امرأة تجري 2761 مكالمة طوارئ كاذبة بسبب معاناتها "الوحدة"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن امرأة تجري 2761 مكالمة طوارئ كاذبة بسبب معاناتها الوحدة، اعتقلت الشرطة اليابانية امرأة تبلغ من العمر 51 عاما بعد أن أجرت 2761 مكالمة طوارئ كاذبة على مدار فترة تقرب من ثلاث سنوات، بحسب صحيفة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات امرأة تجري 2761 مكالمة طوارئ كاذبة بسبب معاناتها "الوحدة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتقلت الشرطة اليابانية امرأة تبلغ من العمر 51 عاما بعد أن أجرت 2761 مكالمة طوارئ كاذبة على مدار فترة تقرب من ثلاث سنوات، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وذكرت تقارير محلية أن المتهمة وتدعى، هيروكو هاتاغامي، وتقيم بمدينة ماتسودو شرق العاصمة طوكيو، أجرت مكالمات طوارئ بشكل متكرر من هاتفها المحمول ووسائل أخرى خلال العامين والتسعة أشهر الماضية، من منزلها ومواقع أخرى في الحي الذي تقطن فيه.
واعترفت المتهمة بأنها أقدمت على فعلتها لأنها كانت تشعر بالوحدة، وتريد أن يستمع لها أحد ويهتم بها، على حد قولها.
وبين أغسطس 2020 ومايو 2023، أجرت المرأة مكالمات متكررة تطلب من إدارة الإطفاء في ماتسودو إرسال سيارات إسعاف، وكانت في الأغلب تقول إنها تشتكي من آلام في المعدة، أو تناولت جرعة زائدة من الدواء، أو أنها لديها ألم حاد في الساقين وغير ذلك الأعراض.
وعندما كانت سيارات الإسعاف تصل إلى بيتها كانت ترفض نقلها إلى المستشفى، قائلة: "لا أريد أن أستقل سيارة إسعاف ... ولست أنا من اتصل بكم".
وعلى الرغم من تلقيها تحذيرات من إدارة الإطفاء والشرطة، استمرت في إجراء مكالمات الطوارئ، ما أدى إلى اعتقالها يوم الخميس الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص يعانون من الشعور بالوحدة في اليابان، وذلك بسبب تفاقم الوضع بسبب جائحة كوفيد، التي أجبرت الناس على البقاء داخل منازلهم.
ووجدت دراسة استقصائية أجرتها وكالة الأطفال والعائلات اليابانية في نوفمبر أن ما يقرب من 2 في المئة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، قد تم تحديدهم على أنهم "هيكيكوموري"، وهو مصطلح بالللغة اليابانية يشير إلى الأشخاص الذين انعزلوا عن التواصل الاجتماعي.
وفي فبراير من عام 2021، عينت الحكومة اليابانية، تيتسوشي ساكاموتو "وزيرا للوحدة"، في محاولة للتعامل مع آثار وباء كوفيد -19 على العزلة الاجتماعية.
وقال رئيس الوزراء في ذلك الوقت، يوشيهيدي سوغا: "تعاني النساء من العزلة أكثر من الرجال، وعدد حالات الانتحار في اتجاه تصاعدي".
ويشار إلى أنه في عام 2013، تم القبض على امرأة يابانية، تبلغ من العمر 44 عاما، بعد أن اتصلت بالشرطة نحو 15 ألف مرة على مدار ستة أشهر، علما بأن أفرادا من سلطات إنفاذ القانون كانوا قد أنذروها في منزلها أكثر من 60 مرة قبل اعتقالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "قائد القيادة الجنوبية يجري تحقيقا جديدا في حادث مقتل المسعفين برفح الفلسطينية".
وأضاف: "هناك فحص لإمكانية أن يكون جنود في الميدان قد كذبوا في التحقيق الأول بشأن الحادث".
وتابع: "نتائج تحقيق قائد القيادة الجنوبية في الحادث ستعرض على رئيس الأركان غدا الأحد".
وحصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على فيديو، يظهر أضواء وعلامات الهلال الأحمر على سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل في رفح ما أسفر عن مقتل عدد من المسعفين.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص إسرائيلي أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
وبعد ثوان وفي نهاية المقطع المصور تردد صوت رجل الإسعاف وهو ينطق بالشهادة.
ويفند هذا المقطع رواية الجيش الإسرائيلي التي نشرها في 31 مارس الماضي عن هذه الواقعة وزعم فيها أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات الجيش دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".