بمشاركة تركية.. رحلة جديدة إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
فلوريدا (زمان التركية) – أُطلقت ليلة الجمعة، مهمة “أكسيوم ميشن 3” التابعة لشركة “سبيس إكس” إلى محطة الفضاء الدولية، وتضم 4 رواد فضاء هم تركي وسويدي وإيطالي وإسباني.
وجرت عملية الإطلاق في تمام الساعة 16:49 بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية من منصة الإطلاق رقم “39A” من مركز كنيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، عبر صاروخ “سبيس إكس فالكون 9″، لتبدأ رحلة رائد الفضاء التركي ألبير غزر أوجي نحو الفضاء.
ويضم طاقم المهمة أربعة أعضاء هم التركي ألبير غزر أوجي، ورائد الفضاء السابق بوكالة “ناسا” لوبيز أليغريا، والإيطالي والتر فيلادي، ورائد الفضاء التابع لمشروع وكالة الفضاء الأوروبية السويدي ماركوس واندت.
ويبلغ طول صاروخ “سبيس إكس فالكون9” 70 مترا، وقطره 3.7 أمتار، ووزنه نحو 550 طنا، ولديه القدرة على حمل 22 ألف كيلوغرام من الحمولة في مدار أرضي منخفض، و8 آلاف و300 كيلوغرام في مدار النقل الثابت بالنسبة للأرض، و4 آلاف كيلوغرام فوق سطح المريخ، في حين أن كبسولة دراغون، التي تحمل الفريق، يبلغ طولها 8.1 م وهي قادرة على حمل 7 أشخاص، أو حجمًا مساويًا من الحمولة في منطقتها المضغوطة مع تدفق الهواء داخلها.
وسيجري غزر أوجي، تجارب علمية مختلفة في محطة الفضاء الدولية على مدار 14 يومًا.
وفي رسالة متلفزة قبل دقائق من انطلاق مهمة “أكسيوم ميشن 3” التي تضم رائد الفضاء التركي ألبير غزر أوجي، في مهمته التاريخية المرتقبة بالتوجه نحو محطة الفضاء الدولية.، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تدخل اليوم القرن الثاني للجمهورية “قرن تركيا” مع أول مهمة فضائية مأهولة.
وأشار أردوغان إلى أنه بمهمة الفضاء المأهولة “تحقق تركيا أحد أهدافنا في برنامجنا الوطني للفضاء، الذي أعلنته للعالم عام 2021″، مضيفا: “ندخل القرن الثاني لجمهوريتنا “قرن تركيا” مع أول مهمة فضائية مأهولة”.
وأكد أردوغان أن تركيا تشهد لحظة تاريخية يرتقي فيها الفخر المشترك إلى أعلى المستويات، لافتا إلى أن تركيا كوريثة حضارة قدمت إسهامات فريدة في تاريخ العلوم، تقوم اليوم ببداية جديدة قيمة للغاية بإعادة تنفيذ مهمة حملتها عبر التاريخ.
وأردف: “تركيا ترسل مواطنا إلى الفضاء لأول مرة ليكون مصدر إلهام لشبابنا الذين ينظرون إلى الأفق ببريق عيونهم، ولأطفالنا الذين تتجاوز أحلامهم حدود العالم”، مشيرا إلى أن رائد الفضاء التركي ألبير غزر أوجي، سيجري 13 تجربة علمية في محطة الفضاء الدولية على مدار 14 يوما، وأنه سيتم إجراء دراسات علمية في مجالات مثل علم الفلك والطب والوراثة.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الدراسات مفيدة لتركيا وعلمائها، متمنيا لمهمة “أكسيوم ميشن 3” النجاح والتوفيق.
Tags: أردوغانأكسيوم ميشن 3فضائي تركيمحطة الفضاء الدوليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
“بيست غروب”.. ريادة تركية بتحويل الآليات الثقيلة إلى مركبات مسيرة
تفردت شركة “بيست غروب” التركية بريادتها في تطوير أنظمة تحكم عن بعد للآليات الثقيلة والعسكرية المدرعة، مما يتيح تنفيذ العمليات والمهام في الظروف الأكثر خطورة بأمان وفعالية.
وبفضل 400 ألف ساعة من الخبرة الميدانية في تشغيل الآليات الثقيلة عن بُعد، أصبحت الشركة واحدة من أبرز اللاعبين في هذا المجال، حيث توفر مجموعة واسعة من الحلول التقنية تشمل منظومات الأسلحة، والمركبات المدرعة، والآليات الهندسية المُسيّرة عن بُعد، بالإضافة إلى أنظمة الأمن المتكاملة للمرافق.
وتُعد “طوسون”، أول جرافة يتم تشغيلها عن بُعد في تركيا، واحدة من الإنجازات البارزة للشركة، حيث أثبتت فعاليتها في المهام العسكرية والهندسية.
– من الابتكار إلى التطبيق الميداني
وفي حديث للأناضول، أوضح مدير عام شركة “بيست غروب”، جانير بوغداي أن الدافع الأساسي وراء تطوير أنظمة التحكم عن بعد للآليات الثقيلة كان المخاطر التي يتعرض لها السائقون عند أداء المهام في البيئات الخطرة.
وقال: “بحثنا عن حلول تتيح لنا تشغيل مركباتنا من نقطة آمنة بعيدة عن مناطق العمليات الخطرة. وفي غضون شهر واحد فقط، أنهينا النموذج الأولي وقدمنا عروضا توضيحية للجهات المعنية”.
وتابع: “لقد نالت فكرتنا قبولا كبيرا. وفي النهاية، تمكنا من تطوير أول جرافة ومدحلة مدرعة يتم التحكم فيها عن بُعد تدخل الخدمة في تركيا”.
وأشار بوغداي إلى أنهم طوروا ثلاثة أنواع من المركبات لتلبية احتياجات السوق وهي جرافة “طوسون” المزودة بنظام تحكم عن بُعد وتتمتع بحماية باليستية من الفئة “آر بي 7”.
وكذلك، نسخة أصغر من “طوسون” مصممة للعمل في المناطق الضيقة التي تتطلب تدخلا سريعا.
كما طورت الشركة مركبة تحميل صغيرة لتلبية الاحتياجات في المدن، لا سيما العمل في الأزقة الضيقة، ويمكن تزويدها بسبعة ملحقات مختلفة لأداء المهام.
ويمكن للمركبة استخدام المطرقة الهيدروليكية لهدم جدران المباني، أو نقل ثلاثة أفراد بأمان إلى الطوابق العليا باستخدام درع باليستي.
اقرأ أيضامصر.. إضاءة البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية بألوان العلم…
الخميس 20 فبراير 2025– تقنيات متطورة لتعزيز الأمان والفعالية
ولفت بوغداي إلى أنّ جميع هذه المركبات مجهزة بأنظمة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، ومزودة بقاذفات دخان، وأنظمة مراقبة وإضاءة، بالإضافة إلى أنظمة إنذار صوتي، مما يجعلها مركبات غير مأهولة ومسلحة ذات تكلفة منخفضة وفعالية عالية في الميدان.