طرح تذكرة موحدة تمكنك استقلال القطار والمترو والأتوبيس| تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن الوزارة تهدف لاستكمال إصدار التذكرة الموحدة قريبا.
وقال الوزير إن التذكرة الموحدة ستمكن المواطن من أن يستقل القطار من أسوان، ويصل للقاهرة ويركب المترو الخط الثالث ثم القطار الخفيف من محطة عدلي منصور أو ركوب الأتوبيس الترددي على الدائري بنفس التذكرة مثل جميع الدول المتقدمة في العالم.
وتعمل وزارة النقل، على تشغيل "التذكرة الموحدة" تمكن المواطن من استخدام وسائل النقل بتذكرة واحدة.
وتأتي أهمية مشروع الكارت الموحد لوسائل النقل في مقدمة تطوير خدمات النقل للركاب وتشجيع المواطنين على استخدام النقل العام والتيسير عليهم من خلال استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية
ويساهم المشروع في توحيد منظومة الدفع لتسهيل التنقل والحركة وتقليل الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات
ومن المفترض تنفيذ مشروع الكارت الموحد من خلال إنشاء منصة إلكترونيه لميكنة وتوحيد منظومة الدفع الإلكتروني وإنشاء محفظة إلكترونية لشحن الرصيد بالإضافة إلى تطبيق لتخطيط الرحلات لاختيار أنسب المسارات للتكامل بين وسائط النقل وكذلك استخدام تطبيق ( التنقل كخدمة )
وقالت وزارة النقل أنه تم وضع خطة زمنية لتنفيذ المشروع ليشمل جميع وسائل النقل الحالية وذلك بحلول عام 2025 حيث يشمل نطاق المشروع ( خطوط المترو الأربعة – القطار الكهربائي الخفيف LRT – خطي المونوريل شرق وغرب النيل - الأتوبيس الترددي BRT – أتوبيسات هيئة النقل العام – أتوبيسات النقل الجماعي المرخصة من جهاز تنظيم النقل – قطارات السكك الحديدية )
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس الجديد.. ثورة في النقل الجوي باستثمار 40 مليار درهم واستيعاب 20 مليون مسافر
أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن تفاصيل مشروع المطار الجديد بالدار البيضاء، الذي يُتوقع أن يكون جاهزًا للعمل في عام 2029. المشروع، الذي يحمل اسم “مطار محمد الخامس الجديد”، سيكون بمثابة نقطة محورية للرحلات الدولية الطويلة، والتي تمتد ما بين 14 و15 ساعة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كأحد المراكز الحيوية في مجال النقل الجوي العالمي.
بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 40 مليار درهم، سيمتد المطار الجديد على مساحة ضخمة تقدر بـ700 هكتار، ليشكل أحد أكبر المشاريع في المنطقة. سيتسع المطار لـ20 مليون مسافر سنويًا، ويُتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع قدرة البنية التحتية للمغرب في مجال الطيران.
من جانب آخر، سيرتبط المشروع بتوسعة كبيرة في أسطول الخطوط الملكية المغربية، الذي سيشهد نموًا هائلًا من 50 طائرة حاليًا إلى 250 طائرة بحلول عام 2033.
وسيجعل هذا التوسع الخطوط الملكية المغربية واحدة من أكبر شركات الطيران في المنطقة، ما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين المغرب وبقية العالم.
في المجمل، يعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة للمغرب، من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الخارطة الجوية العالمية، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة وتنمية مستدامة في مجال النقل واللوجستيك.