أردوغان: مقتنع بأن الرئيس الروسي بوتين يريد تمديد صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ضاعفت في الآونة الأخيرة الجهود الدبلوماسية لتمديد اتفاق الحبوب.
أخبار متعلقة
روسيا توقف العمل بصفقة «الحبوب».. وتعلن عودتها بعد تنفيذ شروطها
«واشنطن بوست»: ألغام روسيا جعلت قوات أوكرانيا تتحرك سيرًا على الأقدام
روسيا: القوات الأوكرانية خسرت 730 جنديًا خلال آخر 24 ساعة
وأشار أردوغان إلى أن صفقة الحبوب دخلت التاريخ كإنجاز دبلوماسي ناجح.
وفي مؤتمر صحفي في مطار أتاتورك باسطنبول قبل توجّهه إلى السعودية، أشار إلى أنه عند العودة من الجولة الخليجية سيتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث المسألة، قائلا: أنا مقتنع بأن الرئيس بوتين يريد تمديد صفقة الحبوب.
وأوضح أن هناك وفدا روسيا يعمل في مركز التنسيق في إسطنبول لإدارة الحبوب، كما أن الوفود من الأطراف الأخرى التي تعمل بالمركز الذي أنشئ في جامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، والجهات المختصة في الدفاع التركية تتواصل معه ومع الجهات المعنية، مؤكدا تصدير 33 مليون طن من الحبوب عبر اتفاقية البحر الأسود.
روسيا أوكرانيا اتفاقية الحبوبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا أوكرانيا اتفاقية الحبوب
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.