بعد زيارة لغزة.. مسؤول في اليونسيف: الوضع بالقطاع تحوّل من الكارثي إلى شبه الانهيار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، تيد شيبان، "إنه خلال زيارته الأخيرة إلى القطاع، تحول الوضع من الكارثي إلى شبه الانهيار".
This baby has a congenital heart condition and can't get treatment. Children in Gaza, including those held hostage, urgently need access to life-saving supplies and services, and aid workers need to safely access children in need.
وذكر شيبان، "أنه تمكن خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى قطاع غزة، من التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية حول الاستجابة الطارئة، وتقييم العمليات الإنسانية، منذ آخر مرة زار فيها قطاع غزة قبل شهرين".
وأضاف في بيان نشرته المنظمة، "أنه تمكن خلال الزيارة من مقابلة الأطفال وعائلاتهم الذين يعانون من بعض أفظع الظروف التي شاهدها على الإطلاق".
وأشار، "إلى أن اليونسيف وصفت الوضع في قطاع غزة بأنه أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل، ولقد قلنا إن هذه حرب على الأطفال، ولكن يبدو أن هذه الحقائق لا تجد من يسمعها".
ومطلع الشهر الجاري، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إن "الأطفال في غزة يواجهون تهديدا ثلاثيا قاتلا، يتمثل بزيادة تفشي الأمراض، وسوء التغذية، وتصاعد عدون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت أن "آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للأطفال الآخرين، مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، ما يزيد من مخاطر وفاة الأطفال".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن "الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءا يوما بعد الآخر".
وأضافت أن "الأطفال وأسرهم في القطاع يُقتلون ويُصابون في العدوان، وتتعرض حياتهم لمخاطر متزايدة؛ بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء".
وأشارت إلى "ضرورة حماية جميع الأطفال والمدنيين، وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم".
وأكدت راسل، أن "الوكالة تعمل على توفير المساعدات المنقذة للحياة لأطفال غزة"، مشددة على "الحاجة الماسة إلى ضمان الوصول الأفضل والأكثر أمانا للمساعدات من أجل إنقاذ حياة الأطفال".
وأوضحت أن "مستقبل آلاف الأطفال في غزة على المحك، ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجا".
وأبدت منظمة "يونيسف" في وقت سابق، قلقها البالغ إزاء تزايد انتشار الأمراض المعدية في غزة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم "يونيسف"، تيس إنغرام: "نحن في اليونيسف قلقون للغاية بشأن هذا الانتشار للمرض، لأن الأطفال هم الأكثر عرضة في أي مجتمع لانتشار الأمراض".
وأضافت إنغرام: "نحن نشهد أعدادًا كبيرة جدًا من حالات الإسهال. والآن، يعد الإسهال ثاني أكبر قاتل للأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم. وأحد الأشياء الخطيرة المتعلقة بالإسهال هو أنه يمكن أن يتفاقم مع سوء التغذية"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتابعت: "نرى أن الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، والأطفال لا يحصلون على ما يكفي من المياه النظيفة، والأطفال يمرضون من هذه الأمراض مثل الإسهال. وهذا معًا يخلق صورة خطيرة جدًا لصحة الطفل، ونحن قلقون بشأن وفاة الأطفال بسبب تفاقم هذه المشكلات، وكذلك من الغارات الجوية المستمرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اليونسيف الاحتلال العدوان غزة الاحتلال الاطفال اليونسيف العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
شفيونتيك تنجو من «الأداء الكارثي» في مدريد!
مدريد (أ ف ب)
تأهلت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً، وحاملة اللقب إلى الدور نصف النهائي من دورة مدريد الألف نقطة في التنس، بفوزها على الأميركية ماديسون كيز الخامسة 0-6، 6-3 و6-2، وقالت شفيونتيك بعد المباراة: «كانت إحدى أكثر المباريات غرابة على الإطلاق».
وأضافت: «لعبت ماديسون بشكل مثالي في البداية، حاولت أن أضرب كرات قصيرة، وأن أبقي الكرة في الملعب، كنت أريد الصمود».
وأوضحت عن خسارتها المجموعة الأولى من دون كسب أي شوط «ليس بشعور جيد، أقله كانت مجموعة سريعة، كما تعرفون، لكنه الأمر الإيجابي الوحيد».
وفي ظل سعيها للفوز بلقبها الـ23 المنتظر منذ تتويجها للمرة الرابعة ببطولة فرنسا المفتوحة في يونيو 2024، خسرت شفيونتيك المجموعة الأولى، من دون أن تفوز بأي شوط، وسط أداء كارثي شابه قلة التركيز، والعديد من الفرص السهلة المهدرة.
وانتظرت البولندية 32 دقيقة كي تفوز بشوطها الأول في المباراة، بعد أن عمدت إلى تغيير مضربها.
ونجحت شفيونتيك في كسب اليد الطولى، بعد كسر إرسال منافستها مرتين خلال المجموعة الثانية، وتميزت بصعودها إلى أعلى الشبكة وتمكنت من التقدم 5-1.
ورغم تحسن أدائها، بدت شفيونتيك منزعجة من استمرار ارتكابها للهفوات، وهو ما استفادت منه كيز، بطلة أستراليا المفتوحة، لتقليص النتيجة إلى 3-5، لكن من دون أن تمنع منافستها البولندية من فرض مجموعة ثالثة وحاسمة.
وحافظت شفيونتيك على تفوقها النسبي في الثالثة، وتحديداً عندما كانت متقدمة 3-2، والأرقام متعادلة في الشوط السادس 30-30، واستطاعت الأولى الحفاظ على إرسالها في طريقها للتقدم 4-2 ثم حسم اللقاء بعد ساعة و46 دقيقة.
وعززت شفيونتيك تفوقها في المواجهات المباشرة مع كيز بـ5-2 عموماً، و4-0 على الملاعب الترابية.
وتلتقي شفيونتيك في الدور قبل النهائي مع الأميركية كوكو جوف الرابعة والفائزة على الروسية الصاعدة ميرا أندرييفا 7-5 و6-1.
واحتاجت جوف إلى ساعة و32 دقيقة لتخطي أندرييفا التي احتفلت ببلوغها الثامنة عشرة الثلاثاء مؤكدة سطوتها عليها، بعد أن تغلبت عليها للمرة الثالثة في ثلاث مواجهات جمعت بينهما.
ونجحت جوف الفائزة ببطولة فلاشينج ميدوز عام 2023، في كسر إرسال منافستها في المجموعة الثانية عشرة لتحسم في مصلحتها 7-5.
وتقدمت الأميركية على أندرييفا الفائزة بدورة دبي في فبراير الماضي 5-0، قبل أن تنهي المجموعة بسهولة، وتحسم المباراة في مصلحتها.
وقالت جوف: «اعتقد أني لعبت بطريقة جيدة، وحافظت على تركيزي حتى عندما واجهت ظروفاً صعبة».
وتابعت: «خضت مباراة صعبة في الدور الأول (ضد دايانا ياستريمسكا)، وكانت بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة إلي، وآمل أن أواصل بهذا المستوى حتى النهاية».
وعانت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً لتخطي الأوكرانية مارتا كوستيوك، بعد شوطين فاصلين لكسب المجموعتين 7-6 و7-6 .
واحتاجت سابلينكا إلى ساعة و24 دقيقة لحسم المجموعة الأولى في مصلحتها.
وفي المجموعة الثانية نجحت كوستيوك في كسر إرسال سابالينكا في مطلعها، لكن البيلاروسية ردت لها التحية مباشرة.
وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال مجدداً في الشوطين الحادي عشر والثاني عشر، وفرضتا التعادل 6-6، ثم الاحتكام إلى شوط فاصل سنحت فيه 3 فرص لكوتسيوك لحسم في مصلحتها، لكن سابالينكا أنقذتها الواحدة تلو الأخرى، وفازت بالمجموعة في ساعة و14 دقيقة.
وتلتقي سابالينكا في نصف النهائي مع الأوكرانية إيلينا سفيتولينا التي لم تجد صعوبة في تخطي اليابانية مويوكا أوتشيجيما بالفوز عليها 6-2 و6-1 في 52 دقيقة.
وكانت سفيتولينا توجت بطلة لدورة روان الفرنسية الأحد الماضي، وهي لم تخسر أي مباراة على الملاعب الترابية هذا الموسم.
ولدى الرجال، واصل الإيطالي ماتيو أرنالدي الذي كان سبق أن أطاح بالصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور الثاني، مغامرته الناجحة، وتغلب على الأميركي فرانسيس تيافو السادس عشر 6-3 و7-5 وبلغ ربع النهائي.
ويلتقي اللاعب الإيطالي المصنف 41 عالمياً في الدور المقبل مع البريطاني جاك درايبر الفائز بسهولة على الأميركي تومي بول 6-2 و6-2.