منها التثقيف وبناء القدرات.. ما محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في عام 2021، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لتكون خطة عمل للدولة خلال الأعوام المقبلة في الملف الحقوقي، بهدف الارتقاء بوضع حقوق الإنسان في مصر، بالاتجاهات المختلفة.
4 محاور تمثل الحقوق الأساسية للإنسان في المجتمعوفقا لموقع اللجنة العليا لحقوق الإنسان، جاءت الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس السيسي، تستند على 4 محاور رئيسية، تشمل أبرز الحقوق التي لابد أن يتمتع بها المواطن داخل موطنه، أولها الحقوق المدنية السياسية، ووفقا لما نشر على الموقع الرسمي، فإن هذا المحور يشمل مجموعة من الحقوق الأساسية للإنسان، مثل الحق في الحياة، والحرية، والأمن، والحق في محاكمة عادلة، والحق في حرية التعبير، والحق في الخصوصية، والحق في التجمع السلمي، والحق في المشاركة السياسية.
أما المحور الثاني للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فهو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويشمل هذا المحور، مجموعة من الحقوق التي تضمن للإنسان حياة كريمة، مثل الحق في التعليم، والحق في الصحة، والحق في العمل، والحق في السكن، والحق في الضمان الاجتماعي، والحق في الثقافة، والحق في المشاركة في الحياة الثقافية.
حماية الفئات التي عانت من التهميشتطرق المحور الثالث للاستراتيجية، إلى حقوق المرأة، والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشباب، وكبار السن، ويضم هذا المحور، مجموعة من الحقوق التي تراعي خصوصية هذه الفئات التي عانت من التهميش لسنوات طويلة، مثل الحق في المساواة، والحق في الحماية من التمييز، والحق في الرعاية والتنمية.
أما المحور الرابع والأخير من محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فهو التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان، ويشمل هذا المحور مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع المصري، مثل التوعية بحقوق الإنسان، وبناء قدرات العاملين في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان حقوق الإنسان في مصر الملف الحقوقي الوطنیة لحقوق الإنسان الاستراتیجیة الوطنیة حقوق الإنسان هذا المحور مجموعة من والحق فی
إقرأ أيضاً:
الملك يعين بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتعليم وبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
عين الملك محمد السادس، الجمعة، رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلفا للحبيب المالكي الذي يعاني صعوبات صحية.
كما قام بتجديد تعيين أمينة بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
كذلك، عين محمد الحبيب بلكوش، في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، لملء الشغور الذي تؤكه الساحل أحمد شوقي بنيوب في هذا المنصب.
وبحسب البيان « يعكس القرار الملكي بتعيين رئيستي كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحرص الملكي السامي على تمكين هاتين المؤسستين من الكفاءات والخبرات الكفيلة بمواصلة النهوض بمهامها الدستورية، نظرا لمركزية الصلاحيات التي خصهما بها الدستور، وللرهانات المرتبطة بها وطنيا ودوليا ».
وتأتي هذه التعيينات، كما يضيف البيان، « في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يوليها لمواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، باعتبارها من الأولويات الوطنية المعنية بتأهيل الرأسمال البشري، الذي يعد الثروة الحقيقية لمواكبة النموذج التنموي الذي يقوده جلالته، بكل حكمة وتبصر، وكذا الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال « .
كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعيينات