منها «الرقص والغناء».. طقوس الاحتفال بـ«الغطاس» في بلغاريا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تُعد الاحتفالات التقليدية للبلغار الأرثوذكس بعيد الغطاس، من أهم أشكال الاحتفالات الفلكلورية المسيحية التى حافظ عليها أصحابها منذ زمان بعيد، والتي تُشبه مظاهرها بعض مظاهر احتفالات الأقباط القديمة التي قرأنا عنها في كتب التاريخ لهذا العيد.
بحسب تقويمهم يحتفلون بعيد الغطاس فى ٦ يناير، ويعرف عندهم باسم "يوردانوفدن" أي "يوم الأردن"، وتبدأ الاحتفالات فى القرى والمدن البلغارية فى الليلة السابقة ليوم العيد، حيث يسهر الشعب للتسامر وشرب نبيذ العنب ونبيذ البرقوق الذي يدفئهم ويساعدهم على طقوس اليوم التالى.
فى صباح يوم عيد الغطاس يخرجون من الكنائس فى مواكب بقيادة الكاهن الذى يلقى بصليب خشبي في مياه البحيرة أو النهر القريب، وفورًا يندفع الجميع للوصول له ويُعتقد أن الشخص الذي ينجح فى استرداده سينال البركة والرزق ويكون بصحة جيدة طوال العام الجديد، وبعد انتشال الصليب يمنحه من التقطه لأصغر طفل من المشاركين فى الاحتفال كدلالة على التضحية وتوارث التقليد من جيل لجيل، ثم يرش الكاهن المؤمنين بالماء باستخدام حزمة من الريحان.
بعدها ينزل الرجال بقيادة عمدة القرية أو المدينة إلى الماء وهم مرتدين ثيابهم التقليدية المزخرفة، لأداء رقصة "ماشكو هورو" أو رقصة الرجال البطيئة.
حيث يرقصون على أنغام الطبول والمزمار لمدة نصف ساعة تقريبًا، ممسكين ببعضهم البعض من الأكتاف بينما يدوسون على مجرى النهر الصخري وهم مغمورين حتى خصورهم في الماء البارد الذى لا تمنعهم برودته عن إتمام تقليدهم حتى لو وصل لدرجة التجمد.
وتستمر الاحتفالات طوال اليوم برش المنازل بالمياه المصلى عليها للمباركة ومنح الأطفال حديثي الولادة استحمام، وطهي ثم تناول الأطعمة التقليدية لهذا العيد وتتضمن خبز دقيق الذرة، فطيرة الجبن، عصيدة القمح المسلوق، محاشي ورق العنب والكرنب والفلفل والتى تحشى بخليط من الأرز والفاصوليا والخضروات، مع الفلفل الأحمر المجفف والفواكه المجففة والنبيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط عيد الغطاس
إقرأ أيضاً:
المفروح به هو المحزون عليه
# المفروح به هو المحزون عليه
د. #حسام_العودات
يلبس #العريس #بدلة_سوداء ، فهو لون عيشته المستقبلية
وكما يقال في الأثر : المفروح به هو المحزون عليه
مقالات ذات صلةوهذ طبعا ليس حال الجميع ، فكما يقول المثل الشعبي : #المرة_الحرة مثل #الذهب بالصرة
متمنيا من قراء الرابية وعبدون عدم طلب الترجمة ، فالصرة في العامية تكون في بطن المواطن ، لكنها أيضا كيس قماشي يتم إخفاؤه في الصدور أمام عظمة القص ، كما قال المشروحون ، ويحوي ما تيسر من عيديات ، ووصفات الأطباء ، لأجساد أنهكها وخز الأنسولين
لكن طقوس الطورتة لم ترد في تراث الأسلاف ، ولا في كتب السماء ، فلماذا على العرسان أن يطعموا بعضهم لقمة كيك في الصالة بين المعازيم ، وهناك من بين الحضور عيون قد فاقت في الحسد بصيرة زرقاء اليمامة ؟!!!!!!!!
وكم رأينا من طلاق وشجار عندما يبالغ أحد الأطراف بخفة الدم ، ويماطل في اطعام الشريك
فكم تذرعنا بصفعة الأخ الأكبر حين همّ العرسان بواقعة الطلاق ، وحمرة المكياج على الخدود ما زالت ندية ،
فهل هي لقمة جائع يقال فيها : كيف أنت وقصعة من ثريد ؟
فيقول صاحبنا : آكلها وأقول هل من مزيد
فلندع طقوس الأوثان جانبا ، وليمضي يوم الزفاف دون تكدير
وليكن شريك العمر عونا على الخطوب ، بدلا من قطعة كيك تجلب هما ، أكثر رعبا من فواتير عيشنا ، وأكبر من ( فقسة ) العريس أحيانا حين يزول مكياج الصالون ، وحين تتبدد نسمات العطور من صنع ديور ، وأخوه في سلب الجيوب شانيل
ولنطرد شياطينا تفسد الزفات ، رفقا بلقمة البنزين في سيارات من شاركوا ، وتضامنا مع فواتير الفرح التي تنتظر نقوط الأقارب ، فثوب الزفاف مرهون ، وشيكات الدائنين تتوعد العريس بشكوى المحاكم ، وعدس السجون