًا من خيانة الأمانة إلى تخوين الأمناء».
كما ذكر حديثًا مهمًا للنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من هذه الظاهرة، إذ قال: «تأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخون فيها الأمين»، مشيرًا إلى الفساد الذي ينتج عن غياب الأمانة في المجتمع.
وناشد تمام جميع المشاهدين بضرورة تحري الدقة والبحث عن أهل الثقة والأمانة في كل المجالات، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات أو التشكيك في الثوابت دون دليل أو تبيين.