روسيا تعتقل ناشطين في بشكيريا إثر دعوتهم للتظاهر الجمعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شنّت الشرطة الروسية في إقليم باشكورتوستان، حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطين قوميين دعوا سكان أوفا والمدن الأخرى في المنطقة للمشاركة في مسيرات حاشدة غير منسقة يوم الجمعة، احتجاجا على الحكم بالسجن 4 سنوات ضد أحد الناشطين القوميين البارزين.
وذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الشؤون الداخلية لهذه الجمهورية التي يدين معظم سكانها بالإسلام، أن "وزارة الداخلية تجري الآن أنشطة التحقق من أجل تحديد الأشخاص الذين يدعون إلى المشاركة في حدث جماهيري غير منسق وتقديمهم إلى العدالة".
وأهابت الوزارة عدم الاستسلام للاستفزازات، محذرة من أن القانون ينص على مسؤولية الدعوات والمشاركة في مثل هذه الأحداث.
وفي وقت سابق، أبلغت وزارة الداخلية في باشكورتوستان عبر قناة تيليجرام بوجود دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للانضمام إلى تظاهرة غير مصرح بها أمام المحكمة في مدينة بايماك. ونصحوا المواطنين بالامتناع عن المشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وأفادت وسائل إعلام محلية باعتقال عدد من الأشخاص الذين كانوا يخططون لتنظيم مظاهرة غير مصرح بها بالقرب من المحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
غباغبو يدعو للتظاهر بعد إقصائه من انتخابات كوت ديفوار
أعلن رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، زعيم حزب الشعوب الأفريقية، عن إطلاق تنسيقية جديدة تحت مسمّى "كفى" تهدف إلى تنظيم احتجاجات دائمة ومتعددة الأوجه، وذلك رفضا لإقصائه من القوائم الانتخابية في الاقتراع الرئاسي الذي سينظم بعد 6 أشهر.
وجاء إعلان غباغبو بتنظيم الاحتجاجات بعد اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحزب الشعوب الأفريقية أمس السبت في العاصمة أبيدجان لمناقشة الانتخابات المرتقبة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وطالب غباغبو أثناء الاجتماع بتشكيل هيئة انتخابية توافقية، مؤكدا استمرار النضال من أجل انتخابات نزيهة وشاملة.
وطالبت اللجنة المركزية للحزب بإدراج الجميع في القوائم الانتخابية التي ستعلن بشكل نهائي في منتصف يونيو/حزيران القادم.
وفي بيان صدر عن الحزب عقب اجتماع هيئته المركزية، فإن تنسيقية كفى ستدرس جميع الخيارات النضالية للوقوف في وجه حملة الإقصاء السياسي المبرمج، حسب تعبير البيان.
وكانت لجنة الانتخابات أسقطت الرئيس السابق غباغبو من قوائم الانتخابات عام 2023، لإدانته من طرف القضاء بسرقة أموال البنك المركزي لدول غرب أفريقيا عام 2010.
وحكم على غباغبو بالسجن 20 سنة، لكن الرئيس الحالي حسن واتارا منحه عفوا، كما برأته محكمة الجنايات الدولية من تهمة جرائم الحرب التي اتهم بها في أحداث 2010-2011.
إعلانوقد تولّى غباغبو رئاسة كوت ديفوار في الفترة الممتدة بين عامي 2002-2011، وعندما أطيح به في الانتخابات الرئاسية عام 2010 رفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب، وأدخل البلاد في أزمة، انتهت باعتقاله من طرف قوات حكومية مدعومة من الجيش الفرنسي.