أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وبّخوا المسؤولين الإسرائيليين بسبب استمرار ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

وقالت القناة إن الإدارة الأميركية أبلغت الإسرائيليين بأن إحصاءاتهم تشير إلى أن حوالي 150 مدنيا ما زالوا يُقتلون يوميا في غزة.

وأشارت إلى أن الأميركيين أبلغوا إسرائيل أيضا أن عدد الضحايا المدنيين الذين وصفوهم "بغير المتورطين" ما زال مرتفعا رغم الانتقال المفترض لمرحلة قتال أقل كثافة.

في سياق متصل، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي إن عدد الضحايا المدنيين في غزة مرتفع جدا، وشدد على أن الإدارة الأميركية تواصل حث الإسرائيليين على ضرورة أن تكون عملياتهم "أكثر حرصا وأقل ضررا"، وفق تعبيره.

وأضاف المسؤول الأميركي أن غزة ستبقى ما بعد الحرب ولن يعاد احتلالها مجددا، مشيرا إلى أن حل الدولتين ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني فحسب بل أيضا في مصلحة الشعب الإسرائيلي والمنطقة.

وكانت تقارير إعلامية أميركية أشارت خلال الأيام الماضية إلى ضغط أميركي مورس على تل أبيب للانتقال إلى مرحلة عمليات قتالية أقل كثافة، ما ينعكس على تخفيض عدد الضحايا المدنيين المرتفع.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم 24 ألفا و620 شهيدا و61 ألفا و830 مصابا، وتسببت في نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عدد الضحایا المدنیین

إقرأ أيضاً:

معاقبة بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري بسبب حظرها للافتات مكتوبة باللغة العربية

قررت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) أن قرار إزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية فقط من أماكن العمل يشكل “معاملة عنصرية”، وفرضت على بلدية مدينة بورصة الكبرى غرامة إدارية قدرها 204 آلاف و285 ليرة.

وبحسب قرار المؤسسة، كان مجلس بلدية بورصة الكبرى قد اتخذ قرارًا يقضي “بإزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية”، وبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارًا من الأول من مايو/أيار 2024، حيث تم تداول أنباء بهذا الخصوص في وسائل الإعلام.

وفي اجتماعها المنعقد بتاريخ 8 مايو/أيار 2024، أطلقت مؤسسة TİHEK تحقيقًا ذاتيًا حول الموضوع.

وخلال التحقيق، أوضحت رئاسة بلدية بورصة الكبرى أن القرار تم اتخاذه بالإجماع من قِبل مجلس البلدية، وأوضحت أن الإجراءات المتعلقة بإزالة اللافتات المكتوبة بلغات أجنبية تستند إلى القانون رقم 1353 بشأن “اعتماد وتطبيق الحروف التركية” وإلى القانون رقم 3701 المتعلق بـ”حق تقديم العرائض”.

وبعد مراجعة الملف، خلصت مؤسسة “حقوق الإنسان والمساواة التركية” TİHEK إلى أن اقتصار التطبيق على اللافتات العربية يُعد انتهاكًا “لحظر التمييز”، وقررت فرض غرامة إدارية قدرها 204 آلاف و285 ليرة على رئاسة بلدية بورصة الكبرى.

اقرأ أيضا

حفلات، رقص، وسيارات مستأجرة بمليارات الليرات.. تقرير يكشف…

الثلاثاء 15 أبريل 2025

وجاء في حيثيات القرار الصادر عن مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK)، أن استخدام الكتابات المكتوبة بحروف غير الحروف التركية قد تم تقييده من قبل المشرّع بموجب القانون رقم 1353 الخاص بـ”اعتماد وتطبيق الحروف التركية”، مشيرة إلى أن “من الضروري أن يتم إعداد اللافتات التي تستخدمها المؤسسات التجارية العاملة في تركيا بما يتوافق مع الأبجدية التركية”.

مقالات مشابهة

  • المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام‎‎‏ في تونس (شاهد)‏
  • "حماس" تثمن قرار حظر رئيس المالديف دخول الإسرائيليين إلى بلاده
  • عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
  • المالديف تمنع دخول الإسرائيليين بسبب حرب غزة
  • بسبب حرب غزة.. دولة تمنع دخول السياح الإسرائيليين
  • البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
  • دعوات إندونيسية وباكستانية لنصرة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي
  • القضاء يحكم على زعيم المعارضة بغرامة مالية لصالح أردوغان
  • معاقبة بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري بسبب حظرها للافتات مكتوبة باللغة العربية