قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، تيد شيبان، "إنه خلال زيارته الأخيرة إلى القطاع، تحول الوضع من الكارثي إلى شبه الانهيار".

This baby has a congenital heart condition and can't get treatment. Children in Gaza, including those held hostage, urgently need access to life-saving supplies and services, and aid workers need to safely access children in need.

pic.twitter.com/cXIHlErBvp — Ted Chaiban (@TedChaiban) January 18, 2024

وذكر شيبان، "أنه تمكن خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة، من التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية حول الاستجابة الطارئة، وتقييم العمليات الإنسانية، منذ آخر مرة زار فيها قطاع غزة قبل شهرين".

وأضاف في بيان نشرته المنظمة، "أنه تمكن خلال الزيارة من مقابلة الأطفال وعائلاتهم الذين يعانون من بعض أفظع الظروف التي شاهدها على الإطلاق".



وأشار "إلى أن اليونيسف وصفت الوضع في قطاع غزة بأنه أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل، ولقد قلنا إن هذه حرب على الأطفال، ولكن يبدو أن هذه الحقائق لا تجد من يسمعها".

ومطلع الشهر الجاري، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إن "الأطفال في غزة يواجهون تهديدا ثلاثيا قاتلا، يتمثل بزيادة تفشي الأمراض، وسوء التغذية، وتصاعد عدون الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت أن "آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للأطفال الآخرين، مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، ما يزيد من مخاطر وفاة الأطفال".

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن "الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءا يوما بعد الآخر".

وأضافت أن "الأطفال وأسرهم في القطاع يُقتلون ويُصابون في العدوان، وتتعرض حياتهم لمخاطر متزايدة؛ بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء".

وأشارت إلى "ضرورة حماية جميع الأطفال والمدنيين، وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم".



وأكدت راسل، أن "الوكالة تعمل على توفير المساعدات المنقذة للحياة لأطفال غزة"، مشددة على "الحاجة الماسة إلى ضمان الوصول الأفضل والأكثر أمانا للمساعدات من أجل إنقاذ حياة الأطفال".

وأوضحت أن "مستقبل آلاف الأطفال في غزة على المحك، ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجا".

وأبدت منظمة "يونيسف" في وقت سابق، قلقها البالغ إزاء تزايد انتشار الأمراض المعدية في غزة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم "يونيسف"، تيس إنغرام: "نحن في اليونيسف قلقون للغاية بشأن هذا الانتشار للمرض، لأن الأطفال هم الأكثر عرضة في أي مجتمع لانتشار الأمراض".

وأضافت إنغرام: "نحن نشهد أعدادًا كبيرة جدًا من حالات الإسهال. والآن، يعد الإسهال ثاني أكبر قاتل للأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم. وأحد الأشياء الخطيرة المتعلقة بالإسهال هو أنه يمكن أن يتفاقم مع سوء التغذية"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتابعت: "نرى أن الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، والأطفال لا يحصلون على ما يكفي من المياه النظيفة، والأطفال يمرضون من هذه الأمراض مثل الإسهال. وهذا معًا يخلق صورة خطيرة جدًا لصحة الطفل، ونحن قلقون بشأن وفاة الأطفال بسبب تفاقم هذه المشكلات، وكذلك من الغارات الجوية المستمرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال العدوان غزة الاحتلال الاطفال اليونسيف العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی غزة

إقرأ أيضاً:

عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق

أجرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر -في العاصمة دمشق اليوم الأحد- محادثات مع الحكومة الانتقالية حول العودة الطوعية للاجئين السوريين.

وقد التقى الوفد الألماني النمساوي وزير الداخلية السوري أنس خطاب الذي لم يمض على توليه المنصب أكثر من شهر.

وقال خطاب عقب محادثات اليوم "ناقشنا قضايا الطاقة وكيفية تهيئة بيئة للاستثمار" وإيجاد فرص عمل "لأن ذلك سيشجع السوريين الذين غادروا البلاد خلال الحرب على العودة على نطاق أوسع".

وأشار الوزير السوري أيضا إلى الاستعداد لإصدار جوازات السفر والوثائق، وهو ما اعتبرته فيزر "خطوة إلى الأمام" فيما يتعلق بـ"عمليات الترحيل إلى سوريا".

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، بدت فيزر راضية عن الاجتماع. وأوضحت أن الوضع الأمني في سوريا تم التطرق إليه "وخاصة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)".

وفي بداية الاجتماع مع خطاب، اعتبرت الوزيرة الألمانية أن سقوط الأسد "يقدم فرصة للديمقراطية في سوريا".

وقالت فيزر "نحن ندرك مدى توتر الوضع الأمني ومدى هشاشة الوضع الإنساني حتى الآن". وأضافت أنها مع ذلك ترغب في التحدث مع الحكومة السورية حول "آفاق عودة اللاجئين".

إعلان

وتابعت "لقد وجد كثيرون عملا في ألمانيا، وتعلموا الألمانية وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، يجب بالطبع السماح لهم بالبقاء" مضيفة "لكن أولويتنا القصوى هي ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلامويين بأسرع وقت ممكن".

شريك صعب

وفيما يتعلق بماضي وزير الداخلية وأعضاء الحكومة الانتقالية الآخرين، أقرت فيزر بأن "سوريا حاليا شريك صعب" لكنها شددت على أهمية "إقامة قنوات اتصال على المستويين العملي والفني".

وأوضحت أنه من دون هذه القنوات "لن يكون من الممكن دفع المصالح الألمانية قدما" مثل إيجاد طرق لزيادة العودة الطوعية للسوريين "وترحيل المجرمين".

وفي وقت سابق، استقبل مسؤول بالخارجية السورية فيزر في المطار، واصفا الوضع الحالي في البلاد بأنه يتسم بـ"التفاؤل الحذر". وبخصوص الوضع الأمني، تحدث عن "بعض الحوادث الفردية".

وترغب الحكومة الألمانية في دعم انطلاقة جديدة في سوريا التي تعتمد -بعد أكثر من 13 عاما من الحرب- على المساعدات الخارجية، وتسعى لرفع العقوبات الغربية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
  • نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية” 
  • مسؤول بالأونروا: غزة في مجاعة والوضع تجاوز الكارثة