بيان مشترك مُهم وعاجل حول عدم إستخدام تقاوي القمح المعاملة كيميائياً كطعام أدمي او حيواني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بيان مشترك مُهم و عاجل
حول عدم إستخدام تقاوي القمح المعاملة كيميائياً كطعام أدمي او حيواني
تُحذر وزارة الصحة الإتحادية، وزارة الداخلية، وزارة الزراعة والغابات الإتحادية، وزارة الثروة الحيوانية الإتحادية، الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والمجلس الأعلى للبيئة، بعد أن أجرت تحقيقاً حول الإعلان الصادر من شركة هارفست الخاص بتعرض مخازنها التي تحوى تقاوي قمح معاملة كيميائياً الواقعة بالقرب من مقابر البنداري شمال شرق الحاج يوسف محلية شرق النيل وتأكد لها صحة ما ورد.
عليه فإن الجهات المذكورة أعلاه تُحذر من الآتي :
• إستخدام هذا القمح الـمُعامَل كيميائياً والذي يختلف عن لون القمح العادي ويتميز باللون الأحمر البني للإستهلاك الآدمي والحيواني وتجنبه بصورة مُطلقة لأنه يُستخدم فقط كتقاوى.
• شراء أو تناول أو تداول هذا القمح أو محاولة غسلهِ أو طحنهِ أو خلطهِ بغرض إستخدامهِ كغذاء للإنسان أو علف للحيوان .
• تعرض المواطنين لهذه التقاوى بالأكل أو اللمس أو الإستنشاق يؤدي إلى التسمم الكيميائي مما قد يتسبب في عدة مضاعفات منها أمراض الفشل الكلوي والسرطان التي تؤدي للوفاة.
• على الجهات المعنية الإسراع بإعداد بروتكولات التشخيص والعلاج والرسائل الصحية التوعوية ورفع حساسية نُظم الرصد المرضي .
• في حالة ظهور أي أعراض بسبب التناول الخاطئ لهذه التقاوي الذهاب عاجلاً لأقرب وحدة صحية لتلقي العناية اللازمة.
• على الجهات الأمنية مراقبة جميع المعابر لمنع حركة هذه التقاوى بين الولايات .
• على جميع الشركات العاملة في مجال التقاوى ولديها مخزون مماثل أخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري في حال تعرض مخازنها للنهب أو السرقة.
• نثق في وعي مواطنينا الكرام بعدم إستخدام هذه التقاوى والتبليغ الفوري عن أي معلومات للجهات المختصة.
نسأل الله تعالى أن يحفظ البلاد والعباد
د. هيثم محمد إبراهيم عوض الله
وزير الصحة الإتحادي
ع/ الجهات المعنية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.