روسيا: حادث جسر القرم «هجوم إرهابي» نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن ما وقع بجسر القرم فجر اليوم الاثنين هو «هجوم إرهابي» نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان.
أخبار متعلقة
روسيا تحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية الهجوم على جسر القرم
ألمانيا تدعو روسيا إلى تمديد صفقة الحبوب
روسيا توقف العمل بصفقة «الحبوب».. وتعلن عودتها بعد تنفيذ شروطها
ذكرت اللجنة أن الهجوم وقع فجرا وأدى إلى تضرر طريق السيارات في الجسر.
ورفعت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية على خلفية هجوم الجسر، وقالت في بيان لها إنه «نتيجة عمل إرهابي نفذته الأجهزة المختصة الأوكرانية تضرر أحد أقسام جسر القرم، وقتل مدنيان هما رجل وامرأة كانا على متن سيارة تمر عبر الجسر، وأصيبت ابنتهما القاصر.»
أضاف البيان أن المحققين يعملون على تحديد المتورطين في تنظيم وتنفيذ هذه الجريمة من أفراد الخدمات الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية.
روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.