7 جيوش عالمية ترفع حالة الاستعداد والتأهب القصوى.. «الحرب تقترب»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يزداد التوتر في العديد من المناطق حول العالم وتزداد حدة الصراعات بين الدول في مناطق متفرقة، ومعها، أعلنت 8 جيوش رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى، ما ينذر باقتراب حرب طويلة تجتاح الكرة الأرضية.
وكان الجيش الألماني أعلن رفع حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لهجوم قادم محتمل من القوات الروسية خلال الأول من شهر فبراير المقبل، مع اقتراب روسيا من تحقيق انتصارها على أوكرانيا، حيث سيصعد «بوتين» من هجماته، وحذرت من قصف قادم ضد ألمانيا، بحسب صحيفة بيلد الألمانية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت السويد ايضًا رفع حالة التأهب وأنذرت مواطنيها باقتراب مشاركتها في حرب قادمة، وذلك بالتزامن مع اقتراب انضمامها إلى حلف الناتو، عدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لوسائل إعلام سويدية.
بريطانيا ترسل 20 ألف جندي إلى الناتوبريطانيا أيضًا أعلنت استعداد جيش بلادها للحرب ضد روسيا، إذ أرسلت 20 ألف جندي إلى حلف الناتو في مهمة وصفتها بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، لمواجهة تهديدات الرئيس الروسي. وذلك بحسب مؤتمر صحفي لوزير الدفاع البريطاني أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
الصراع بين روسيا وأوكرانياوخلال الوقت الحالي، يستمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022، بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن استمرار دعم واشنطن لأوكرانيا، كما أكد الرئيس الروسي أن أوكرانيا قد تتعرض لضربة قاضية في حال طال النزاع.
الجيش الصيني رفع حالة الاستعداد القصوى بعد فوز الرئيس التايوانيوفي آسيا، أعلن الجيش الصيني رفع حالة الاستعداد القصوى بعد فوز لاي تشينغ تي، الذي يدعو لانفصال تايوان عن جمهورية الصين الشعبية، في وقت ترفض فيه الصين الانفصال وتعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، مما ينذر باحتمالية نشوب حرب بين الصين وتايوان، حيث تسعى الأخيرة إلى الانفصال عن الصين، كما تحارب أيضًا الصين ضد 5 دول في منطقة بحر الصين الجنوبي، حيث تزعم الصين سيادتها على البحر ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى.
كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية يستعدان للحربويستعد الجيش الكوري الجنوبي والكوري الشمالي لحرب قادمة محتملة، مع استمرار الاستفزازات من الجانبين، حيث أعلن جيش سول تعزيز التدريبات العسكرية مع أمريكا، وكان الزعيم الكوري الشمالي أعلن استعداد جيشه لأي انتهاك قد يحدث، سواء من واشنطن أو من سول، قائلًا لجيشه استعدوا للحرب سريعًا»، بحسب فرانس برس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب جيوش العالم الجيش الألماني الصين تايوان رفع حالة الاستعداد الاستعداد القصوى
إقرأ أيضاً:
شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
موسكو- لم تنتظر موسكو طويلا للرد على سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضربها، حيث وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوم العقيدة النووية الجديدة للبلاد. ويبدو ذلك واضحا في قائمة شروط استخدام الأسلحة النووية التي تتضمن استخدام منظومة صواريخ باليستية ضد روسيا، ومنها نظام "أتاكمز".
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن بلاده ستنظر في مثل هذا السيناريو عندما "تتلقى معلومات موثوقة بإطلاق كثيف لأسلحة هجومية جوية وعبورها لحدود البلاد". وأوضح أنه يعني "الطائرات الإستراتيجية والتكتيكية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها".
كما أشار إلى أنه، وفقا للنسخة الجديدة من العقيدة النووية، سيكون لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية، ليس فقط بسبب العدوان ضدها، ولكن أيضا ضد بيلاروسيا باعتبارها عضوا في دولة الاتحاد (الدولة الاتحادية لروسيا وجمهورية بيلاروسيا).
العقيدة الجديدةكانت النسخة السابقة من العقيدة النووية الروسية تشير إلى 4 مخاطر محتملة:
امتلاك "العدو" أسلحة نووية واستعداده لاستخدامها ضد روسيا. وجود صواريخ "كروز" وصواريخ باليستية متوسطة وقصيرة المدى، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات بدون طيار وأسلحة الطاقة الموجّهة. حشد مجموعات عسكرية قرب حدود العدو المحتمل. إنشاء ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل عدو محتمل.أما النسخة الجديدة من العقيدة النووية، فأضافت تهديدات جديدة تتطلب الردع النووي، وهي:
إنشاء أو توسيع كتل عسكرية تضع بنيتها التحتية العسكرية قرب حدود روسيا. نشاطات عدوانية تهدف إلى عزل جزء من أراضي البلاد. تصرفات المعتدي التي تؤدي إلى كوارث بيئية واجتماعية في روسيا. تخطيط وإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق من قبل عدو محتمل بالقرب من الحدود الروسية. تصعيد متبادليرى خبراء روس أن الإعلان عن العقيدة النووية الجديدة جاء ردا على ما يصفونه باستمرار مسار تصعيد الصراع الذي أثاره الغرب في أوكرانيا، وإعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنهم يمنحون الإذن لكييف لاستخدام أنظمة الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.
وينطلق هؤلاء من رأي مفاده أنه من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة من دون مشاركة مباشرة للمتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لهذه الأسلحة.
حسب الكاتب في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن العقيدة النووية المحدثة تمنح روسيا حق الرد النووي في الحرب، كما تعني استبعاد إمكانية تحقيق نصر على جيشها في ساحات المعارك وإلحاق هزيمة إستراتيجية بها.
ويوضح، للجزيرة نت، أنه كان لدى موسكو في السابق مفهوم يعتمد على مبادئ العمليات العسكرية التقليدية، بمعنى أنه عندما تعلَن الحرب أو يطلق العدو أسلحته النووية باتجاهها، فإنها سترد.
أما الآن، يضيف كيم، فإن الغرب يشن حربا "هجينة" على روسيا، لكنه يقدم نفسه وكأنه لا علاقة له بها. ويأتي الجواب الروسي على وجه التحديد في المفهوم الجديد للعقيدة النووية والذي ينص بوضوح على أن تلك الدول النووية وغير النووية التي تزود دولة تهاجم موسكو بأسلحتها هي أيضا هدف.
ووفقا له، فبعد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، باتت الكرة في ملعب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون بحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وإلا فإن العالم سيواجه الحرب.
خيارات بديلةمن جانبه، يشدد الخبير في العلاقات الدولية ديمتري بابيتش على أن تحديث العقيدة النووية الروسية أصبح ردا فعالا على سماح واشنطن بضرب الصواريخ الأميركية بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية.
ويقول للجزيرة نت إن بايدن و"الدولة العميقة" في الولايات المتحدة هم مجموعة من المسؤولين غير المنتخبين الذين يريدون إرباك الوضع في أوكرانيا، وتعطيل توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي أعلن عنها في أوقات سابقة بخصوص ضرورة إنهاء الحرب.
ويؤكد بابيتش أنه مع التوقيع على المرسوم، سيكون لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية، لكن هذا لا يعني أنها ستستخدمها، مشيرا إلى أنه لديها ما يكفي من الأسلحة غير النووية التي يمكن أن تخلق مشاكل لـ"المعتدين" لم تستخدم بعد إلى أقصى حد، مثل القنابل الفراغية التي لا تختلف كثيرا عن الأسلحة النووية من حيث التأثير المدمر.