الولايات المتحدة: ترامب يدعو إلى منحه حصانة قضائية شاملة حتى لو تجاوزت أفعاله الحدود
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، بحصانة رئاسية "شاملة" من الملاحقات القضائية الجنائية، حتى لو تجاوزت أفعاله "الحدود".
وترشح ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا منفصلة، تشمل السعي لقلب خسارته في انتخابات عام 2020، وحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني في ناد للغولف خاص به.
وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشره قرابة الساعة الثانية صباحا، أنه بصفته رئيسا سابقا يتمتع بحصانة كاملة من الملاحقة القضائية، وحض المحكمة العليا على إصدار حكم لصالحه.
وأضاف ترامب على منصته "تروث سوشال"، أنه "حتى الأحداث التي +تتجاوز الحدود+ يجب أن تخضع للحصانة الكاملة"، وإلا يحتاج الأمر سنوات "في محاولة للتمييز بين الجيد والسيئ".
وأشار ترامب إلى أن رؤساء الولايات المتحدة يحتاجون إلى الحصانة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات صعبة، وهذه الحاجة تفوق خطر مخالفتهم القواعد. وشبه الرئيس الجمهوري السابق الوضع بجهاز الشرطة، الذي يجب أن يستمر في العمل على الرغم من تجاوزات أفراد "مارقين" في بعض الأحيان.
واعتبر أن المحكمة العليا التي تميل إلى الجناح اليميني منذ قيامه بتعيين ثلاثة قضاة فيها خلال ولايته الرئاسية، ستتخذ "قرارا سهلا".
وتنظر محكمة استئناف فدرالية في واشنطن حاليا في مطالبة ترامب بالحصانة من الملاحقة القضائية لسعيه إلى تغيير نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن.
وفي حال رفض استئناف ترامب، كما يتوقع معظم الخبراء القانونيين، من المرجح أن تحال القضية على المحكمة العليا، للبت فيها واتخاذ قرار نهائي.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة أمريكا قضاء دونالد ترامب محاكمة كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج للمزيد منتخب المغرب الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
«الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية
تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشن حملة غير مسبوقة على الهجرة، بما في ذلك الترحيل الجماعي، واقترح أنه قد يفرض رسوما جمركية على التجارة عبر الحدود مع المكسيك.
فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين واشنطن وأمريكا اللاتينيةوقالت لوسيا داميرتداميرت، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة سانتياجو في تشيلي، إنّ فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين الولايات المتحدة والعديد من حكومات أمريكا اللاتينية، وسيكون له أهمية خاصة بالنسبة للرئيسة المنتخبة حديثا كلوديا شينباوم في المكسيك.
وأضافت لوسيا، في مقال منشور بمجلة «أميركاس كوارترلي»، أن السيطرة على الحدود، وسياسة الهجرة، والحرب على المخدرات، والتصنيع في المناطق القريبة، والعلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستكون مواضيع مركزية في الأجندة الثنائية لأمريكا والمكسيك.
واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب استراتيجيات مختلفة للتعامل مع تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة خلال ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يتزايد ذلك في ولايته الثانية، بحسبما نقل موقع «ان بي سي نيوز» عن مستشار للرئيس المنتخب ومسؤول سابق في إدارته.
تركيز كبير على السيطرة على الحدود مع دول أمريكا اللاتينيةوقال كارلوس تروخيو، الذي كان سفيرا لدى منظمة الدول الأمريكية في ولاية ترامب الأولى، في مقابلة: «سيكون هناك تركيز كبير على السيطرة على الحدود والعمل مع دول أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية للقيام بذلك».
وسجلت عمليات عبور الحدود أرقامًا قياسية في السنوات الثلاث الأولى من إدارة بايدن بعد رفع القيود المفروضة في فترة الوباء، وخلال الصيف، فرضت الإدارة قيودًا صارمة على اللجوء أدت إلى انخفاض بنسبة تزيد عن 50٪ في العدد اليومي للأشخاص الذين تصادفهم دورية الحدود، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن إدارة ترامب تخطط لإنهاء برامج بايدن، مما قد يجعل أولئك الذين لم يحصلوا على اللجوء بعد مؤهلين للترحيل.