روسيا ترفض مقترحا أميركيا بإعادة فتح حوار الحد من التسلح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رفضت روسيا اقتراحا أميركيا بإعادة فتح حوار الحد من التسلح مع واشنطن، متهمة الولايات المتحدة بانتهاج سياسة عدائية تجاه موسكو، حسبما قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة أن غياب المحادثات بين الجانبين بشأن الحد من المخاطر النووية والخطوات المحتملة للحد من التسلح يأتي في أسوأ تراجع في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة مثيرا مخاوف من سباق تسلح جديد.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في خطاب ألقاه، في يونيو، إن الولايات المتحدة مستعدة لبدء المحادثات دون شروط مسبقة.
وتابعت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بورقة سرية بعد بضعة أشهر تقترح مثل هذه المحادثات وتحدد الأفكار حول كيفية إدارة المخاطر النووية، وفق الصحيفة.
لكن موسكو ردت بورقة دبلوماسية، في أواخر ديسمبر، قائلة إنها غير مهتمة باستئناف محادثات الحد من التسلح، واشتكت من أن الولايات المتحدة كانت تسعى لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا من خلال دعمها لأوكرانيا، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موقف روسيا، الخميس، وقال في مؤتمر صحفي في موسكو إن الولايات المتحدة بحاجة إلى مراجعة سياستها تجاه روسيا قبل إجراء حوار حول الحد من الأسلحة النووية.
ومن المقرر أن تنتهي معاهدة ستارت الجديدة، التي تحد من الأسلحة النووية الأميركية والروسية بعيدة المدى، في فبراير عام 2026، وانهارت اتفاقيات الحد من التسلح الأخرى.
وتدرس وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ومسؤولو الأمن القومي في إدارة بايدن الخطوات التي قد تتخذها الولايات المتحدة إذا توقفت معاهدة الحد من التسلح وزاد توسع القوات النووية الصينية من التهديد الذي يواجه الولايات المتحدة.
وقالت لجنة بتكليف من الكونغرس بشأن الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة، في أكتوبر الماضي، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستعداد لتوسيع قواتها النووية في السنوات المقبلة لردع التهديد المزدوج من روسيا والصين، وفق الصحيفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسجب جزرا عضويا من الأسواق.. «تسبب في انتشار بكتيريا قاتلة»
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن سحب منتجات الجزر العضوي إثر تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية O121، التي أدت إلى إصابة 39 شخصًا في 18 ولاية، ودخول 15 حالة إلى المستشفى، وحالة وفاة واحدة في كاليفورنيا.
تشمل الولايات المتضررة أركنساس وكاليفورنيا وكولورادو وماساتشوستس وميشيغان ومينيسوتا ومونتانا وكارولينا الشمالية ونيوجيرسي ونيويورك وأوهايو وأوريغون وبنسلفانيا وكارولينا الجنوبية وتكساس وفيرمونت وواشنطن ووايومنغ.
الجزر العضوي الكامل والصغير لن يكون متاحًا في المتاجرفي بيان سابق، أوضحت إدارة الغذاء والدواء أن الجزر العضوي الكامل والصغير لن يكون متاحًا في المتاجر، ولكن قد يبقى في ثلاجات المستهلكين. وقد تم ربط هذه المنتجات بتفشي البكتيريا، التي تعتبر شديدة الخطورة خاصة للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض، أن العدد الحقيقي للمتضررين قد يكون أعلى، نظرًا لأن ظهور الأعراض يستغرق عدة أيام، وقد تستغرق الأسابيع حتى يتم ربط الحالات بالمرض. كما أن العدوى الخفيفة ربما لا يتم الإبلاغ عنها.
تُعرف البكتيريا المرتبطة بالتفشي باسم E. coli O121:H19، والتي تطلق سمومًا تؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء، مسببة أعراض مثل الإسهال الدموي وتقلصات المعدة والحمى والغثيان. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS) التي قد تؤدي إلى فشل كلوي.
حالة وفاة في كاليفورنياعلى الرغم من عدم تسجيل حالات إصابة بمتلازمة HUS في التفشي الحالي، إلا أن حالة الوفاة في كاليفورنيا توضح أن بكتيريا الإشريكية القولونية يمكن أن تكون قاتلة حتى دون الإصابة بهذه المتلازمة.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض، أن إدارة الغذاء والدواء تعمل مع الشركة المنتجة لهذا النوع من الجزر (العضوي) لتحديد مصدر التلوث والتحقق من تأثر منتجات أخرى.
في سياق ذلك، يُنصح المستهلكون بالتخلص من المنتجات المعنية، وغسل أي أسطح قد تكون لامست الجزر المسحوب باستخدام الماء الساخن والصابون. كما يُوصى بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية أو المستشفى عند ظهور أعراض شديدة مثل الحمى أو الإسهال الدموي