منال الضويان.. برواز الفن المفاهيمي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعد منال الضويان واحدة من أهم الفنانات السعوديات في مجال الفنون البصرية أو ما يسمى بالفن المفاهيمي، وهي الحائزة على جائزة الفنون البصرية ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية للعام 2023، والتي تقدمها وزارة الثقافة في نسختها الثالثة، كما اختارتها الوزارة ممثلة للمملكة في بينالي البندقية الدولي الستين 2024.
ولم يكن طريق وصولها الى هذه المراحل المتقدمة من الابداعالفني؛ مفروشاً بالورود، بل واجهت صعوبة في بداياتها إذ كانت الحركة الفنية تفتقر إلى الدعم، وحينها استكملت دراستها في مجال الحاسوب وأنهت مرحلة البكالوريوس واتبعتها بالماجستير في ذات التخصص ثم عملت في مجال تخصصها المهني بشركة أرامكو ما يقارب العشرة أعوام.
لم تغفل منال الضويان خلال تلك السنوات العشر عن الفنون، بل بدت شغوفه بها أكثر من ذي قبل لتصل إلى قناعة أن عملها لن يمنعها عن تحقيق ذاتها في الفن البصري لتجعل عطلة الأسبوع متنفساً لمزاولة أعمالها الفنية، لتصدر بعد ذلك عملها المعنون بـ “أنا 2005“ وهو عبارة عن مجموعة من الصور الفوتوغرافية الأحادية التي تعكس أدوار المرأة السعودية في المجتمع.
وبعد أن أمضت الضويان 10 سنوات في الوظيفة كمختصة في برمجة النظم المعلوماتية، أدركت أنه لا مناص لها عنالفن الذي يستهويها ولم تجد نفسها الا بين أروقته؛ وعقدت النية حينها وقدمت استقالتها من الشركة، وماهي الا أيام لتبدأ رحلت تكوين هويتها الفنية من خلال إقاماتها في بعض الدول ابتداءً من لندن، ثم مصر، ودبي، وأخيراًالولايات المتحدة الأمريكية لتقضي ما يقارب الثلاث سنوات متنقلة بين هذه الدول ومن ثمراتها أيضاً حصولها على درجة الماجستير من كلية الفنون الملكية ببريطانيا في الفن المعاصر.
اقرأ أيضاًUncategorizedمهرجان الكُتّاب والقُراء يُثري تجارب الزوار في عالم البودكاست
حققت منال الكثير من النجاحات وقدمت العديد من الاعمال الفنية الرائعة التي أحدثت صدى كبيراً حيث اقتنت المتاحف العالمية بعض اعمالها كمجموعة “أنا 2005″ ومجموعة “اذا نسيتك فلا تنساني“ التي جسدت في الأخيرة منها تفاصيل حياة والدها الراحل وخلدت ذكرياته، أما أشهر اعمالها فكان بعنوان “يا ترى هل تراني 2021“حيث استوحت فكرته من طبيعة البحيرات في السعودية التي تتواجد لفتره وجيزة ثم تختفي، ويهدف هذا العمل الى تأمل أهمية الطبيعة التي نعيش فيها وبالأخص ظاهرة اختفاء البحيرات والواحات، أما عملها الفني “شجرة الذاكرة” فعمدت إلى تدوين أسماء النساء وهي فكرة بسيطة ولكنها عميقة في معناها فيما يخص أهمية الحفاظ على الذاكرة والهوية الذاتية للمرأة وتخليد اسمها، كما كان للضويان عمل جاء بعنوان “من الاطلال تزهر الأفكار2023“ وهو عمل فني تشاركي يجسد الدعوة للتضامن وخلق مجتمع اجتماعي وسياسي لمساعدة النساء حول العالم ويعتمد على مشاركة الجمهور بمشاهدة العمل أولاً ثم تحطيمه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بهدف مكافحة التهريب.. الضابطة الجمركية تواصل عملها على أوتوستراد دمشق حلب
دمشق-سانا
واصلت دوريات الضابطة الجمركية التابعة للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عملها المكثف على امتداد طريق دمشق – حلب الدولي، لضبط المخالفات، ومكافحة التهريب بكل أشكاله.
وأوضحت الهيئة في بيان على قناتها عبر التلغرام أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة تعزيز الرقابة على حركة النقل البري، بما يسهم في حماية الاقتصاد الوطني، وضمان انسيابية حركة البضائع وفقا لمقتضيات القوانين والأنظمة النافذة.
تابعوا أخبار سانا على