يزداد التوتر في العديد من المناطق حول العالم وتزداد حدة الصراعات بين الدول في مناطق متفرقة، ومعها، أعلنت 8 جيوش رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى، ما ينذر باقتراب حرب طويلة تجتاح الكرة الأرضية.

وكان الجيش الألماني أعلن رفع حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لهجوم قادم محتمل من القوات الروسية خلال الأول من شهر فبراير المقبل، مع اقتراب روسيا من تحقيق انتصارها على أوكرانيا، حيث سيصعد «بوتين» من هجماته، وحذرت من قصف قادم ضد ألمانيا، بحسب صحيفة بيلد الألمانية.

السويد تعلن الاستعداد للحرب

وفي الوقت نفسه، أعلنت السويد ايضًا رفع حالة التأهب وأنذرت مواطنيها باقتراب مشاركتها في حرب قادمة، وذلك بالتزامن مع اقتراب انضمامها إلى حلف الناتو، عدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لوسائل إعلام سويدية.

بريطانيا ترسل 20 ألف جندي إلى الناتو

بريطانيا أيضًا أعلنت استعداد جيش بلادها للحرب ضد روسيا، إذ أرسلت 20 ألف جندي إلى حلف الناتو في مهمة وصفتها بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، لمواجهة تهديدات الرئيس الروسي. وذلك بحسب مؤتمر صحفي لوزير الدفاع البريطاني أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.

الصراع بين روسيا وأوكرانيا

وخلال الوقت الحالي، يستمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022، بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن استمرار دعم واشنطن لأوكرانيا، كما أكد الرئيس الروسي أن أوكرانيا قد تتعرض لضربة قاضية في حال طال النزاع.

الجيش الصيني رفع حالة الاستعداد القصوى بعد فوز الرئيس التايواني

وفي آسيا، أعلن الجيش الصيني رفع حالة الاستعداد القصوى بعد فوز لاي تشينغ  تي، الذي يدعو لانفصال تايوان عن جمهورية الصين الشعبية، في وقت ترفض فيه الصين الانفصال وتعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، مما ينذر باحتمالية نشوب حرب بين الصين وتايوان، حيث تسعى الأخيرة إلى الانفصال عن الصين، كما تحارب أيضًا الصين ضد 5 دول في منطقة بحر الصين الجنوبي، حيث تزعم الصين سيادتها على البحر ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى.

كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية يستعدان للحرب

ويستعد الجيش الكوري الجنوبي والكوري الشمالي لحرب قادمة محتملة، مع استمرار الاستفزازات من الجانبين، حيث أعلن جيش سول تعزيز التدريبات العسكرية مع أمريكا، وكان الزعيم الكوري الشمالي أعلن استعداد جيشه لأي انتهاك قد يحدث، سواء من واشنطن أو من سول، قائلًا لجيشه استعدوا للحرب سريعًا»، بحسب فرانس برس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب جيوش العالم الجيش الألماني الصين تايوان رفع حالة الاستعداد الاستعداد القصوى

إقرأ أيضاً:

الاعلام العبري : الحرب مع حزب الله تقترب

سرايا - - أفادت التقارير العبرية الصادرة في الساعات الماضية ، بان الحرب بين كيان الاحتلال وحزب الله باتت على الأبواب.

وفي ابرز التقارير الصادرة عن الاعلام العبري :



** اتفاق على عملية عسكرية

قالت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي اتفقا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عملية عسكرية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم.



جيش الاحتلال: الجيش يناقش القتال في لبنان

بدوره قال جيش الاحتلال ، ان قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا الخطط العملياتية وجهود الدفاع عن بلدات الشمال.

وأضاف : قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا عملية رفع الجاهزية للقتال في لبنان.



** إسرائيل في أقرب لحظة للحرب مع حزب الله

اما صحيفة جيروزالم بوست فنقلت عن مصادر قولها إن إسرائيل في أقرب لحظة للحرب الشاملة مع حزب الله منذ 7 أكتوبر..



** إعادة تجهيز 97 غرفة طوارئ في مستوطنات الشمال

بدورها نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن وزارة الدفاع أنه تم الانتهاء من إعادة تجهيز 97 غرفة طوارئ في مستوطنات الحدود الشمالية مع لبنان.



** حزب الله استهدف مستوطنات لم يتم اخلاؤها

اما قناة كان فقالت أن 56%؜ من الصواريخ التي أطلقها حزب الله منذ بداية هذا الشهر استهدفت مستوطنات لم يتم إخلاؤها.



** الجيش يدفع باتجاه تصعيد شامل مع لبنان

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يدفع باتجاه تصعيد شامل على الجبهة اللبنانية، وعدم الاكتفاء بعملية محدودة.


مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل ترفع حالة التأهب بكل الموانئ
  • الجيش الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى على الحدود الشمالية
  • الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب القصوى
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع المواني
  • «الصحة اللبنانية» ترفع حالة التأهب القصوى بعد خرق أمني إسرائيلي
  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • الاعلام العبري : الحرب مع حزب الله تقترب
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • روسيا ترفع تعداد جيشها إلى 1.5 مليون جندي
  • الصين ترفع سن التقاعد في البلاد لدعم الاقتصاد