استجواب صبي في مطار بريطاني لمشاركته في التظاهرات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أقدمت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية على استجواب مراهق يرتدي العلم الفلسطيني في مطار بالمملكة المتحدة وسألته عما إذا كان قد حضر احتجاجات مؤيدة لفلسطين، وفقًا لتقرير نشر في موقع "openDemocracy".
وحصل الموقع على تسجيل صوتي لصبي يبلغ من العمر 17 عاماً يتم استجوابه لمدة أربعين دقيقة برفقة أحد أفراد أسرته.
Exclusive recording of moment teen is grilled by counter-terror police over Palestine protests
That last question ????@libertyhq "extremely concerned"
Full story: https://t.co/EX0HmXXYRc @openDemocracy pic.twitter.com/J6tLzJXHVh — nandini (@nandi_naira) January 18, 2024
وذكر الموقع، أن الشرطة سلمت الصبي وأحد أفراد أسرته، منشورات تخطرهما بأنهما ملزمان بالإجابة على الأسئلة بموجب الجدول 7 من قانون الإرهاب.
ويسأل الضابط الصبي،"بالعودة للتو إلى فلسطين، هل شاركت في أي من الاحتجاجات التي جرت؟"، كما سأله عن عدد الاحتجاجات التي شارك فيها، وما إذا كانت سلمية وماذا فعل خلال تلك الاحتجاجات.
ويتابع الضابط أسئلته قائلا، "هناك الكثير من الحروب الجارية في العالم، وهناك الكثير من الصراعات والاضطرابات بين الكثير من البلدان المختلفة، أحاول فقط أن أفهم لماذا دفعك هذا الصراع على وجه الخصوص إلى الذهاب إلى الاحتجاجات؟".
كما سُئل الصبي عما إذا كان جزءا من مجموعات "واتساب" حيث يتم ذكر فلسطين، وما إذا كان يعرف آخرين حضروا المظاهرات، بالإضافة لسؤاله عن أسماء مدرسته ومدرسيه، من بين تفاصيل شخصية أخرى.
ونقل الموقع، عن الصبي قوله، “ما زلت مهتزاً، وأصبت بنوبة صرع بسبب الكوابيس التي راودتني عندما صعدت الشرطة إلى الطائرة واعتقلتني. وفي كل مرة، كان الكابوس ينتهي بإصابتي برصاصة في رأسي على يد ضابط”.
وأضاف، “في فصول المواطنة لدينا، كان يُقال لنا دائما كيف أن هذا البلد ديمقراطي أنا فقط لا أشعر بذلك إنهم يشعرون وكأنهم أفكار فارغة، وشعارات فارغة".
وفي العام الماضي، ذكر موقع "ميدل إيست آي"، أن الطاقم الطبي البريطاني كان خائفا من التعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة بسبب المخاوف من ردود الفعل العنيفة أو الشطب.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وصفت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان، المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن بأنها "مسيرات كراهية"، ودعت الشرطة إلى التحقيق فيما إذا كان التلويح بالأعلام الفلسطينية أو الهتافات المؤيدة للفلسطينيين يمكن أن يصل إلى مستوى النظام العام أو جرائم الكراهية.
والشهر الماضي، قام اتحاد الطلاب في إحدى الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة، كينغز كوليدج لندن، بإيقاف مسؤوليه الطلابيين المنتخبين بعد أن أصدروا بيانًا أعربوا فيه عن دعمهم لفلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة لندن تظاهرات لندن غزة اعتقال العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إذا کان
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات في أبين والضالع رفضًا للاحتلال السعودي الإماراتي وفساد المرتزقة
يمانيون../
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث خرج المئات من أبناء أبين والضالع في تظاهرات غاضبة رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط قمع ميليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي لمحاولة إخماد الحراك الشعبي.
وشهدت مدينة الضالع، مسقط رأس المرتزق عيدروس الزبيدي، تظاهرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسية، حيث ندد المحتجون بسياسات التجويع والإفقار التي تمارسها دول العدوان، محملين مجلس الثمانية الخونة وحكومة المرتزقة مسؤولية الفساد المالي والإداري الذي يعمّق معاناة أبناء المحافظات المحتلة.
وفي مديريات المحفد والوضيع ومودية بمحافظة أبين، تظاهر المواطنون رفضًا لاستمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، مؤكدين رفضهم لوجود الاحتلال وأدواته في مناطقهم.
ورغم محاولات ميليشيا الانتقالي قمع الحراك الشعبي من خلال مداهمات واعتقالات تعسفية، إلا أن الاحتجاجات تواصلت، ما يعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال وأدواته، في ظل أوضاع معيشية متدهورة وغياب أي حلول من قبل حكومة المرتزقة.